الطيران الروسي استهدف موقعاً لـ «داعش» بقنبلتين خارقتين «بيتاب ــ500» وأخبار أخرى

 

الأردن العربي ( الخميس ) 5/11/2015 م …

 دمشق : لا توجد مرحلة انتقالية وروسيا: لقاء بين الحكومة والمعارضة قريباً

ارتفعت حدة القتال في الشمال السوري وسط تقدم للجيش السوري في ريف حلب الجنوبي ووصوله الى مشارف بلدة الحافر الاستراتيجية.

وأعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة أندريه كارتابولوف أن سلاح الجو الروسي شن غارات على ألفي موقع لـ «داعش» في سوريا منذ بدء العملية.

وقال كارتابولوف إن المقاتلات الروسية تستمر في شن الضربات على منشآت تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي و«جبهة النصرة». وأضاف: «مقاتلاتنا نفذت منذ بداية العملية 1631 طلعة حربية استهدفت خلالها 2084 منشأة للبنية التحتية التابعة للإرهابيين». وأوضح أنه تم تدمير خلال هذه الغارات 287 مركز قيادة مختلفا، و57 معسكر تدريب للإرهابيين، و40 معملا وورشة لصنع العبوات الناسفة والصواريخ، و155 مستودعا مختلفا للذخائر والوقود.

الى ذلك، استخدمت طائرة روسية قنبلتين قويتين خارقتين للخرسانة أثناء قيامها بقصف تحصينات الإرهابيين في سوريا.

استخدمت قنبلتان من طراز «بيتاب-500» لتدمير تحصينات تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا، امس.

وصرح المتحدث العسكري الروسي العقيد إيغور كليموف للصحفيين بأن طائرة روسية من طراز «سو-24» ضربت تحصينات تنظيم «الدولة الإسلامية» بقنبلتين خارقتين للخرسانة من طراز «بيتاب-500»، تزن الواحدة منهما 500 كيلوغرام.

ولفت المتحدث إلى أن قنابل «بيتاب-500» تستخدم لتدمير التحصينات تحت الأرض، ولا يتم إلقاؤها على المدن.

وقالت وكالة الأنباء شبه الرسمية الإيرانية (فارس)، امس، إن ضابطا برتبة عقيد في الحرس الثوري الإيراني قتل خلال المعارك مع المعارضة في سوريا. وأوضحت الوكالة أن العقيد مصطفى عزة الله سليماني، قتل في مواجهات مع فصائل المعارضة السورية بمحافظة حلب. وهذا هو الضابط الكبير الثالث، الذي يقتل في سوريا خلال أقل من شهر.

وفي تشرين الاول، قتل قائدان كبيران في الحرس الثوري، هما الجنرال فرشاد حسوني زادة والجنرال حسين حمداني، اللذان قتلا قرب مدينة حلب، بحسب وسائل إعلام إيرانية.

وتساند قوات من الحرس الثوري الإيراني الجيش السوري في حربه ضد المعارضة المسلحة، وقالت طهران مؤخرا إنها زادت عدد مستشاريها على الأرض هناك.

ـ المسلحون يرتكبون «جرائم حرب» ـ

واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش مجموعات مسلحة في ريف دمشق بارتكاب «جرائم حرب» لاستخدامها محتجزين لديها بينهم مدنيون كـ «دروع بشرية» عبر وضعهم في اقفاص حديدية وزعت في الغوطة الشرقية.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد ان «جيش الاسلام»، وهو الفصيل المعارض الاكبر في ريف دمشق، وضع اسرى من قوات النظام ومدنيين من الطائفة العلوية في اقفاص حديدية وزعها في ساحات الغوطة الشرقية لدمشق وخصوصا مدينة دوما «لمنع قصف قوات النظام على المنطقة».

وقالت هيومن رايتس ووتش ان «جماعات سورية مسلحة تعرّض المدنيين للخطر، من ضمنهم نساء، وتحتجز أسرى من الجنود في أقفاص معدنية في كامل أنحاء الغوطة الشرقية».

