في كتابه بعنوان”روسيا المعاصرة والعرب”.. الخبير العتوم يسبر أغوار العلاقات العربية –الروسية / اسعد العزوني
مدارات عربية – الإثنين 2/11/2020 م …
د. حسام العتوم
كتب :أسعد العزّوني
كانت العلاقات العربية –الروسية منذ تأسيسها بعد الثورة البلشفية “الإتحاد السوفييتي السابق”،مثار لبس لدى العرب والسوفييت،وحتى إنهيار الإتحاد السوفييتي بداية العام 1991 ،لم يتمكن أحد من حسم ذلك الجدل الذي دار بقوة حول مضمون تلك العلاقات،وقال بعض العرب أن السوفييت لا يثقون بالعرب ،ويبدو أن هناك بعض الصحة في ذلك إذا ما فتحنا ملف خطف الطائرات السوفييتية الحديثة من العراق وسوريا ،وتهريبها لإسرائيل،كما قيل أن الإتحاد السوفييتي لم يسلّم العرب الأسلحة التي تؤهلهم للنصر في حروبهم مع إسرائيل،ولكن الواقع يكذب ذلك ،إذ أن الإتحاد السوفييتي عام 1982سلّم دمشق أحدث دبابة لديه وهي “تي 72″،وكانت تلك المرة الأولى التي يخرج سلاح إستراتيجي حديث خارج سور المنظومة الإشتراكية،ويروى أن وفدا عربيا يضم فلسطينيين زار موسكو بعد إنتهاء حرب 1982 في لبنان ،وعاتب المسؤولين السوفييت على نوعية الأسلحة الروسية المصدرة للعرب،فما كان من الراحل بريجينف ،إلا أن قال لهم أنه يترك الإجابة للوفد الفلسطيني الذي أكد متانة السلاح السوفييتي ،وزاد أن الفلسطينيين قاموا بتطوير الآر بي جي.
الباحث الأدرني المتخصص في الشأن الروسي قام بسبر أغوار العلاقة العربية –الروسية في كتابه بعنوان”روسيا المعاصرة والعرب….خواطر وعصف ذهني حول الدور السياسي والعسكري الفضائي الروسي في الشرق الأوسط”،الصادر عام 2016،بهدف تسليط الأضواء على هذه العلاقات التي ما يزال الإلتباس يحكمها بسبب عدم الثقة ،خاصة وأن الأنظمة العربية التي كانت تدور في فلك الإتحاد الإتحاد السوفييتي،كانت تحارب الشيوعيين فيها رغم التحالف بينها وبين موسكو ،مثل العراق وسوريا ومصر وليبيا،ولا ننسى أن الدول العربية إلتزمت بالمكارثية الأمريكية التي تأسست لمواجهة المد الشيوعي في الغرب ،وفرضت ذلك على الدول العربية التي نفذت التعليمات بدقة متناهية.
يقول الباحث العتوم في مقدمة كتابه أن الكتاب يعكس جهودا مضنية إستغرقت وقتا طويلا ،وجاءت على شكل مواد تحليلية عميقة ومتوازنة ومتخصصة في الشأن الروسي ،مشددا أن قربه من الحدث الروسي بحكم الدراسة والمصاهرة ،ومتابعاته الدائمة لتطورات الوضاع هناك،من خلال وسائل الإعلام المختلة ،ناهيك عن علاقاته الدبلوماسية مع كبار المسؤولين الروس أمثال الراحل بريماكوف وكيريينكا وكيربيجينكا ولافروف ونيكانوف وكالوغين وتولوبوف وبالوتين وآخرين.
ويضيف الباحث العتوم أنه ورغم ديمومة كتابته عن الشأن الروسي لا يصنف نفسه منحازا لروسيا ،ولا متخندقا في جبهتها الثقافية والسياسية الداعمة للشرق الأوسط وخاصة سوريا وإيران،متنيا أن ينعكس ذلك على قضية فلسطين العادلة،مؤكدا قدرته على قراءة العقلية السياسية والعسكرية الفضائية الروسية التي إستهدفت الإرهاب ولا تزال بدقة،رغم الغمز واللمز هنا وهناك حول الدور الروسي في الشرق العربي.
ونوه الباحث العتوم إلى الدور الروسي في سوريا وسعي موسكو الحثيث في وقف إطلاق النار واللجوء للحوار عبر جنيف 3 بعد نجاح موسكو وواشنطن في فرض وقف إطلاق النا،مع جاهزية موسكو لسحق الإرهاب المتمثل بداعش وجبهة النصرة ،مشيرا إلى ما قام به الرئيس بوتين في ذلك ،وسعي الفعاليات الدبلوماسية والعسكرية الروسية في الوصول إلى الهدف ،مختتما مقدمته بالإشادة في العلاقات الأردنية –الروسية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس بوتين،ودعم الشعبين الصديقين.
الأردن بين شيفرتي “الفيتو”و”الناتو”
تحت هذا العنوان يقول الباحث العتوم أن لقاءات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في واشنطن ،وزيارات جلالته الناجة إلى إسطنبول وموسكو للبحث في الأزمة السورية المتصاعدة ،يجد الأردن نفسه يتحرك بين شيفرتي”الفيتو” الروسي والصيني المشترك الصادر عن مجلس الأمن والمانع بقوة للتدخل الخارجي في الشأن السوري،بإعتباره شأنا داخليا وفق القانون الدولي ومنه الإنساني،وبين شيفرة حلف “الناتو” الغربي بقيادة أمريكا الجاهزة للتدخل السريع والمحدود والنوعي عند وصول الأزمة السورية الخط الأحمر المعروف دوليا بإستخدام السلاح الكيماوي الخطير الذي تمتلكه الترسانة السورية.
