الاردنيون عازمون على مواجهة الارهاب في الذكرى العاشرة لتفجيرات فنادق عمان
الأردن العربي ( الأحد ) 8/11/2015 م …
يستذكر الأردنيون يوم التاسع من تشرين الثاني الذكرى العاشرة لتفجيرات عمان الارهابية، التي هزت ثلاثة فنادق في عمّان ، واودت بحياة ستين شخصا واصابة نحو 200 شخص من الأبرياء والآمنين، باستخدام أحزمة ناسفة . وتأتي الذكرى العاشرة للتفجيرات الإرهابية والأردنيون مصممون على مواصلة المسيرة وتعزيز فضاءات الحرية والديمقراطية رغم حالة الحزن ومشاعر الأسى التي أصابت كل الاردنيين جراء تلك التفجيرات الأليمة .
لقد عانى الاردن كثيرا من الارهاب وقدم تضحيات جسام جراء الارهاب الآثم الذي استهدف وطننا وسفاراتنا وبعثاتنا في الخارج، وكان اشدها تفجيرات الفنادق، قبل عشر سنوات، التي دوت في عاصمتنا عمان ، مستهدفة فنادق، يؤمها مدنيون.
واستهدف التفجير الأول الذي وقع عند الساعة 9:30 بالتوقيت المحلي مدخل فندق الراديسون ساس ( انذاك )، وبعدها بدقائق معدودة ، وعلى بُعد عشرات الأمتار ضرب تفجير ثان فندق حياة عمان الواقع على الدوار الثالث، فيما استهدف تفجير ثالث فندق دايز إن في منطقة الرابية .
التفجير الأكثر ايلاما كان في فندق راديسون ساس عندما اغتالت الانفجارات فرحة العروسين اشرف دعاس ونادية العلمي وهما في قمة سعادتهما ليتحول حفل الزفاف الى مجزرة فقدا فيها 26 شخصا من أفراد عائلتيهما ،الا انهما ومن منطلق إيمانهما بقضاء الله وقدره صمما على إكمال حياتهما وتكوين أسرة ، ورزقهما الله سبحانه وتعالى بطفلين أطلقا على المولودة اسم جدتها لوالدتها (هالة) التي استشهدت في الحادت ، والمولود الذكر(خالد ) اسم جده لابيه.
اما تفجير فندق حياة عمان فأسفر عن وفاة المخرج العالمي السوري مصطفى العقاد صاحب أعظم فيلمين عن الإسلام والسلام هما ( الرسالة وعمر المختار ) .
ذلك اليوم الأسود حول بيوت الاردنيين لعزاء ، تحت راية المتاسلمين الجدد، والإسلام منهم براء .
التعليقات مغلقة.