فلسطين … سلطات الاحتلال الصهيوني تغلق أجزاء من منزل الأسير نظمي أبو بكر في بلدة ( يعبد ) بالإسمنت
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، على اغلاق أجزاء من منزل الأسير نظمي أبو بكر، من بلدة “يعبد” جنوبي جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، بالإسمنت المسلح، لمنع استخدامها كلية.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق اجزاء من منزل الأسير، بعد اقتحام البلدة بعشرات الآليات العسكرية وشاحنتين محملتين بالإسمنت.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال، اعتلوا أسطح المنازل في حي “السلمة” وحولوها إلى نقاط مراقبة عسكرية قبل المباشرة بعملية الإغلاق..
ونقل موقع الأخبار العبري (0404) عن متحدث باسم جيش الاحتلال قوله: إنّ قوات الجيش قامت بسد المكان التي كان يقطنه الأسير أبو بكر في قرية يعبد قرب جنين، وهو متهم بتنفيذ عملية أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي في الـ12 أيار/مايو الماضي”.
وأشارت إلى أنّه تم تنفيذ عملية الاغلاق نظرًا بعد قرارما تسمى “المحكمة العليا”، بإلغاء قرار هدم منزل أبو بكر الصادر عن جيش الاحتلال، واستبداله بقرار اغلاق اجزاء منه.
واعتقل الأسير أبو بكر ضمن عشرات المواطنين الفلسطينيين الذين اعتقلوا في بلدة “يعبد” وجرى التحقيق معهم في أعقاب مقتل الجندي بينهم زوجته وابنته.
وتعرض الأسير أبو بكر وهو أب لسبعة أبناء لتحقيق قاس في معتقل “الجلمة” التابع لمخابرات الاحتلال.
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أنه أوعز بهدم منزل أبو بكر، عقب إعلان اعتقاله.
وتعمد سلطات الاحتلال إلى هدم بيوت الفلسطينيين الذين نفّذوا عمليات قُتل بها إسرائيليون، كطريقة “للردع”، إلا أن الفلسطينيين يرون بها “عقابا جماعيا”.
التعليقات مغلقة.