شبكة الأردن العربي الأردنية الإلكترونية تتضامن مع قناة الميادين

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 8/11/2015 م …

** شبكة ” الأردن العربي تؤكد : لم يعد من خيار سوى سوى الإنحياز الكامل المطلق لمحور المقاومة

** قرارات منع البث أول ما اتخذت ضد الفضائيات السورية ، من قبل عربسات و” جامعة الدول العربية ” وحصار الاتحاد الأوروبي 

أعلنت شبكة ” الأردن العربي ” الأردنية الإلكترونية في برقية مفتوحة وجهتها إلى فضائية الميادين تضامنها معها بمواجهة عربسات .. ومؤكدة أنها ومن يقف خلفها لم تعد تحتمل مواقف متوازنة وتريد الإنبطاح الكامل ، وانه لم يعد من بد أو خيار سوى الإنحياز الكامل المطلق لمحور المقاومة ، وهو ما ينبغي أن تتنبه له الميادين وغيرها من وسائل الإعلام المختلفة . فضائيات ومواقع الكترونية وصحف ورقية وإذاعات ، وأن يحظى هذا الموقف بدعم شعبي عربي ؛ نقابي وحزبي وجماهيري واسع .

وفيما يلي النص الكامل للبرقية :

تعلن شبكة ” الأردن العربي ” الأردنية الإلكترونية تضامنها مع فضائية الميادين بمواجهة وقف بثها من قبل شركة عرب سات وبمواجهة الضغوط التي تمارس على الحكومة اللبنانية لوقف بث الميادين من لبنان بعامة ، بهدف إيقاف صوتها  رغم أنها تمنح مساحة للرأي الآخر ، الذي يناقض محور المقاومة كما النائب الأردني الذي تحدث ليلة أمس السبت / الأحد  الموافق 7 / 8 تشرين ثاني الجاري ، ووجه تهماً مباشرة لقوى مقاومة عربية للكيان الصهيوني ولدول عربية وإقليمية مستهدفة من الإمبريالية العالمية والكيان الصهيوني .

وترى ” الأردن العربي ” أن استهداف عرب سات لفضائية الميادين رغم الخط المتوازن الذي تتخذه ، يدلل على ان عرب سات ومن يقف وراء قراراتها الإدارية والسياسية لم تعد قادرة على تحمل الرأي الآخر ، وتريد كتم كل صوت مغاير ، فيما كانت تتهم دولاً بعينها بانها تحتكر حرية الرأي وتحول دون دخول الفضائيات إلى أراضيها .   

وتذكّر ” الأردن العربي ” أن موقف عرب سات هذا لم يكن الوحيد في محاولة كتم الصوت الاخر فقد سبق أن اتخذت قرارات مماثلة ضد الفضائيات السورية ، وسبقها في ذلك جماعة الدول العربية والإتحاد الأوروبي ، الذي يزعم انه حامي حمى الديمقراطية والحرية  وحقوق الإنسان .

إننا في ” الأردن العربي ” إذ نحيّي الميادين ، نؤكد في آن ان محاولاتها في عرض الرأي الآخر ، لم تكن لتلق احترام وتقدير عربسات ومن يقف خلفها ، فهو يريد من الميادين ؛ الإنبطاح والتوقف عن أي انحياز ولو جزئي لمحور المقاومة المناهضة للكيان الصهيوني وللإرهاب ومن يقف خلفهما ، ولم بعد من بد أو خيار سوى الإنحياز الكامل المطلق لمحور المقاومة ، وهو ما ينبغي أن تتنبه له الميادين وغيرها من وسائل الإعلام المختلفة ، فضائيات ومواقع الكترونية وصحف ورقية وإذاعات ، وأن يحظى الموقف ، بدعم شعبي عربي ونقابي وحزبي وجماهيري واسع .

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.