الأردن والعرب”وأولومبياد سوتشي 2014″
وصف الخبير الأردني في الشؤون الروسية د.العتوم نجاح موسكو في تلك الدورة بأنه نجاح مشترك للروس والعرب على وجه الخصوص وكافة أصدقاء روسيا،من منطلق دور الرياضة وعلاقتها بالسياسة،وتمكين الرياضة من شق الطريق وتعبيده امام السياسة في الظروف الصعبة،مستعرضا دور الأولومبيادات العالمية التي بدأت اليونان عام 1896 أول أولومبياد رياضي ،وتساءل عن إستعدادات اللجنة الأولمبية الأردنية في أولومبياد 2016 ،وكذلك إستعدادات العرب ،لأن أي نجاح أردني هو نجاح عربي وبالعكس.
رأس الدولة الإيراني نووي
وفي هذا السياق كتب الخبير العتوم عن الإنتخابات الإيرانية التي جرت عام 2016 وفاز فيها المفاوض النووي المحترف غير المعروف للعرب حسن روحاني المناهض لأفكار سلفه أحمدي نجاد،لافتا إلى وجود تعارض بين الإتجاهين الجمهوري والديني حسب إستطلاع لمركز “بيو” في إيران ،وأشار ان ترطيب العلاقات الإيرانية الأمريكية من شأنه تعزيز العلاقات الأردنية –الإيرانية.
ليبيا بين الرعب والبديل الضائع
إستعرض الخبير الأردني كتب المؤلف الليبي حسن صبرا بعنوان “نهاية جماهيرية الرعب “المكون من 367 صفحة ،ويتحدث عن طريقة قيادة العقيد القذافي لليبيا،متسائلا عن مستقبل ليبيا،موضحا أن مؤلف الكتاب أوضح في كتابه ان الثورة الليبية بدأت منذ بداية حكم القذافي الذي كان بمثابة ملك في ثوب رئيس دولة وقائد ثورة.
خمسون عاما على العلاقات الأردنية –الروسية
إستعرض الباحث العتوم ملف العلاقات الأردنية الروسية التي بدأت بتاريخ 21 آب 1963 في عهد الراحل الحسين والراحل خروشوف،مشيرا أن اول سفير أردني لدى موسكو كان د.جميل التوتنجي وتلاه عبد الله زريقات وحسن إبراهيم وكمال الحمود وهتاني الخصاونة وفالح الطويل ومحمد العدوان وخلدون الظاهر وأحمد المبيضين وعبد الإله الكردي وأحمد الحسن ،كما إستعرض أسماء السفراء الروس في العاصمة عمّان.
وقال ان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين تجاوزت الإقتصاد ،ودخلت على مدار نصف قرن في أطر المصاهرة والثقافة وجمعيات الصداقة ،لافتا ان الزيارات الرسمية الملكية لروسيا السوفييتية والمعاصرة لم تنقطع منذ عهد الراحل الحسين،وتجددت في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وترسخت ،كما ان الرئيس بوتين زار الأردن أيضا وكذلك العديد من كبار القادة الروس ،متطرقا إلى المغطس الذي تحول
إلى حج مسيحي روسي ،ناهيك عن إستيراد الأردن للسلاح الروسي ،وإعتباره روسيا بأنها طرف أساس في السلام في الشرق الأوسط.
حسابات الحرب على سوريا
قال الخبير العتوم تحت هذا العنوان أن الصهيونية الماكرة وادواتها في أمريكيا أرادوا تحويل سوريا إلى العراق وليبيا وأفغانستان،من خلال دعمهم للإرهاب المتمثل بداعش والنصرة والقاعدة ،من أجل ضمان بقاء إسرائيل،لافتا أن المشروع المعد لسوريا هو مشروع التقسيم،لكن ذلك إصطدم بالموقف الروسي الذي حسم الأمور لصالح سوريا بتدخله العسكري هناك،وتظهر موقفا عنيدا من الأزمة السورية وتساند دمشق علانية .
المعاني السياسية والأكاديمية لمؤتمر “نادي إبن سينا”تحدث الخبير العتوم في هذا الإطار عن المعاني السياسية والأكاديمية، للمؤتمر الثامن لخريجي روسيا والإتحاد السوفييتي في 2تشرين اول 2016 الذي نظمه نادي إبن سينا برئاسة المهندي سلام الطوال بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي والسفارة الروسية في عمّان تحت رعاية الأمير الحسن وحضور وفود من الخريجين الأردنيين والعرب مثل فلسطين والعراق ولبنان وسوريا والبحرين ،وممثلين للجامعات الروسية ومجموعة من السفراء الروس.