واكدت المنظمة في بيانها ان «استخدام الجنود الأسرى والمدنيين بهذه الطريقة غير القانونية يجعلهم عرضة إلى الخطر. وتُعتبر هذه الممارسات اختطاف رهائن واعتداءاً صارخاً على كرامتهم الشخصية، وهما جريمتا حرب».

ـ دمشق: لا توجد مرحلة انتقالية ـ

وعلى صعيد المواقف السورية، أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في تصريح له من طهران، أنه لا توجد مرحلة انتقالية في سوريا، لافتاً إلى أنها «ليست موجودة إلا في أذهان من لا يعيشون على أرض الواقع». وأشار المقداد إلى أننا «نتحدث عن حوار وطني في سوريا وحكومة موسعة وعملية دستورية ولا نتحدث نهائياً عما يسمى بفترة إنتقالية».

ورداً على سؤال، أكد المقداد أن بلاده لم تتلق أي شي رسمي في ما يخص لقاء الحكومة السورية مع المعارضات.

من جهة اخرى، من المتوقع أن يعقد لقاء بين ممثلي الحكومة السورية وممثلي المعارضة في موسكو الأسبوع المقبل.

وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية، مبعوث الرئيس الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، «يخطط للقاء كهذا. سندعو إليه الأسبوع المقبل».

على صعيد آخر قال بوغدانوف إن موسكو تنتظر سماع تقييم من الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا عن نتائج زيارته إلى دمشق.

وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن خطة نشر عشرات من أفراد القوات الخاصة الأميركية في سوريا لتقديم المشورة لقوات المعارضة التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية لا تخالف تعهده بعدم نشر «قوات على الأرض» في الصراع السوري.

وقال أوباما في مقابلة مع برنامج (إن بي سي نايتلي نيوز) في أول تصريحات تتعلق بنشر القوات منذ الاعلان عن ذلك يوم الجمعة «ضع في الاعتبار أننا قمنا بعمليات خاصة بالفعل وهذا في حقيقة الأمر مجرد امتداد لما نحن مستمرون في القيام به».

وأضاف «نحن لا نضع قوات أميركية على جبهات قتال تنظيم الدولة الإسلامية… كنت متسقا دوما في أننا لن نقاتل كما فعلنا في العراق من خلال الكتائب والغزو. هذا لا يحل المشكلة».

وجدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند معارضته مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في انتخابات الرئاسة.

وأضاف هولاند في حديث لإذاعة «أوروبا-1» امس، أن مشاركة الأسد في الانتخابات ستعني الاعتراف بالعجز في إيجاد حل للأزمة السورية، معتبرا انتخابات عام 2014 التي أعيد فيها انتخاب الأسد، مزورة أدت إلى تفاقم الوضع في سوريا حسب قوله.

ويرى الرئيس الفرنسي أن المخرج الوحيد من الأزمة في سوريا يتمثل في إجراء انتخابات دون مشاركة الأسد، إلا أن ذلك يتطلب أولا «إعادة الأمن إلى البلاد».

ـ روسيا : تصريحاتنا بشأن الاسد حرفت ـ

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا إن موقف موسكو من الرئيس السوري بشار الأسد لم يتغير.

وصرحت زخاروفا في مؤتمر صحفي قائلة: «انظروا للطريقة التي تحاول فيه وسائل الإعلام الغربية مجددا إظهار المسألة على أن روسيا غيرت موقفها من مصير الأسد. وأستطيع هنا التأكيد أن الموقف الروسي إزاء التسوية السورية لم يتغير».

ـ مقتل صحافية سورية ـ

قتلت صحافية سورية جراء سقوط قذيفة هاون اطلقها مقاتلو الفصائل المعارضة على ضاحية حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق، وفق ما افاد الاعلام الرسمي امس.

واورد التلفزيون السوري الرسمي في شريط اخباري «استشهاد الزميلة المذيعة فى قناة نور الشام واذاعة دمشق بتول مخلص الورار واصابة اخرين بقذائف اطلقها ارهابيون على ضاحية حرستا» على بعد عشرة كيلومترات شرق العاصمة.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.