ماذا قالت اسرائيل عن عملية الخليل .. ومن هو منفّذها!!

 

 الأردن العربي ( الجمعة ) 13/11/2015 م …

أجمع معلق الشؤون العسكرية في القنوات التلفزيونية الاسرائيلية، على أن التقديرات الاولية لجهاز المخابرات الاسرائيلية تشير الى أن احتمالين مركزيين بخصوص هوية منفذي هجوم الخليل، هما حركة حماس أو حركة الجهاد الاسلامي. الون بن دفيفد معلق الشؤون العسكرية في القناة، نقل اقوال مصادر بجهاز المخابرات الاسرائيلية “الشاباك”، اشارت الى أن الشاباك مقتنع أن خلية نائمة تابعة إما للجناح العسكري لحركة حماس او خلية تابعة لحركة الجهاد اسلامي.

ولفت بن دفيفد الى إن جيش الاحتلال، احبط عملية ضخمة  قبل بداية الانتفاضة الحالية حيث كان تنوي خلية عسكرية مسحلة تابعة للجهاد تنفيذها في بلدة دورا.

وأشار الخبير في الشؤون الاسرائيلية انس ابو عرقوب الى أن هجوم الخليل يشكل ضربة أمنية لجيش الاحتلال ومخابراته، بعد نجاح الخلية تنفيذ هجوم اطلاق النار والانسحاب رغم حالة الاستنفار لجيش الاحتلال، في المنطقة المحيطة.

واضاف ابو عرقوب، هجوم الخليل يشكل ايضاً تحدي للدعاية الاسرائيلية، بعد امتناع المهاجم عن قتل الاطفال، رغم انه اقترب من السيارة الى مسافة صفر.

أما المعلق العسكري للقناة الثانية روني دانيال فاكد ان طريقة تنفيذ الهجوم تشير الى أن المنفذين جزء من خلية محترفة فضلت قتل رجليين وعدم اطلاق النار على الاطفال لتحقيق نصر دعائي واخلاقي على اسرائيل، وتوقع دانيال أن تكون الخلية تابعة لحركة حماس او الجهاد الاسلامي مدعيا إن “القرى المحيطة لمكان تنفيذ العملية هي معاقل لحركة حماس و الجهاد، وهذه المنطقة تتواجد فيها خلايا نائمة للتنظيمين”.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.