جنيف 2 ومؤامرة الربيع
قال الخبير العتوم أن الربيع السوري المندلع منذ العام 2011 إنحدر من التخلف التنموي والفساد والإستبداد والظلم وغياب العدالة في العالم العربي أجمع،وخرج عن سيناريو الإصلاح ودخل مسرح المؤامرة ومعركة المصير ،لافتا أن روسيا تمكنت من سحب الكيماوي السوري بموافقة أمريكية ورضا إسرائيلي وإرتياح عربي وتركي ،موضحا أنه كان بإمكان الرئيس بشار الأسد معالجة مطالب شعبه السياسية والإجتماعية والإقتصادية وإستيعاب المعارضة ،موضحا أن مطالب المعارضة برحيل الأسد والتزاحم الدولي في سوريا والتلويح بورقة الناتو أعاقا مؤتمر جنيف1+2،رغم الجهود الروسية وحليفتها الصين .
النووي الأردني والخيار الروسي
إمتدح الخبير العتوم إختيار الأردن لشركة”Atom Story Expert“لإحياء مشروعه النووي السلمي الذي كان مزمعا تشغيله بين عامي 2014-2024 بكلفة 10 مليارات دولار وسط منافسة دولة قوية ،لافتا ان هذا المشروع سيفتح آفاقا عديدة لخريجي روسيا من الأردنيين في مجالات الترجمة مواصلة العلوم والدراسات النووية والهندسية والطبية والمائية والغازية والكهربائية التنموية.
روسيا و”الفاشية الإيطالية”
تطرق الخبير الأردني الوحيد المتخصص في الشأن الروسي في هذا السياق للحراك الشعبي والإعلامي والحزبي ضد ظهور الفاشية وسط مدينة روسوش جنوب موسكو والتي تبعد عنها 800 كم،تحت غطاء الإعتراف بخطيئة المشاركة الفاشية بالعدوان على روسيا السوفييتية إبان الحرب الكونية الثانية وبناء مدرسة للأطفال ومجسم يجمع بين الخوذة العسكرية الفاشية الإيطالية والنجمة السوفييتية الحمراء .
أوكرانيا بين الشرق والغرب
كتب الخبير العتوم أن اوكرانيا بعد انهيار الإتحاد السوفييتي عام1991 وجدت نفسها حائرة بين الشرق والغرب ،رغم انها اصبحت دولة مستقلة ذات علاقات دبلوماسية متوازنة ،رغم إرتباط تاريخها ببناء الإتحاد السوفييتي بزعامة روسيا الفيدرالية ،مستعرضا المكونات السياسية والحزبية لهذا البلد الذي ترى موسكو انه لايقبل القسمة على إثنين.
أولومبياد سوتشي 2014 رمز للمحبة والسلام
تحدث الخبير الأردني في الشؤون الروسية عن اهمية مدينة سوتشي التي تعد بوابة روسيا البحرية الجنوبية الدافئة والأكثر من جميلة ،ما جعلها تحتضن الكثير من الفعاليات السياسية والرياضية المهمة مثل الاولومبياد الذي شكل إنطلاقة سلام جديدة في العالم تمثله روسيا من خلال سياستها الخارجية التي تنبذ العنف والحروب.
سيكيولوجية البيئة السياسية للدولة الفلسطينية
تحت هذا العنوان كتب الخبير الأردني أن موضوع الدولة الفلسطينية لم يكن مطروحا إبان حقبة المملكة الأردنية الهاشمية بضفتيها ،وأن الشعبين التوأم كانا يعيشان بوئام عز نظيره ،وأن مصطلح الدولة الفلسطينية ظهر بفعل التطورات التي طرأت على الصراع العربي الإسرائيلي ،واعتراف الأمم المتحدة بحق الشعب الفلسطينية في السيادة والإستقلال.
رحلة الشتاء الملكية إلى المكسيك وأمريكا
وصف الخبير الأردني العتوم جلالة الملك عبد اله الثاني بن الحسين بانهالأكثر حراكا في العالم العربي على الخارطة السياسية والإقتصادية والثقافية ،منوها إلى زيارتيه الشتويتين إلى المكسيك بهدف تنشيط العلاقات معهما ،كما نوه ان زيارته لأمريكا عام2014 جاءت لبحث الأزمة السورية بعد فشل مؤتمر جنيف،كما وصف جلالة الملك بالمحاور والمستمع المحترف.
أوكرانيا إلى أين؟
ركّز الخبير الأردني في الشأن الروسي تحت هذا العنوان على مصير اوكرانيا بعد تفكيك الإتحاد السوفييتي ،وما جرى فيها من احداث دموية ،مستعرضا تاريخها وانضمامها للإتحاد السوفييتي طواعية ومشاركتها في دحر النازية في الحرب الثانية ،وأوضح أن أوكرانيا دخلت مرحلة شد الحبل مع موسكو .
موسكو إذ تقود السلام في دمشق
أكد الخبيرالعتوم أن موسكو وضعت يدها على الجرح السوري النازف منذ إندلاع الربيع السوري 2011 واختارت الفيتو مع حليفتها الصين ،ونجم عن ذلك مؤتمرات جنيف1و2 وموسكو 1 ،وقارن بين هذا الفيتو والفيتو الأمريكي في مجلس الأمن حول القضية الفلسطينية،واصفا الفيتو الأمريكي بانه مفتاح لإغلاق الحوار بعكس الفتيو الروسي –الصيني .
الملف الأوكراني بين روسيا وأمريكا
أشار الخبير العتوم أن امريكا سمحت لنفسها بالتدخل في أي أمر يربط الفيدرالية الروسية بجمهوريات الإتحاد السوفييتي السابق امثال جورجيا واوكرانيا ،رغم انتهاء الحرب الباردة ،وتحول العالم إلى مرحلة تعدد الأقطاب وظهور قوى عالمية جديدة مثل الصين وإيران ،ومع ذلك فإن امريكا ترى في روسيا منافستها الشديدة،علما أن روسيا اليوم تختلف عن روسيا التي غزت أفغانستان عام 1979،مشددا على إستعداد الروس للحزم في اوكرانيا .
