اختتام محادثات أردنية قبرصية وعودة رئيس قبرص الى بلاده بعد زيارة استمرت عدة أيام
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الخميس ) 12/11/2015 م …
*الملك الأردني عبد الله الثاني ورئيس وزرائه تباحثا مع الرئيس القبرصي ورئيسي الأعيان والنواب تباحثا مع وزير الخارجية …
*تناولت المباحثات التعاون الثنائي في الطاقة ودعم قبرص للأردن من خلال الإتحاد الأوروبي …
غادر الرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، عمان ، اليوم ؛ الخميس، مختتماً زيارة رسمية للأردن استمرت عدة أيام، تباحث خلالها مع الملك الأردني عبد الله الثاني ومسؤولين أردنيين آخرين .
وقال رئيس الوزراء الأردني د. عبد الله النسور ، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس القبرصي ان برنامج عمل الرئيس القبرصي كان مزدحما لهذا اليوم حيث عقد لقاء مع الملك عبدالله الثاني تناول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والازمة السورية ومكافحة الإرهاب، والتعاون المشترك في قطاعات السياحة والتبادلات التجارية والثقافية والطاقة لافتا الى انه يمكن العمل من خلال تعاون اقليمي في هذا المجال خاصة في ظل الاكتشافات الكبيرة من الغاز الطبيعي..
من جهته أكد الرئيس القبرصي على الرغبة المشتركة في زيادة التعاون والصداقة بين البلدين .
وأن هناك امكانات كبيرة متوفرة لزيادة التعاون على المستوى الثنائي او من خلال التعاون متعدد الأطراف، ومرحبا بافتتاح سفارة اردنية في قبرص خلال العام الحالي 2016 مؤكدا انها تمثل فصلا جديدا في علاقات البلدين.
وتحدث عن إمكانية التعاون في مجالات الطاقة لافتا الى ان الاكتشافات الجديدة للغاز الطبيعي في قبرص تفتح افاقا اوسع لتعاون مشترك والبناء على مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في العام 2014 في مجالات الطاقة ..وقال أن بلاده ستواصل دعمها لمصالح الاردن من خلال الاتحاد الاوروبي .
وكان رئيس محلس الاعيان الأردني فيصل الفايز ورئيس مجلس النواب قد تباحثا كل منهما مع وزير خارجية قبرص ايوانيس كاسوليديس بحضور السفير القبرصي لدى الأردن والسفير الاردني غير المقيم في قبرص.. حيث تركز الحديث على دور قبرص في دعم الأردن من خلال عضوبتها في الإتحاد الأوروبي .. والتعاون على صعيد العلاقات البرلمانية ،
كما تم بحث الاوضاع في المنطقة، ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية في اعادة الامن والاستقرار الى المنطقة ، وقيام الدول الراعية لعملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية بالضغط على الكيان الصهيوني وإلزامه بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، مشددا على ان حل القضية الفلسطينية حلا عادلا سيكون مفتاح الحل لمختلف الصراعات والازمات في المنطقة.
وأكدا ( موقف الاردن الثابت من الأزمة السورية والذي يؤكد ضرورة ايجاد حل سياسي ينهي المأساة الكبيرة التي يتعرض لها الشعب السوري ويحفظ وحدة سورية.
من جانبه قال وزير الخارجية القبرصي ان تعزيز علاقات بلاده مع الاردن تحظى باهتمام الحكومة القبرصية وتحتل مقدمة اولوياتها، داعيا الى تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وبخاصة في مجال الطاقة وتفعيل الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين
التعليقات مغلقة.