الشحات شتا يوجه رسالة غاضبة إلى حكام العرب المطبعين مع العدو الصهيوني

اود ان اوجه رساله الي قادة دول التطبيع  وهي: شعوبكم لا ولم ولن تطبع ابدا مهما طبعتم مع الكيان الغاصب وانتم في وادي وشعوبكم في وادي اخر ,انظروا الي مصر فرغم مرور عشرات السنين من التطبيع , ورغم تداول الحكام المطبعون فمازال الشعب المصري يرفض التطبيع مع هذا الكيان الغاصب ولا يعترف به وحتي لايعترف بهؤلاء الحكام المطبعون ومازال الشعب المصري يحلم بحاكم يرفض التطبيع مثل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر , واقول لكم ايها المطبعون انظروا الي اقتحام الشعب المصري لسفارة الكيان الغاصب يوم 9سبتمبر 2011 والذي نحتفل الان بذكراه التاسعه .

ان يوم التاسع من سبتمبر هو يوم مقدس عن الشعب المصري ففيه اقتحم شعب مصر سفارة الكيان العنصري الصهيوني  الغاصب لفلسطين واحرق كل مافيها وحاول اسر السفير الصهيوني ومن معه لكن القوات المصرية الخاصه انقذت سفير العدو ومن معه من الموظفين الصهاينه ,وفي هذا اليوم ايضا يحتفل المصريون بذكري مطالب الزعيم المصري احمد عرابي للخديوي توفيق بمطالب شعب مصر ورده علي الخديوي بقوله  “لقد خلقنا الله أحراراً، ولم يخلقنا تراثاً أو عقاراً؛ فوالله الذي لا إله إلا هو لا نُورَّث ولا نُستعبَد بعد اليوم” بتلك الكلمات نطق الزعيم أحمد عرابي بميدان عابدين عام 1881 أمام الخديوي توفيق، حملت تلك الكلمات في طياتها عزة وطن وكرامة شعبه الذي وضع ثقته في قائده والتف حوله منشدًا حياة حرة كريمة وبلد حرة مستقلة.

على حصانه الأسود، قاد أول ثورة وطنية في التاريخ المصري الحديث، ووراءه أعداد تقدر بالمئات من الأهالي في 1881 أمام الخديوي توفيق في ميدان عابدين، يشعل حماس جمهوره بتسليمه للخديوي مطالب شعبه، وما إن رفض الخديوي، حتى رد الزعيم أحمد عرابي، قائلًا: “لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا”.

ا-كان يوم تاريخي لن انساه ابدا , ففي هذا اليوم توجهت الي ميدان التحريرللمشاركه في فاعليات ثورة 25 يناير مع الرفيقه المجاهده شاهنده مقلد لعرض مطالب الفلاحين علي المجلس العسكري في مصر يومها اعتذرت للرفيقه شاهنده مقلد واستاذنتها في الذهاب لموقع السفارة الاسرائيليه بالجيزه وسالتها من اين اذهب فقالت لي امشي علي هذا الكوبري وهو كوبري قصر النيل وسيقابك كوبري اخر نهايته ستجد السفارة الاسرائيليه , وبالفعل توجهت الي موقع السفاره فوجدت اربعة شباب صغار يكتبون شعارات مناوئه للكيان الصهيوني علي سور السفاره وكنت اكبرهم سنا فقلت لهم هيا بنا لنهدم جزء من السور وكان معهم شاكوش صغير ربما لايستطيع احداث ثقب في السور فسمعوا لكلامي وجائوا معي واخذت الشاكوش وقمت بالضرب علي الجدار واخذنا نكبربشعار الله اكبر فجاء العشرات من ضباط وجنود الشرطه وطالبونا بالانصراف فهتفت بشعار الشعب يريد اسقاط الجدار وبعد شد وجذر مع الشرطه قلت لضابط الشرطه اننا جئنا لناخذ بثار خمسة جنود قتلهم جنود العدو علي حدود فلسطين المحتله, وحينئذ جائت النجده لنا فجاء 2 ضباط من الجيش الاول برتبة عميد والثاني برتبة عقيد وطلبوا من الشرطه الانصراف وقالوا لنا افعلوا ماشئتم فانصرفت الشرطه وكان العشرات ينتظرون خلف السفاره خائفين من عقاب الاجهزة الامنيه وعندما شاهدوا ضباط الجيش وهم يشجعونا انضم الينا العشرات وبدا الشباب يتداولون صور هدم سور سفارة العدو فانضم الالاف الينا وحتي اصبحنا عشرات  الالاف كان اول من شاركنا في هدم السور حركة 6ابريل وجماعة الجهاد الاسلامي التي اغتالت السادات الي جانب القوميين الشرفاء واستخدمنا اعمدة كهرباء في اسقاط سور السفاره ثم قمنا بخلع بوابة السفاره واخذناها الي كوبري النيل والقيناها في قلب النيل واتذكر يومها قيام مراسلة قناة العالم الايرانيه باهدائي جاكوش لمواصلة هدم سور السفاره ,

بعدما صليناالمغرب والعشاء بجانب السفاره وانسد الشارع بعشرات  الالاف  طالبت منهم الاقتحام فحذرتنا الشرطه  من الاقتحام لكن جائت سيارة امن مركزي واختطفت 4 من 6ابريل وفجاه سمعنا صياح يقول تعالوا لنقتحم السفاره من الخلف فذهبنا فورا بالالاف وشاهدت مبني مكتوب عليه مديرية امن الجيزه فاقتحم شباب 6 ابريل مديرية الامن حينها ثم اشعلوا النيران فيها فانصرفت الشرطه للاطفاء وبدانا الاقتحام وكان هناك احد العاملين الصهاينه يصورنا فكنت اقذفه بالطوب وكان الشباب  يطلقون الالعاب الناريه علي الدور الثامن عشر الذي به مقر السفاره وقمنا بالدخول الي السفاره بالالاف ولم تستطع الشرطه منعنا لكنها اطلقت النيران علينا فاصيب المئات .

صعدنا الي اعلي وفي هذه الاثناء سمعنا صوت مروحيات القوات الخاصه  وسمعنا ايضا شائعه تقول  ان نتنياهو طلب من الصهاينه اطلاق النار علي المقتحمين فتشجعنا وصعدنا بسرعه  كي نقتل الصهاينه لكننا صعدنا الدور الثامن عشر فلم نجدهم وقالوا لنا اخذتهم القوات الخاصة المصريه فقمنا بالقاء كل الاوراق من الدور الثامن عشر الي الارض وكان الالاف ينتظرون  اسفل ويحرقون  كل  هذه الاوراق حقا كان يوما خالدا في تاريخ مصر واثناء مغادرتي المكان سمعنا ان اوباما حذر طنطاوي القائد  الاعلي للقوات المسلحه حينها من اقتحام السفاره لكني تفهمت بعدها ان طنطاوي اراد ارسال رساله للصهاينه مفادها ان مصر لن تقبل الاعتداء منكم واذا كررتم الاعتداء فملايين المصريين لن ترحمكم .

اود ان ارسل رساله الي دول التطبيع وهي- مافائدة التطبيع طالما شعوبكم لم تطبع وشعب مصر مر علي تطبيع حكامه اكثر من 40سنه وتوالي الحكام المطبعون لكن مازال الشعب المصري يرفض التطبيع فيما قيمته ايها المطبعون طالما شعوبكم ترفضه

اترك لكم الاجابه .