الشحات شتا في ذكرى مقتل أنور السادات … هناك فارق كبير بين زعيم شيّعته الملايين وخائن لشعيه ووطنه شيّعه شارون وديان

الشحات شتا ( مصر ) – الأربعاء 7/10/2020 م



الشحات شتا
في ذكري هلاك عميل الصهيونية العالميه انوار السادات ,والمعروف ب ( اظلم السيئات ) ، رأيت ان اقارن  بين زعيم شيّعته الملايين الي مثواه الاخير , وبين خائن ومكروه لم يشيّعه شعبه، بل شيعّه اعداء شعبه، شارون وديان .
1- لانه خان 6ا كتوبر، فقد قتله المصريون في يوم 6 اكتوبر-
لان عميل الصهيونية العالميه ( اظلم السيئات ) خان يوم 6 اكتوبر،  وخان شهداء مصر في كل الحروب مع العدو الصهيوني ، فقد قتله ابطال الجيش المصري في نفس اليوم الذي احتفل فيه ب6اكتوبر، لان السادات  باع كل شئ في انتصارات اكتوبر، فسلم الاسري الصهاينه دون مقابل ,ونسق مع الصهاينه في احداث الثغره ,ورفع الراية البيضاء قائلا ان امريكا تملك 99 في المائه من اوراق القضيه , وارتمي في احضان الصهاينه الذين قتلوا واصابوا مئات  الالاف من المصريون في اربعة حروب متتاليه، ولذلك قرر المصريون تطهير يوم السادس من اكتوبر من راس الخيانه، فقتلوا رمز الخيانه السادات ليبقي هذا اليوم طاهرا وبدون خونه .
2- هناك فارق كبير بين زعيم شيّعته الملايين من أبناء شعبه، وخائن شيّعه الاعداء –
لابد ان نقارن بين زعيم شيّعته الملايين من شعبه وملايين العرب وملايين الاحرار في العالم ,وبين خائن شيّعه الاعداء شارون وديان.
لقد علم المصريون ان ناصر كان مخلصا لهم فكانوا بدورهم مخلصين له، وعلموا ان السادات مخلصا للاعداء، فلم يشاركوا في جنازته.
ولذلك خرج الملايين في تشييع ناصر، بينما لم يخرج العشرات في تشييع الخائن السادات ,لان ناصر رفض مساومة الصهاينه باستلام سيناء مقابل تخليه عن العرب، وقال ناصر أنه لابد من عودة فلسطين والجولان قبل سيناء، وهذا يدل علي اصالته وقوميته ووطنيته وعروبته …,اما الخائن  السادات فقد اعترف بحق الصهاينة في الوجود، وتخلي عن القضيه الفلسطينيه، وتخلي عن الامة العربيه، وحوّل مصر الي دولة رجعيه، وعقد معاهدة استسلام ارجعت لمصر سيناء منزوعة السياده ,ولذلك قرر ابطال مصر وهم ضباط في الجيش المصري ( البطل الشهيد خالد الاسلامبولي والبطل عبود الزمر ) تصفية هذا الخائن في يوم النصر.
وهناك من يشوّه صورة هؤلاء الابطال بالقول انهم  اخوان او غير ذلك، بينما هم ضباط مصريون مخلصون لمصر، قتلوا خائن الامه السادات.
ويقول عبود الزمر في كتابه كيف اغتلنا السادات، انهم حاولوا قتل شارون وديان اثناء مشاركتهم في الجنازه لكن تم القاء القبض عليهم وفشلت المهمه .
ولذلك سمي احد الشوارع في ايران باسم البطل الشهيد خالد الاسلامبولي وسياتي اليوم الذي يسمي فيه المصريون شوارعهم بهذا الاسم، لان السادات خائن الامه وكان عدوا للشعب ولكل فئاته .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.