من مظاهر الفساد في العالم العربي

الأردن العربي – الثلاثاء 29/9/2020 م … 




  • بعضه باللهجة الأردنية الدارجة …

– الكهربائي والميكانيكي اللي بتصلح سيارتك عندهم بغشوك وبوخذو منك أضعاف،
– الموسرجي بضحك عليك وبدفعك 10 دنانير ثمن “جلدة”،
-الطبيب الخاص ببيعك للمختبرات وللاشعة ولزملاؤه الاختصاصين (عن تجربة)،
– الصيدلاني بحكيلك الدواء مقطوع عشان يبيعك البديل الاجنبي باهظ الثمن،
– الفلاح بحط الخضار أو الفواكه الكويسة على وجه البكسة، والفلاح الثاني بغش زيت الزيتون،
– سائق التاكسي بلعب في العداد،
– اللحام ببيعك المستورد على إنه بلدي،
– المراسل في الدوائر الحكومية بوخذ منك 5 ليرات عشان يمشيلك معاملتك بسرعة،
– شركات الإتصالات بتضحك عليك في سرعة الإنترنت، وكل هاظا وبنحكي عن فساد الحكومات…

#إحنا_الفاسدين..

ولا تنسوا اللي بطلقوا لحاهم ( #البعض) وبحطوا قرآن في محلاتهم عشان يستهبلوك بكل سهولة.

بعدين تعال جاي يللي بتحكي عن الفساد، لو جاء تعيينك في إحدى الهيئات المستقلة براتب 3500 دينار، هل سترفض وتقول: انا لا أستحق هذا الراتب..؟؟

مكافحة الفساد في الأردن تنطبق عليها أغنية أحلام: واللي ما يطول العنب حامضن عنه يقول….
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا..
يقول المتخصّصون في علم الإجتماع :
إذا وضعت كمية من السكر أو الحليب في الشاي- وأنت في فندق- أكثر مما تفعل في المنزل، فإن لديك استعداداً للفساد…
إذا كنت تستخدم المزيد من المناديل الورقية أو الصابون أو العطور ، في المطعم أو المكان العام أكثر مما تفعل في المنزل، فإنّه إذا أتيحت لك الفرصة للإختلاس فسوف تختلس…
إذا كنت تقدّم لنفسك المزيد من الطعام الذي يمكنك التهامه في الأفراح والبوفيهات المفتوحة لمجرد أن شخصًا آخر سيسدّد الفاتورة،
فإذا أتيحت لك فرصة أكل المال العام فستفعل…
إذا كنت تتخطى الناس عادة في الطوابير، فستكون لديك إمكانية التسلّق على أكتاف غيرك للوصول للسلطة…
إذا اعتبرت أن ما تلتقطه من الشارع من مال وغيره هو حقّك فلديك بوادر لصوصية…
إذا كنت تهتمّ (عادة) بمعرفة الإسم الأخير بدلاً من الإسم الأول، فأنت عنصريّ ومن المُحتمل أن تساعد أشخاصًا لمجرّد أصولهم. وكذلك إذا كان يهمك الشخوص لا الفكر والإنجازات…
إذا أحببت امرأة لمجرد أنها لا تكلفك شيئا فأنت حتماً رخيص، ومن الجائز جدا أن تبيع نفسك لمن يدفع الثمن…
إذا كنت تتجاوز إرشادات المرور،
ولم يكن لديك أي اعتبار لإشارات المرور، فإن لديك استعداداً لكل التجاوزات ولو سقط فيها أبرياء…
إذا نظرت إلى هذا المنشور وتساءلت عما إذا كان من الضروري الحديث عن هذه القضايا؛ فأنت تقدم مصلحتك الشخصية على كشف علل المجتمع…
فلنحاول أن نكون أشخاصًا يتمتعون بالتميّز أينما وجدنا.
وتذكر أنّ الأمانة هي ما تفعله بينك وبين نفسك وليس ما تفعله في حضور الناس

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.