حكام السودان يخونون الأمّة … السودان تسقط في وحل التطبيع




 

أعلنت حكومتا السودان والاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الاتفاق على تطبيع العلاقات بينهما، بوساطة أمريكية.

وأعلنت الحكومات الثلاث في بيان مشترك، التوصل لاتفاق التطبيع؛ ليصبح السودان ثالث بلد عربي يقيم علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي خلال شهرين.

واشار البيان إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبرم الاتفاق في اتصال هاتفي اليوم، مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، ورئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان.

واتخذ ترامب خطوات لرفع السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية الإرهاب، بحسب البيان.

ويوم أمس، قالت  صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن السودان وافق مبدئيا على إقامة علاقات مع “إسرائيل”، وأشارت الصحيفة إلى انطلاق رحلة مباشرة ونادرة من “تل أبيب” إلى الخرطوم، الأربعاء وعادت لاحقا في نفس اليوم، كان على متنها وفد إسرائيلي رفيع المستوى، ضمّ رئيس جهاز الموساد (جهاز الاستخبارات الخارجي)، ورئيس ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة: إن السودان سينضم إلى اتفاقيات التطبيع الموقعة بين “اسرائيل” والإمارات والبحرين في 15 أيلول/سبتمبر الماضي.

وأوضحت أن تحرك الخرطوم مرتبط بالقرار الأمريكي الأخير بشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، صرّح، الأربعاء، إنه يأمل أن يعترف السودان بـ “إسرائيل” قريبا.

وقال بومبيو للصحفيين: “نواصل العمل معهم (السودانيون) بنشاط لإظهار لماذا من مصلحة الحكومة السودانية اتخاذ هذا القرار السيادي. نأمل أن يقوموا بذلك، ونأمل أن يقوموا به سريعا”.

وأضاف “الولايات المتحدة تريد أن تعترف كل الدول بإسرائيل وحقها في الوجود، وهذا يشمل السودان”.

وأشار أن واشنطن تأمل أن تعترف الخرطوم بـ “إسرائيل”، واصفا ذلك بأنه “مصلحة للحكومة السودانية”.

وأعلنت قوى سياسية سودانية رفضها القاطع للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ووقعت أبوظبي والمنامة، في واشنطن منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما قوبل برفض شعبي عربي واسع واتهامات بخيانة القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض عربية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.