في بيانين منفصلين للنقابة .. بخصوص تهديد وزير التربية والتعليم بحلّ النقابة … و تبرز 56 حالة اعتداء تعرض معلمون لها خلال 19 شهرا
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 19/1/2015 م …
** نقابة المعلمين الأردنيين ترفض مضمون رسالة وزير التربية والتعليم د. محمد الذنيبات وتهديده باستخدام القانون لحلها، وأكدت امتلاكها فيديو ووثائق تثبت صحة تنفيذ إحدى الجمعيات رحلات تطبيعية عبر الوزارة ,, وانها ستبرز ذلك في مؤتمر صحفي قريباً
** النقابة تبرز 56 حالة اعتداء تعرض معلمون لها خلال 19 شهرا
** حالات اعتداء لم يكشف عنها لأسباب عديدة أوضحتها منها العطوات العشائرية والتدخلات الاجتماعي
** الاعتداءآت شملت المعلمات والمدارس وسيارات المدرسين
** انقطاع الماء والكهرباء وتسرب في المياه الى الصفوف ونقص التدفئة وانعكاس التعليمات الجديدة على المعلمين سلباً
** تنوع المساس بهيبة المعلمين بين الضرب والشتم والتهديد بالسلاح والتقارير الطبية والسياسية الكيدية
رفضت نقابة المعلمين الأردنيين الرسالة التي وجهها لها وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات وهدد فيها باستخدام القانون لحلها، وأكدت على امتلاك فيديو ووثائق تثبت بها صحة ادعاءاتها حول رحلات تطبيعية نفذتها إحدى الجمعيات عبر الوزارة.
ورد نائب نقيب المعلمين غالب المشاقبة في تصريحات الأحد بأن النقابة ترفض تهديد وزارة التربية والتعليم، مؤكدا بأن المعلومات التي طرحتها حول نشاطات الجمعية التطبيعية حقيقية وهناك ما يثبتها من فيديو وشهود عيان.
وقال المشاقبة أن النقابة ستعقد مؤتمرا صحفيا في وقت قريب تثبت من خلاله صحة أقوالها وتدعمها بالفيديو والوثائق.
وكانت نقابة المعلمين اتهمت في وقت سابق وزارة التربية والتعليم بتسهيل مهام جمعية (أصدقاء الأرض – الشرق الأوسط إيكوبيس)، والمعنية بتنظم رحلات تطبيعية لطلبة المدارس.
وكانت وزارة التربية والتعليم الأردنية قد شكلة لجنة للتحقيق وخلصت في تقريرها إلى عدم صحة ما نشرته النقابة سواء على موقعها الإلكتروني والمواقع الإلكترونية الأخرى.
و إثر ذلك وجه ذنيبات رسالة إلى نقابة المعلمين طالبها فيها بالتزام القانون وإلا فإنه سيلجأ لحلها أو كف يدها باستخدام القانون كذلك.
وأكد المشاقبة أن الكتب الرسمية تثبت تسهيل وزارة التربية لعمل الجمعية التي من المفترض أن ينحصر عملها بأنشطة البيئة والمياه.
وأضاف في حال افترضنا أن الوزارة لم يكن لديها علم بنشاطات الجمعية التطبيعية وأنها عملت تحت غطاء العمل البيئي، إلا أنها رتبت رحلات لطلبة أردنيين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وشدد المشاقبة أن لدى النقابة ما يكفي من أدلة حول نشاطات الجمعية التطبيعية، بينما أكدت وزارة التربية والتعليم أن نشاط الجمعية ينحصر بالبيئة والمياه.
ونوهت النقابة بأنها دعت في الإضراب الأخير إلى اعتماد وثيقة وطنية حول أمن وحماية المعلم ، تحتوي على تعديلات تشريعية في قانون العقوبات وكذلك تعليمات في أصول التنفيذ القضائي.
وأبرزت النقابة قائمة بأسماء معلمين تعرضوا لإعتداءات وكيفية الإعتداء ومكانه وزمانه وصفة المعتدي وحالته والذريعة التي أعتدي بها عليه .
وفي بيان آخر منفصل ، أعلنت نقابة المعلمين الأردنيين احصائية بحالات اعتداء على معلمين أو مدارس تمت في الفترة الممتدة ما بين حزيران 2013 و 5 كانون ثاني 2015 الجاري .
وقالت في بيان أن عدد الحالات المرصودة إعلاميا (أي من النقابة أو عبر وسائل الإعلام) هي (56) حالة ، تمت متابعتها وتقديم بلاغات رسمية بها الى الأمن ومتابعتها نقابيا .
واوضحت النقابة في بيانها أن هناك حالات اعتداء لم تبلغ بها الجهات الأمنية أو التصؤيح الاعلامي بها ، لحساسية الاعتداء وهيبة المعلم أو جراء حل المشكلة من قبل جهات عشائرية وعطوات ، وعدم وعي بعض المعلمين ضرورة تقديم شكوى وعدم إعلام النقابة بالحادثة .
وبينت النقابة أن حوادث الاعتداء على المعلمين متنوعة بين لفظية واعتداءات جسدية ، باستخدام العصي والقناوي والمشارط والأمواس والمواسير ، وبعضها بالتهديد بالسلاح.
الإعتداءات على المعلمين ، بل نالت أيضا المرشدين التربويين وحتى مدراء المدارس .
وشملت الاعتداءات وبخاصة اللفظية منها والقاذعة – المعلمات في مدارسهن .
كما شملت الاعتداءات على المعلمين ، سياراتهم أو حتى مبنى المدرسة وغرفة الإدارة.
وبينت النقابة أنه تم حل أغلب القضايا عبر الجهات والعطوات وليس عبر القانون بسبب تقديم المعتدي (الطالب أو أهله) شكوى كيدية تحتوي على تقرير طبي (؟؟!!) ما يجعل المعتدي والمعتدى عليه امام القانون سواء ، وإدخال المعلم المعتدى عليه ؛ في السجن وتوقيفه!؟ ، وهذا ناتج عن التدخل الاجتماعي لحل المشاكل دون إعادة الحق إلى نصابه واستعادة هيبة المعلم .
وأوضحت النقابة في بيانها أنه تم اعتقالمعلمين بط رق غير لائقة ، لشبهات أمنية أو قضايا فكرية أو جراء شكاوى كيدية ، دون مرعاة لخصوصية هذه المهنة ، وعند الإفراج عنهم لم يتم تقديم أي اعتذار لهم .
واعتبرت نقابة المعلمين أن إجراءات الثانوية العامة الجديدة ، شكلت (عاملا محفزا ) على إيذاء المعلمين ، وبخاصة ما حدث في الرمثا والسلط ، ودون إيجاد حلول أكثر نجاعة في حماية المعلمين .
وكشفت النقابة بحسبها عن ( اعتداء صارخ ) تجاه بعض المدارس جراء اكتظاظ في المباني أو انقطاع الكهرباء والماء عنها أو نقص عوامل التدفئة ودخول الماء إلى بعض الغرف الصفية ، دون إيجاد حلول حقيقية لها.
التعليقات مغلقة.