سيد الوطن .. رسالة صمود في وجه الحرب والحصار / د. مي حميدوش
د. ميّ حميدوش ( سورية ) – الجمعة 16/10/2020 م …
لم يكن السيد الرئيس بشار الأسد يوماً بعيداً عن أدق تفاصيل حياة المواطنين فقد اعتدنا وجوده في الكثير من المناطق عبر زيارات تفقدية لأحوال المواطنين.
لطالما زار سيادته المناطق الساخنة خلال الحرب على سورية فرأيناه على خطوط التماس الأولى من حمص إلى الغوطة الشرقية وادلب متفقداً أحوال الميدان العسكري وليس بعيداً عن الجبهة العسكرية كان لسيادته زيارات تفقدية في المحافظات والمدن السورية.
كبيرة هي كارثة الحرائق الأخيرة فقد تركت أثرها على الواقع الاقتصادي والاجتماعي في سورية وبالتالي كانت زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى المناطق المنكوبة تشكل أهمية على أكثر من صعيد.
أولاً على صعيد الدعم المادي ومتابعة تفاصيل الحريق وايجاد خطة عمل لتلافي هذه الكارثة والنهوض من جديد عبر توجيه الجهات المعنية بضرورة العمل مباشرة لتعويض الخسائر للمزارعين بعيداً عن الروتين وعمل اللجان.
ثانياً شكلت زيارة سيادته رسالة دعم للمواطنين المنكوبين حيث تواجد في القرى المنكوبة وتفقد أحوال المواطنين على أؤض الواقع.
السيد الرئيس بشار الأسد وعبر تفقده لأحوال الشعب السوري بشكل مباشر أثبت أنه قائد للشعب فبادله الشعب المحبة وكانت رسالة صمود بعد سنوات طويلة من الحرب والدمار والحصار.
التعليقات مغلقة.