نحو عالم متعدد الأقطاب
تحدث الخبير العتوم عن أهم أجهزة ميثاق الأمم المتحدة مجلس الأمن الذي يضع نصب عينيه الإستقرار العالمي ومنع الحروب ،لافتا أن سيادة الأقطاب دليل بارز على انتهاء الحرب الباردة بأشكالها والتي ترفضها روسيا جملة وتفصيلا ،كما اوضح أن امريكا تعمل على الهيمنة على العالم بكافة مقدراته وعناوينه ،بعكس روسيا التي تؤيد تعدد الأقطاب وتتعاون مع امريكا من اجل ذلك.
سيف “الكريم “عاد إلى غمده ..ماذا بعد؟
أوضح الخبير الأردني الوحيد المختص بالشأن الروسي ان الرئيس بوتين نجح بدمج جزيرة القرم مع الفيدرالية الروسية ،متجاوزا الهيجان الأمريكي وهيجان الغرب،مؤكدا ان ما دعا روسيا لذلك هو إنقلاب التيار البنديري المتطرف الذي تلقبه روسيا بالنازي والذي كان متوقعا أن يصبح رئيسا ،وقيامهم بمضايقة السكان الروس لإجبارهم على ترك أماكن سكنهم في اوكرانيا .
فلسطين بين فكي إسرائيل وامريكا
قال الباحث العتوم انهيمنة امريكا على الملف الفلسطيني قاد المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية إلى الإنخيار وإلى نقطة اللاعودة وإعتبار فلسطين منطقة منكوبة وشعبها مشرد ومسجون ،مشددا ان التعنت الإسرائيلي والتراخي العربي شطبا امكانية قيام دولة فلسطينية ،واكد ان سبب تعنت إسرائيل الوحيد هو تمسكها الخاطيء بتفاسير التوراة المزورة وأساطيلها المتخيلة.
رأي في حديث السفير الروسي باريس بالوتين
تطرق الخبير الأردني في الشؤون الروسية د.حسام العتوم إلى لقاء جمعه وثلة من الإعلاميين الأردنيين مع السفير لروسي بالوتين للحديث حول الشؤون الروسية والأردنية والأوكرانية والسورية والفلسطينية ،والحديث بتوسع عن العلاقات الأردنية –الروسية ،ودور الأردن في دعم اللاجئين السوريين .
رمزية الأسد والإنتخابات الرئاسية
تطرق الباحث العتوم تحت هذا العنوان إلى الإنتخابات الرئاسية السورية عام 2014 والحديث عن إمكانية ترشحه لدورات لاحقة ليستمر في الحكم 14 عاما ،لافتا أن عودة الأسد عبر صناديق الإقتراع لن تعيد الإستقرار إلى سوريا ،مؤكدا ان الفيتو الروسي-الصيني اوصل سوريا إلى صناديق الإقتراع ،رغم رفض المعارضة السورية لذلك.
المعاني الجديدة للنصر على الفاشية
تحدث الباحث العتوم عن الإستعراضات العسكرية التي تجري في طول العالم وعرضة بمناسبة عيد الإستقلال ،لافتا أن لكل عرض معناه من حيث انواع الأسلحة المعروضة ،مشددا ان إستعراضات موسكو بمناسبة النصر على الفاشية هي الأبهى ،وخاصة العرض العسكري رقم 69 ،الذي ألقى فيه الرئيس بوتين كلمة مؤثرة.
الرئيس بوتين زار الصين..ما هي المعاني؟
تطرق الخبير الأردني الوحيد المختص بالشأن الروسي إلى زيارة الرئيس بوتني إلى الصين عام 2014 وسط الأزمة الأوكرانية الداخلية ،مشددا ان تلك الزيارة حملت في طياتها العديد من المعاني السياسية ذات العمق الإقتصادي الكبير،ومن اهمها صفقة العصر لتوريد الغاز إلى شمال الصين من سيبيريا بقيمة 400 مليار دولار.
بيترو باراشينكا وبوصلة اوكرانيا
تحدث الخبير العتوم عن فوز الرئيس الأوكراني باراشينكا عام 2014،ودحر الرئيس يونوكوفيج صديق روسيا ،رغمم ان تلك الإنتخابات لم تمثل كافة الأوكران،مشيرا ا نمن حق اوكرانيا التعاوم مع اوروبا وامريكا باعتبارها دولة مستقلة ،لكن ليس من حقها إدارة ظهرها لروسيا .
رمضان قديروف قصة نجاح شيشانية
قال الخبير العتوم ان ماكينة الإتصال العربية ومنها الأردنية نادرا ما تركز كاميراتها نحو الشيشان العريقة تاريخا وحضارة وانسانا ،ممتدحا رئيسها رمضان قديروف المليء بالطاقة والحماسة والولاء والإنتماء الحقيقي للشيشان وروسياعلى حد سواء.
كيري في ديرتنا ..ماذا في جعبته؟
تمحور هذا العنوانحول زيارة وزير الخارجية الأمريكية الأسبق جون كيري للأردن صيف العام 2016 ولقائه بجلالة الملك عبد الله الثاني حول القضية الفلسطينية ومستجداتها والمستجدات في كل من العراق وسوريا .
