ظریف : التطرف في المنطقة خطر یهدد أمن العالم بأکمله
الأردن العربي ( الإثنين ) 9/11/2015 م …
قال وزیر الخارجیة الإيراني محمد جواد ظریف، إن التطرف الذي لایعرف حدودا، ومردّه السیاسات الخاطئة لعدد من اللاعبین الاقلیمین، بات یشکل الیوم خطرا یهدد أمن العالم بأکمله. واضاف ظریف في کلمة القاها الیوم الاثنین امام المشارکین في الاجتماع المشترك الذي ضم المحافظین والسفراء ورؤساء غرف التجارة والمناطق الحرة في البلاد، ان هناك موضوعین یحظیان بأهمیة بالغة، الموضوع الاول هو کیفیة الاستفادة من الظروف الدولیة بعد الغاء العقوبات المفروضة علی ایران لتطویر سیاسات الاقتصاد المقاوم وتنمیة البلاد والارتقاء بمستوی المعیشة للشعب الایراني.
وتابع قائلا أن الموضوع الثاني هو علاقات ایران مع دول الجوار، داعیا مسؤولي المحافطات سیما في المناطق الحدودیة الی إیلاء الاهتمام الخاص بهذا الموضوع.
واضاف ان الجماعات الارهابیة التي استفحلت في منطقتنا، بدأت بتشویش افکار الشباب في المنطقة وخارجها، حیث یقوم هؤلاء الشبان بتفجیر انفهسم بسهولة ویقتلون اناس أبریاء أو یقطعون الرؤوس معتبرا هذه الاجراءات بانها تفتقد المنطق و لا یمکن تبریرها.
واکد ظریف ان هذه الاجراءات خطر یهدد العالم بأسره، واضاف انه من المؤسف لا زالت هناك دولا الی جوارنا، تری ان التطرف ورقة لعب ولیس خطرا، لذلك طالما لم تدرك هذه الدول خطر هذه الاجراءات سیستمر دعمها للجماعات الارهابیة.
واشار الى ان هذا الاجتماع المشترك يركز على موضوعين مهمين اولهما كيفية استثمار الظروف الدولية القائمة بعد التوصل الى خطة العمل المشترك الشاملة بين ايران والسداسية الدولية لتمرير سياسة الاقتصاد المقاومة وتنمية البلاد وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين. والثاني وضع ايران مع دول الجوار.
ولفت الى تحذيرات قائد الثورة الاسلامية في خصوص خطر نفوذ اعداء ايران والثورة الاسلامية وقال: ان خطة العمل المشترك الشاملة وما بعدها تمثل فرصة يمكن استثمارها لتحقيق تطلعات البلاد وان لم نتحل باليقظة ولم نخطط لها بشكل صحيح فاننا قد نواجه مخاطر جدية.
وقال رئيس الجهاز الدبلوماسي في البلاد، كونوا على بان الاخرين يخططون لهذا الامر واضاف: ان منطقتنا بشكل خاص واعداء الجمهورية الاسلامية في ايران عموما من الصهاينة والمتطرفين الاميركيين واصدقائنا في المنطقة الذين للاسف اصيبوا بالتخبط والهلع جراء التطورات التي طرات على المنطقة يبذلون ما بوسعهم لعدم انهيار مخططاتهم المعادية لايران والتي صرفوا عشرات السنين لوضعها وتطبيقها.
وفي الختام اكد وزير الخارجية على ضرورة الاستفادة المثلى من الطاقات والقدرات المتوفرة في جميع انحاء البلاد معربا عن امله بان تتوفر الارضية لتحقيق المصالح الوطنية وتطلعات الجمهورية الاسلامية عبر التنسيق والتناغم والابداع.
التعليقات مغلقة.