سلوك الجبير غير لائق.. وظريف رد عليه بحدة..
الأردن العربي ( الجمعة ) 6/11/2015 م …
** ولا توجد صفقة حول مصير الاسد.. وفشلت السعودية سياسيا في تحقيق ما عجزت عنه عسكريا في فيينا…
قال حسين عبداللهيان، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، إن سلوك عادل الجبير، وزير الخارجية السعودية خلال مؤتمر فيينا حول سوريا “لا يليق”، ولم تجر أي صفقة بشأن مستقبل سوريا السياسي، وأكد: “أعلنا في اجتماع فيينا مواقفنا الثابتة والصريحة بشأن سوريا”.
جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة أنباء “فارس″ الإيرانية شبه الرسمية على لسان المسؤول الإيراني الذي قال: “وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ابدى في اجتماع فيينا حول سوريا سلوكا لا يليق بوزير خارجية، ما حدا بوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف للرد عليه بحدة.”
وأوضح عبداللهيان أن “الجبير دخل الاجتماع لإقرار جدول زمني قصير لتنحي الرئيس الاسد عن السلطة ولم يسع اساسا من اجل مفاهيم كحق وارادة الشعب السوري لتقرير مصيره وادلى بتصريحات خاطئة.. وأن ظريف وفي الاجتماع الرسمي لم يعر اهتماما لبعض تصريحات الجبير، بينما رد بصراحة على اتهاماته التي لا اساس لها، مستعرضا اجراءات السعودية غير الصائبة تجاه سوريا وبعض قضايا المنطقة.”وعن اجتماع فيينا، قال عبداللهيان: “إن الطرف الاخر سعى في طاولة المفاوضات لتحقيق ما لم يحققه في الساحة العسكرية والامنية بدعمه للإرهابيين على مدى خمسة أعوام.”
وأضاف: “إن إيران لم تسمح في الاجتماع للدول الاخرى بان تبدي رايها فيما هو حق للشعب السوري.. إننا نعتقد بان لا حق لاحد بإبداء الرأي حول مستقبل سوريا الذي هو حق للشعب السوري فقط، وهو ما تمت الموافقة عليه بجهود الجمهورية الاسلامية الايرانية كأحد البنود التي كانت التحديات قائمة بشأنها رغم ان ذلك ادى الى انزعاج بعض الاطراف.”
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن عبد اللهيان القول في مقابلة تليفزيونية مساء السبت: “الجمهورية الإسلامية لم تسمح في اجتماع فيينا باتخاذ أي قرار نيابة عن الشعب السوري، وقال: “لا يمكن لأي دولة سواء تركيا أو أمريكا أو السعودية أو حتى إيران أن تبدي وجهة نظرها حول مصير الشعب السوري”.
وقال إن بلاده “حاولت ألا تدخل في أي تحد مع السعودية وعملت على التركيز على الشأن السوري”.
التعليقات مغلقة.