الموقف الروسي من داعش
تحدث الباحث العتوم عن تنظيم داعش الإرهابي الذي إنبثق من القاعدة ،في ظل ازمات عامية مثل الأزمة الأوكرانية والحوار الروسي –الوكراني ،لافتا أن روسيا لم توافق على إجتياح العراق ربيع العام 2003 ،كما ان روسيا كانت مطالبة بالتفريق بين القاعدة وداعش والنصرة من جهة وبين عشائر العراق من جهة اخرى.
نعم للفيتو لإنهاء إحتلالات إسرائيل
تمحور هذا العنوان حول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وتمادي إسرائيل في تعنتها ،وإستخدامها سياسة العصا والجزرة مع الدول العربية ،مطالبا بفيتو حقيقي ينهي احتلالات إسرائيل.
قراء حول غزة القابضة على الجمر
إستعرض الباحث العتوم ملف الإرهاب الإسرائيلي ضد غزة منذ العام 1921 على يد عصابات الهاجاناة إنتهاء بعدوان 2014 مرورا بعدوانات 2008 وما تبعها من تحرشات،معرجا على الإنقسام الفلسطني وعزل غزة.
بسطاء الروس والأزمة الروسية ..حوارت شخصية
إستعرض الخبير الأردني الوحيد في الشأن الروسي ما جرى بينه وبين مواطنين بسطاء روس حول الزمة الروسية في بيوتهم،وأبرز ماقالوه ان نظام باراشينكا الأوكراني غير مقنع ،وان امريكا والغرب لا يمكن ان يكونوا اصدقاء حقيقيين لروسيا،وأن الأوكران شعب واحد وإخوة ….
أمريكا وروسيا والحرب الباردة الجديدة
قال الخبير الأردني في الشؤون الروسية ان الحرب الباردة عادت من جديد بين روسيا وامريكا ،رغم إيمان روسيا الجديدة بأن عصر ما بعد انهيار الإتحاد السوفييتي هو عصر التعاون وتعدد الأقطاب،لافتا أن أمريكا إستبعدت روسيا من تحالفها المزعوم ضد داعش .
الطائرة الماليزية..لماذا الصمت؟
تحدث الخبير الأردني عن حادثة إسقاط الطائرة الماليزية المعروفة فوق الأراضي الاوكرانية ،وتعالي الأصوات الأمريكية ومن خلفها الأوروبية بالطبع تارة للإنفصاليين في الشرق وفي الجنوب واخرى لروسيا ،بينما تزامن الحادث مع عودة الطائرة الرئاسية لبوتين.
البحرين وخريجو روسيا ومبادرة الأمير الحسن
تحدث الخبير العتوم عن مؤتمر خريجي روسيا في البحرين ضمن الملتقى التاسع للخريجين من روسيا ،وكذلك عن المطلوب من مؤتمر الأردن الذي يليه ومبادرة الأمير الحسن .
الإسلام بين الأصالة والإغتيال
تحدث الباحث العتوم عن الإسلام الأصيل وفصله عن إسلام داعش والنصرة القائم على الإرهاب والقتل ،محذرا من ان خطر داعش قد يمتد ليصل إلى بلدان إسلامية عديدة.
اوكرانيا بين النار والسلام
إستعرض الخبير الأردني الوحيد في الشأن الروسي اوضاع اوكرانيا بعد انفصالها عن الإتحاد السوفييتي ،ووصول الربيع إليها ،لافتا ان باراشينكا المؤيد من الغرب شن حربا على شعبه،لكن الرئيس بوتين اعاد الأمور إلى نصابها.
الخطاب الإعلامي حول ازمة اللاجئين السوريين
تحدث الباحث العتوم عن ضرورة خلق خطاب إعلامي موحد يشترك فيه القطاعان العام والخاص حول ازمة اللاجئين السوريين،مطالبا الإعلام الأردني بحث المجتمع الدولي على الوقوف إلى جانب الأردن وتقديم العون له إضافة للدعم المقدم للاجئين السوريين.
العالم سينطق بالروسية
قال الخبير الأردني في الشأن الروسي تحت هذا العنوان انه سمع خلال مشاركته في مؤتمر مؤسسة “عالم روسيا” الثامن عام 2014 في مدينة سوتشي على البحر الأسود والذي جاء على لسان مديرها العام البروفيسور النائب نيكوناف ان العالم سينطق بالروسية ،من خلال برامج عمل عالمية عملية .
حرب ثالثة أم سلام دائم؟
قال الباحث العتوم ان قمة الغباء تتمثل في قيام أي من قادة دول العالم العملاقة،بتطوير الأزمات إلى حروب والوصول إلى تصميمم حرب عالمية ثالثة ،لافتا ان مصطلح الحرب الباردة إنبثق من رحم صراع المصالح.
الشمعة الخامسة للمركز الثقافي الروسي
تمحور هذا العنوان حول الإحتفال بالذكرى الخامسة لتأسيس المركز الثقافي الروسي للثقافة والفنون الذي تأسس عام 2009بتوجيه من وزارة التعليم الروسية ووزارة الخارجية وإسناد من السفارة الروسية ،الذي تحول إلىمركز إشعاع معرفي حقيقي.
