سورية التصحيح أثبتت أنها محصنة ومن يريد الخير لها يوقف دعم الإرهاب

 

الأردن العربي ( الإثنين ) 16/11/2015 م …

أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن سورية اليوم أكثر تمسكا بمكافحة الإرهاب فحل الأزمة لا يمكن أن يتم إلا من خلال القضاء على هذه الآفة وحماية البلد وتحقيق المصلحة الوطنية مبينة أنه “على كل من يريد الخير لسورية وللأمة العربية أن يعمل من أجل وقف دعم الإرهاب والإرهابيين تدريبا وتمويلا وتسليحا وإيواء”.

وجاء في بيان للقيادة القومية بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة “أن ذكرى الحركة التصحيحية تمر مجددا وسورية تواصل مواجهة الإرهاب محققة الانتصارات تلو الأخرى قاطعة الطريق على مخططات الغرب والصهيونية وبعض الأنظمة العربية الرجعية والإقليمية التي تدعم التنظيمات الإرهابية بهدف تحويل الوطن العربي لدول ضعيفة منشغلة بمشكلاتها والابتعاد عن دعم القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

وأشارت القيادة القومية إلى أن “الحركة التصحيحية عززت صمود سورية وممانعتها لتبقى قوية متماسكة بحزبها وشعبها وقيادتها وهي مناسبة لتجديد التمسك بهويتنا ووطننا وعقيدتنا وثوابتنا الوطنية والقومية وبقيم العطاء والعمل وحب الوطن والتضحية من أجل ازدهار سورية وقوتها ومنعتها والوقوف إلى جانب جيشنا الباسل وشعبنا الصامد خلف قيادتنا الحكيمة في مواجهة قوى الشر والإرهاب والعدوان مع الثقة بالنصر الأكيد وعودة السلام والاستقرار إلى ربوع بلدنا وعدم قبول التدخلات الخارجية ومن يمثل أو يعمل لصالح أجندات خارجية”.

وذكرت القيادة القومية أن الحركة التصحيحية جاءت لتؤكد قدرة ثورة الحزب على التجدد الذاتي المتواصل والتخلص من العناصر المعوقة والاستخدام الأمثل للطاقات في الظروف المتغيرة التي تطرحها المستجدات والمراحل المتتالية مشيرة إلى أن نهج التصحيح أرسى على مدى السنوات الماضية إنجازات وقاعدة مهمة وصيغا قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق أهداف الحركة التصحيحية في التحرير والبناء وذكراها اليوم مناسبة تشكل لنا حافزا ودافعا من أجل مواصلة السير على نهج التصحيح خلف قيادة الأمين القطري السيد الرئيس بشار الأسد.

القيادة القطرية لحزب البعث: سورية أثبتت أنها محصنة أمام ممارسات الضغط والترهيب.. والوطن يمضي نحو الانتصار النهائي

من جانبها أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن سورية بشعبها وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد مستمرة في التصدي التاريخي لأعتى حرب إرهابية تستهدف النيل منها لأنها بلد المقاومة وحصن العروبة ” وواحدة من أهم مراكز النضال من أجل القضاء على النظام الدولي أحادي القطب في العالم”.

وجاء في بيان للقيادة القطرية بمناسبة الذكرى الـ 45 للحركة التصحيحية تلقت سانا نسخة منه إن “شراسة الهجمة على سورية تؤكد أن نهج التصحيح الذي قاده القائد المؤسس حافظ الأسد هو الطريق الصحيح للتقدم والبناء لتعزيز دعائم الاستقلال الوطني والتوجه الواثق نحو إعادة بناء مجد الأمة العربية وعزتها” مؤكدة أن سورية التصحيح أثبتت طوال 45 عاما أنها محصنة أمام كل ممارسات الضغط والمقاطعة والترهيب والترغيب.

وأضافت القيادة في بيانها “أن ذلك أدى إلى أن تتخذ قوى العدوان قرارها النهائي ببناء تحالف يجمع بين جميع اتباعها وعملائها من الرجعية التكفيرية والعثمانية الجديدة والصهيونية والقوى الاطلسية العدوانية وان يستخدم هذا التحالف قوى الإرهاب في العالم بمرتزقته وأشراره من أجل قتل السوريين وتدمير بلدهم” والقضاء على دولة استطاعت ترسيخ استقلال قرارها “في منطقة عز فيها الاستقلال الحقيقي وكثر فيها الخاضعون التابعون الذين يرون بقاءهم وبقاء أنظمتهم رهن رضى الولايات المتحدة والقوى الاطلسية الاخرى والكيان الصهيوني”.

وأشارت القيادة إلى أن نهج التصحيح الذي حقق استقرار سورية وعزز بناءها السياسي والاقتصادي والاجتماعي ووحدتها الوطنية هو النهج الهادي في مواجهة الارهاب والقضاء عليه وتطوير حياتنا بكل مجالاتها وبناء مستقبل هذا البلد الأبي.

وأكدت القيادة أن “الشعب السوري الذي أثبت قدرته على مواجهة أشرس حرب تدميرية عرفها التاريخ المعاصر يتجه اليوم بثقة كاملة نحو تعزيز الحوار الوطني بين أبنائه وخاصة بعد أن قام بتطوير نظامه السياسي تطويرا نوعيا عبر تبنيه الدستور الجديد الذي يطبق جميع معايير الديمقراطية”.

ووجهت القيادة في ختام بيانها التحية لأرواح الشهداء وبواسل الجيش العربي السوري وابناء الشعب السوري مؤكدة “أن الوطن بكامله يمضي إلى تحقيق الانتصار النهائي على المؤامرة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد القائد الوطني والقومي واحد أهم قادة النضال العالمي ضد الإرهاب ومن أجل نظام عالمي جديد أكثر توازنا وعدلا”.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.