مهرجان التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة التضامني مع انتفاضة الشعب الفلسطيني

 

الأردن العربي ( السبت ) 14/11/2015 م …

دعا التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة للقاءٍ تضامنيّ مع انتفاضة الشعب الفلسطيني، وذلك بحضور حشد سياسي وثقافي، لبناني عربي وإسلامي، وبمشاركة عبر “سكايب” للأسيرين المحررين: أيمن الحاج من الطيبة في فلسطين وحسين خالد من القدس… اللّذين أكدا أن الشعب الفلسطيني استعاد بانتفاضته زمام المبادرة، وأن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والاسلامية، لذا فهي مستهدفة بمقاومتها من العدو الصهيوني وأعداء الداخل والخارج كما هو الحال مع شعب المقاومة في لبنان وسوريا واليمن وسائر الأقطار التي تتعرض لهجمة تكفيرية وتفجيرات ارهابية بدعم من المشروع الصهيو-امبريالي في محاولة لتجفيف ثقافة المقاومة والتي من واجبنا ومسؤوليتنا تحصينها من التآمر وكيّ الوعي وشيطنته تحقيقاً لتحرير فلسطين وإحياءً للفكر الوحدوي في الأمة.

كما تحدث في اللقاء حضوراً كل من الأخوة علي فيصل-الجبهة الديمقراطية، الأخ أبو عماد رامز- الجبهة الشعبية القيادة العامة، محمد ناصر البخيتي-حركة أنصار الله اليمنية، والدكتور بسام الهاشم القيادي في التيار الوطني الحر.

وقد استهل أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار مرحبا، مؤكدا أن التضامن مع فلسطين بمواجهة الاحتلال هو صنوه مع لبنان وسوريا والعراق واليمن ومصر وكل قطر عربي ضد الارهاب، بحيث تشكل العنصرية والتكفير نسيجاً خبيثاً واحداً من رحم المشروع الصهيو-تكفيري الذي يستهدف الشعب العربي والاسلامي المرابط في فلسطين، والمقاوم على مساحة الأمة.

وأضاف الدكتور غدار: “فلسطين كانت وستبقى قبلة المقاومين الذين لم يتخلوا عن خيارهم حتى تحريرها وعودة شعبها مهما غالى الكائدون وتمادوا بتفجيراتهم الانتحارية في برج البراجنة وعلى كل ساح في العالم”.

وختم أمين عام التجمع: “الحرب طويلةٌ وشاقة، وهي صراع مفتوح مع أعداء الأمة والرجعية والارهاب، مما يحتم على المقاومة وشعبها الصمود والجهوزية وتقديم كل غالٍ ونفيس حتى تحقيق النصر”.

       الأخ علي فيصل مسؤول الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في لبنان:

وقد أكد الأخ علي فيصل أن الانتفاضة الشاملة على كامل أرض فلسطين تستدعي قيادةً بمستوى التصعيد العملاني لإكمال المسيرة، كما اعتبر الجريمة النكراء في برج البراجنة هي محاولة للحد من مفاعيل الانتفاضة واستهداف مبرمج للايقاع بين الشعب اللبناني والفلسطيني في المخيمات.

       الأخ أبو عماد رامز، ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) في لبنان:

بدوره، أكد الأخ أبو عماد رامز أن الشعب المرابط في القدس يواجه اشكاليات أخطرها الانقسام الفلسطيني بخاصة بين فتح وحماس، مضيفاً: “خوفنا على الانتفاضة أن تتعرض للنكوص بفعل انعكاس الانقسام على عملها”، شاجبا الجريمة الارهابية في برج البراجنة التي “تستهدفنا جميعا لبنانيين وفلسطينيين وعربا ومسلمين”.

       الأخ محمد ناصر البخيتي- عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله اليمنية:

من جهته، أشار الأخ محمد ناصر البخيتي إلى أننا: “لا نستطيع مواجهة العدوان على اليمن والتحديات على مساحة الأمة إلا بالتأكيد على قضية فلسطين كعنوان مركزيّ جامع بمواجهة المشروع الصهيو-امبريالي الذي لا يتوانى عن محاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني والعربي والاسلامي المقاوم بمساهمة النظام الرسمي العربي وحكامه ومشيخاته”.

       الدكتور بسام الهاشم – رئيس لجنة العلاقات مع الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية في التيار الوطني الحر:

من جهته، لفت الدكتور بسام الهاشم الى أن: “اللقاء من أجل فلسطين يعنينا كـ(تيار وطني حر) كما يعني كل عربي ومسلم ضد الظلم والعنصرية والاحتلال، من هنا فإن إيماننا بالقضية الفلسطينية ويقيننا بأنها معركة وجود وتأكيدنا بالوقوف مع شعبها المقاوم ينبع من أنها وقفة مع لبنان ضماناً لتنوعه وديمومته بمواجهة الكيان الغاصب العنصري ووحشيته”.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.