في الشيشان وأوكرانيا إستهداف لروسيا
قال الخبير الأردني الوحيد المختص في الشأن الروسي د.العتوم ان المتطرفين في الشيشان واوكرانيا المدعومين من الغرب يستهدفون روسيا ،لإبقاء جذوة الحرب الباردة.
الدولة الفلسطينية ومجلس الأمن
إستعرض الباحث العتوم جهود الأردن إزاء القضية الفلسطينية ودعوتهه مجلس الأمن لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ،على طريق إيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
في الحدث الفرنسي تطرف قابله إرهاب
تحدث الباحث العتومم عن عن قيام مجلة شارلي أبيدو الأسبوعية الفرنسية قبل سنوات بنشر رسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام،وإستهداف أربعة إرهابيين من داعش لمتجر يهودي في باريس ،مطالبا الغرب والصهيونية بالكف عن إستخدام الرسوم المسيئة.
سوريا أزمة هائجة ومحيط صعب
إستعرض الباحث العتوم التطورات في سوريا وواقع الإقليم الصعب ،منوها ان المعارضة ترفض بقاء الرئيس بشار في الحكم ،وقال أيضا ان النظام لم يستطع ضبط حدوده الواسعة مع دول الجوار.
اليمن في حوزة إيران
قال الباحث العتوم ان منطقتنا العربية بعد معاهدة سايكس بيكو ترزح تحت النير الغربي ،مستعرضا تطورات اليمن منذ الإطاحة بنظام علي عبد الله صالح.
أوكرانيا شرقا وديمقراطية النار
قال الخبير الأردني في الشأن الروسي د.حسام العتوم ان نظام باراشينكا في كييف لم يعد يقنع بإتفاقية بوتين الداعية لوقف القتال والبدء بالحوار بين السلطة والمعارضة تحت المظلة الروسية في اوكرانيا ،مؤكدا ان اوكرانيا تنفذ أجندة امريكية تهدف لتفريغ السكان في الشرق والجنوب.
نازية داعش وخيارات العسكريتاريا والأمن والأيديولوجيا
إستعرض الخبير العتوم جرائم داعش الإرهابي وفي مقدمتها إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة ،مؤكدا أن داعش إنبثق من رحم الإستخبارات الأمريكية والإسرائيلية .
بوتين في رحاب”أم الدنيا “يا مرحبا
تحدث الخبير الأردني الوحيد في الشأن الروسي د.حسام العتوم عن زيارة الرئيس بوتين للقاهرة في 9ديسمبر 2015 ،والإستقبال المهيب الذي حظي به في قصر القبة ،مؤكدا أهمية الإسناد المصري والعربي لقضية شرق وجوب أوكرانيا التي يعاني اهلها من جور النظام الإنقلابي.
أوكسترا داعش والقاعدة وإسرائيل
اكد الباحث العتوم ان أن الأجنحة السلبية في امريكا والوهابية خلقوا القاعدة لإجبار السوفييت على الإنسحاب من افغانستان ،وتم تبني هذاالتنظيم الإرهابي عالميا ،مؤكدا أن إسرائيل في إرهابها تتشابه مع داعش والقاعدة.
برق ورعد أردني وإيراني وامريكي..ماذا يعني
أشار الخبير العتوم إلى رفع مستوى التنسيق السياسي بين الأردن وإيران عبر القناة الدبلوماسية من خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية آنذاك ناصر جودة إلى إيران ،وسبقها تقارب أمريكي إيراني في المجال النووي السلمي ،متسائلا إن كانت إيران قد أصبحت قوة إقليمية.
مستقبل إسرائيل
كتب البحث العتوم تحت هذا العنوان أن فوز نتنياهو بمقعد رئاسة الوزراء كان بمثابة دفن لعملية السلام مع فلسطين وسوريا ولبنان وبقية الدول العربية،ذلك أنه منحاز لتهويد فلسطين،لافتا أن إسرائيل رفضت تطبيق قرارات الشرعية الدولية بخصوص الصراع العربي –الإسرائيلي.
وأضاف أننا نشاهد اليوم دورا قويا لروسيا والصين وتركيا وإيران واوروبا في المشهد الدولي والإقليمي،مؤكدا ان على إسرائيل مراجعة نفسها وحساباتها ،قبل أن يأتي اليوم الذي يرفع عنها الغطاء ويتم تصنيفها بانها دولة إرهابية.
النووي الأردني أصبح حقيقة
اكد الباحث العتوم ان النووي السلمي هو خيارنافي الأردن،تماما كما هو الحال بالنسبة للحرب على الإرهاب،مشيرا أن النووي في الأردن أصبح حقيقة بالتعاون مع روسيا الإتحادية التي تمتلك خبرة متقدمة في هذا المجال،مؤكدا انهذا المشروع سيعزز العلاقات الأردنية الروسية.
سيناريو الخطر الحقيقي لداعش
تساءل الباحث الأردني عن الجهة التي أسست داعش وهل هي الوهابية أم القاعدة أم الفقر والبطالة أم الإستخبار الدولي أم امريكا تحديدا كما يشاع،ولماذا لم يستهدف هذا التنظيم الإرهابي إسرائيل حتى يومنا هذا؟
نيران داعش والطوق العربي والدولي المطلوب
وقال في ذات السياق أن عنصر المفاجاة هو أبرز ما يميز داعش ،وسرعة تطوير نفسه وقدرته على التوسع،بحسب ما ورد في كتاب عبد الباري عطون بعنوان”القاعدة …التنظيم السري”.
حرب العمالقة الباردة ..ماهو مستقبلها؟
وتحت هذا العنوان كتب الخبير الأردني الوحيد في الشأن الروسي د.حسام العتوم ،أن روسيا المعاصرة إبتعدت عن النهج السوفييتي رغم ما تمتلكهة من أساليب القوة المتعددة،في حين أن أمريكا ما تزال متمسكة بنهجهها التوسعي وتقومم بنشر أسلحتها بالقرب من الحدود الروسية ،علما ان موسكو حريصة على إقامة علاقات طبيعية مع أمريكا،مطالبا بإنهاء الحرب الباردة المتجددة .
التضخم المالي للروبل الروسي
أوضح الخبير العتوم أن أزمة سلة العملة الوطنية الروسية الروبل ظهرت بعد ازمة أوكرانيا وتدخل روسيا لصالح الأوكرانيين ،حيث تعرضت لحصار إقتصادي .
الصورة الذهنية لأمريكا وسط روسيا
وفي هذا الإطار كتب الخبير العتوم أن لأمريكا في العهد السوفييتي صورة ذهنية سلبية في تلك الحقبة،بسب الحرب الباردة وسباق التسح وحلف الناتو وتسلحها النووي قبل السوفييت وإنتشار اللغة الإنجليزية في العالم مقارنة مع اللغة الروسية.
روسيا بعيون صحفي أردني
قال الخبير العتوم أن روسيا عارضت التدخلات الخارجية في العراق وليبيا ووقفت مع النظام السوري وتمسكت بالقانون الدولي ،ومع ذلك فرض عليها الغرب المتأمرك عقوبات إقتصادية .
روسيا في دمشق ليس إحتلالا
قال الخبير العتوم أنه ليس منحازا لروسيا ضد امريكا ،ولكنه محلل سياسي ومراقب بتوازن ،من منطلق أنللأردن علاقات منسجمة مع الدولتين العملاقتين عسكريا ولوجستيا وفي مجال العلوم والمعارف،مؤكدا أن التدخل العسكري الروسي في سوريا لا يعد غحتلالا ،ذلك أن لروسيا علاقات تاريخية مع سوريا ،ولذلك جاء التدخل الروسي العسكري لإخراج سوريا من الربيع العربي.
حرب الإعلام حول سوريا والشرق
تطرق الباحث العتوم في هذا افطار إلى ما ضخته ماكينة الإعلام الغربية المتأمركة حول التدخلات العسكرية الأمريكية في العراق على سبيل المثال ،مروجا لأكاذيب إعترفوا بعدم مصداقيتها مؤخرا ،وكذلك الحال مع الرئيس عبد الناصر والعقيد القذافي والرئيس اليمني علي عبد الله صالح،وها هي ذات الماكينة تروج ان التدخل العسكري الروسي في سوريا يعد احتلالا .
روسيا في الإقليم..لماذا؟
تحدث الخبير العتوم أن عجز العرب عن حل مشاكلهم بأيديهم فسح المجال للقوى الخارجية أن تعبث بهم،مؤكدا أن التدخل الروسي العسكري في سوريا جاء بإذن من النظام السوري ومجلس الأمن ومجلس الأمة الروسي لقطع دابر الإرهاب ،رغم ان روسيا إستبعدت من التحالف الأمريكي لمقاتلة داعش.
موسكو والملف الفلسطيني والدول المطلوب
تحدث الباحث العتوم عن اهمية القضية الفلسطينية وتعقيد الصراع الفلسطيني –الإسرائيلي،متطرقا إلى تداعيات الأزمة السورية السياسية والإقتصادية والإجتماعية ،مؤكدا ان السوفييت ومن بعدهم روسيا كانوا يولون القضايا العربية قاطبة الإهتمام الكبير.
الحدثان السياسي والإنساني :التدخل الروسي والطائرة
إستعرض الخبير الأردني الوحيد في الشأن السوري د.العتوم التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 1915 وإسقاط الطائرة المدنية الروسية فوق سيناء التي تبناه داعش ،رابطا بين الحدثين الكبيرين ،موضحا ان هناك من يشكك بنوايا روسيا في سوريا وأن روسيا تستهدف المواطنين السوريين وليس داعش.
35 دقيقة مهمة جمعت بوتين وأوباما
إستعرض الخبير العتوم اللقاء الذي جرى بين الرئيس بوتين ونظيره الأمريكي أوباما عام 2016 في مدينة انطاليا التركية بعد لقاءات مكوكية بين وزيري خارجية البلدين لافروف وكيري،ودار اللقاء حول الأزمتين السورية والأوكرانية،وضرورة إعطاء دورللأمم المتحدة.
تحول الموقف الروسي والتعاون مع الأردن
إستعرض الخبير الأردني في الشأن الروسي الموقف الروسي من الأزمة السورية وإستغل الفيتو مع الصين الأمر الذي ازعج امريكا التي كانت تريد رحيل الأسد،كما ان موسكو التي شاركت بقوة في المؤتمرات الدولية والإقليمية التعلقة بسوريا قد نبهت للخطر الإرهابي في محيط سوريا ومن ضمنه الأردن،الأمر الذي جعل موسكو تضغط لإعطاء الأردن دورا للقيام بعمل ما بالمشاركة والتنسيق مع روسيا ،لكن البعض حذر من خطورة ذلك على الأردن من دون غطاء دولي.
رياح الأزمة الروسية-التركية إلى أين؟
تحدث الخبير العتوم في هذا الإطار عن قيام تركيا بإسقاط الطائرة العسكرية الروسية وقتل طيارها على الجماعات المسلحة التركمانية وغيرها،بالتزامن مع قمة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين مع الرئيس بوتين في مدينة سوتشي ،لافتا أن بوتين غضب غضبا شديدا،مشيرا أن ازمة روسية –تركية نشبت في ذلك الوقت.
قصف المدنيين بين الإشاعة والحقيقة
إستعرض الباحث العتوم تحت هذا العنوان تداعيات الربيع العربي والأزمة السورية ،وقيام الإرهابيين من داعش والنصرة بقصف المدنيين ،لافتا أن أمريكا حاولت جر حلف الناتو لإحتلال دمشق،للتخلص من الأسد كما فعلت مع صدام حسين ،لكن الفيتو الروسي الصيني كان لها بالمرصاد.
الإعلام الروسي وازمات المنطقة
قال الخبير الأردني الوحيد في الشأن الروسي د.العتوم أن روسيا ما تزال تتعرض لتشويه صورتها ومواقفها من القضايا الدولية على يد الماكينة الإعلامية الغربية المتامركة،مؤكدا أن الإعلام الروسي أسهم في تغيير النظرة العالمية لروسيا .
إستمرار التدخل الروسي أو وقفه مرهون بدمشق
شدد الخبير الأردني الوحيد في الشأن الروسي د.العتوم على ان التدخل الروسي العسكري في سوريا ليس احتلالا ،وإن إستمراره أو وقفه مرهون بدمشق،مشددا أن روسيا تنشد الإستقرار السوري ووحدة الأراضي السورية وإستئصال شأفة الإرهاب منها.
روسيا وأمريكا وميزان العالم
قال الباحث العتوم أن قضية فلسطين كانت وحتى بزوغ فجر العام 2015 هي الأهم من بين قضايا التوتر في العالم ومعها الإرهاب الذي ضرب العالم العربي وكذلك الحرب الباردة التي تغذي نيرانها امريكا على الدوام،مشيرا أن أمريكا ما تزال تحلم بقيادة العالم والهيمنة على مقدراته،مع ان روسيا التي لم تستخدم الفيتو ضد القضايا العربية تسعى للتعاون.
روسيا اليوم فضائية العرب رقم 1
أشد الخبير الأردني المتفرد بالشأن الروسي د.حسام العتوم بقناة روسيا اليوم ،واصفا إياها بانها فضائية العرب رقم 1،بسبب توازنها واعتدالها ومصداقيتها،مشددا على إهتمامها بالقضية الفلسطينية ،وبكافة القضايا العربية.
الحرب البرية السورية في الميزان
أكد الباحث العاتوم ان سيناريو المشهد السوري خلق ليدوم ويتشعب ،وان النظام السوري دون ان يدري وجد نفسه متورطا في جر الإرهاب إلى داخل بلده،مشيرا إلى تزايد اعداد اللاجئين السوريين وإرتفاع نسبة العاطلين عن العمل والإنحرافات بأشكالها ،متسائل عن دور السعودية في تثبيت الرئيس هادي في اليمن ،والإطاحة بالرئيس الأسد في سوريا.
روسيا وامريكا تقرعان جرس السلام
قال الخبير الأردني المتفرد في الشأن الروسي أن روسيا ومن خلال جهود الرئيس بوتين وذراعه الدبلوماسي نجح في اجبار امريكا على الميل بإتجاه السلام في سوريا في عهد الرئيس اوباما ،مؤكدا ان جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أسهم بقوة في التوصل إلى هذا المسار .
العرب يطردون إيران وروسيا تتوسط
تتطرق الخبير العتوم في هذا الإطار إلى النزاع الإيراني –السعودي ،الذي إتخذ أبعادا كثيرة وكبيرة وشمل اطرافا اخرى ،مؤكدا ان روسيا توسطت لإصلاح ذات البين ،بفعل قدرة وخبرة وزير خارجيتها لافروف،لافتا إلى بناء روسيا مفاعلين نووين سلميين في منطقة بوشهر في إيران ،وبيعها أسلحة للسعودية..
جنيف 3 إما الحرب او السلام
إستعرض الباحث العتوم مجددا الزمة السورية من خلال مفصل مؤتمر جنيف 3 ،مشددا ان سوريا بعد تتجه إما إلى الحرب او السلام ،لافتا أن الأزمة السورية المتفجرة منعت دمشق من تقديم شيء للقضية الفلسطينية،كما اكد سعي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الحثيث لطي ملف الأزمة السورية والتوصل إلىسلام يحفظ سوريا وشعبها.
يشار أنه صدر مؤخرا كتاب للخبير العتوم بعنوان”الرهاب الروسي غير المبرر في وسط العرب والعالم”،وهو يعكف حاليا على إنجاز كتاب حول العلم الدبلموماسي الروسي الراحل بريماكوف ،الذي شغل منصب وزير الخارجية قبل السيد لافروف،كما ان د.حسام العتوم يعد الخبير الأردني الوحيد المتفرد في الشأن الروسي،الذي يغوص في الشأن الروسي في أعماقه،ويعطي الصورة واضحة في كافة أبعادها،وهو مرجعية مهمة في الشأن الروسي في الأردن والمنطقة العربية.
التعليقات مغلقة.