5 سيناريوهات كارثية تهدد العالم بعد الطائرة الروسية وهجمات باريس

 

 الأردن العربي ( الثلاثاء ) 17/11/2015 م …

بعد تزايد العمليات الإرهابية في جميع أنحاء العالم بالأيام الأخيرة، والتي راح ضحيتها المئات، ففي الأسابيع الأخيرة تحطمت الطائرة الروسية في سيناء المصرية، وتعرضت إسطنبول لهجمات وحشية، تلتها تفجيرات في بيروت ثم باريس، ولكن هل ينتظر العالم ما هو أسوأ من ذلك؟!

تعتبر الأسلحة النووية الطليقة في باكستان، والصواريخ ذات المراحل الثلاث في كوريا الشمالية، التي يمكنها أن تصيب الولايات المتحدة والأسلحة الإشعاعية في السوق الروسية السوداء، وإمكانية أن يستخدمها تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الارهابية، ذلك إلى جانب احتمال استخدام الحرب البيولوجية، هي أبرز أسوأ السيناريوهات التي قد يتعرض لها العالم.

الشحن المتفجرة

مع الحديث عن الخطر لابد أن يذكر فما زال أبرز صانعي القنابل في تنظيم القاعدة وهو إبراهيم حسن العسيري، الذي ابتكر زراعة الشحنة المتفجرة، فقد زرع أول قنبلة معروفة من نوعها في شقيقه الذي نسف نفسه أمام الأمير السعودي محمد بن نايف، وفي السنة نفسها كان للعسيري دور في مؤامرة أول مفجر في الملابس الداخلية.

بحلول 2010 كان قد انتقل إلى فكرة جديدة وهي إخفاء متفجرات بلاستيكية في محبرات الطابعات ثم وضعها على متن طائرات شحن، وبعد عامين كان يتعاون مع أطباء لتصميم أساليب جراحية جديدة لزراعة القنابل في الأجساد، وستتيح الفوضى للعسيري وتلاميذه مجالا أكبر لممارسة أعمالهم، مما يجعله سيناريو خطيراً يواجه العالم.

نووي داعش

هذا السيناريو هو الأخطر على العالم فقد تباهت “داعش” هذا الصيف بأن بوسعها شراء سلاح نووي من باكستان، وهذا التلميح مزعج في ضوء ما تملكه باكستان من مخزون متنام وتاريخها في الانتشار النووي، وحتى إذا تجاهلت خطر تعمد نقل السلاح، فإن باكستان دولة مازالت تنقل الأسلحة النووية في سيارات فان على الطرق البرية.

كما أنها البلد صاحب أسرع ترسانات العالم النووية نموا، وعندما زار رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف واشنطن الشهر الماضي فشل في تبديد المخاوف الأمريكية بشأن قابلية سقوط برامج الأسلحة لدى بلاده في أيد أخرى، الأمر الذي يمثل خاطرا بتصعيد الصراع بين الهند وباكستان بل إن داعش وطالبان والقاعدة ستصبح مغرمة بها.

يونجبيون كوريا

حصول داعش على النووي ليس هو الخطر الوحيد ولكن في الشرق استأنفت كوريا الشمالية تشغيل مفاعلها في يونجبيون وأنتجت صاروخا جديدا طويل المدى ربما يكون قادرا على إصابة الولايات المتحدة، ولم تبد مملكة النساك هذه أي بادرة على الحد من عدوانها وربما كانت تستعد لاختبارها النووي الرابع، كما أنها مشهورة بتهريب السلاح والانتشار النووي.

ففي عام 2007 دمرت إسرائيل مفاعلا نوويا سوريا كوريا شماليا في منطقة تسيطر عليها الآن داعش، وإذا حقق نظام كيم تقدما فيما يتعلق بأسلحته من برامج الدمار الشامل فإن هذا التقدم النووي والكيماوي والبيولوجي يمثل مخاطرة بوقوعه في أيد إرهابية في مختلف أنحاء العالم.

سوق النووي السوداء

بات تهريب السلاح النووي نشاطاً جديداً في أوروبا الشرقية وخاصة في مولدوفا التي لم تفعل شيئا يذكر للسوق السوداء، ويتردد أن تجارا روسا مجرمين يسعون بهمة للوصول إلى مشترين من الارهابيين لاسيما من يتطلعون لإلحاق الأذى بالغرب، وفي سوريا أيضا جمد التدخل الروسي الوضع القائم الكارثي لا تزال الحرب الكيماوية مستمرة، وتتيح الدوامة الطاحنة الآن للجماعات المسلحة معملا لأشد أحلامها سوادا.

السلاح البيولوجي

جربت داعش كل طرق القتل حيث تسعى لإظهار الوحشية “بحرق بعض الأسرى أحياء وقطع رؤوس آخرين وتعذيب غيرهم بل واستعبادهم”، مما لا يدع مجالا للشك أن تلك الجماعة قد تكون على استعداد لاستخدام المواد السامة والجراثيم والمواد المشعة في مؤامرة دولية كبرى. كما أن سهولة وصولها إلى مراكز سكانية كبرى في الشرق الأوسط تشير إلى إمكانية إحداث ضرر كارثي، ففي تقرير جديد تحذر اللجنة الرفيعة الخاصة لدراسة الدفاع البيولوجي من أن العالم لا يولي اهتماما كافيا للمرحلة الثالثة من ثلاثي أسلحة الدمار الشامل أي الحرب الجرثومية.

 الأردن العربي ( الثلاثاء ) 17/11/2015 م …

بعد تزايد العمليات الإرهابية في جميع أنحاء العالم بالأيام الأخيرة، والتي راح ضحيتها المئات، ففي الأسابيع الأخيرة تحطمت الطائرة الروسية في سيناء المصرية، وتعرضت إسطنبول لهجمات وحشية، تلتها تفجيرات في بيروت ثم باريس، ولكن هل ينتظر العالم ما هو أسوأ من ذلك؟!

تعتبر الأسلحة النووية الطليقة في باكستان، والصواريخ ذات المراحل الثلاث في كوريا الشمالية، التي يمكنها أن تصيب الولايات المتحدة والأسلحة الإشعاعية في السوق الروسية السوداء، وإمكانية أن يستخدمها تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الارهابية، ذلك إلى جانب احتمال استخدام الحرب البيولوجية، هي أبرز أسوأ السيناريوهات التي قد يتعرض لها العالم.

الشحن المتفجرة

مع الحديث عن الخطر لابد أن يذكر فما زال أبرز صانعي القنابل في تنظيم القاعدة وهو إبراهيم حسن العسيري، الذي ابتكر زراعة الشحنة المتفجرة، فقد زرع أول قنبلة معروفة من نوعها في شقيقه الذي نسف نفسه أمام الأمير السعودي محمد بن نايف، وفي السنة نفسها كان للعسيري دور في مؤامرة أول مفجر في الملابس الداخلية.

بحلول 2010 كان قد انتقل إلى فكرة جديدة وهي إخفاء متفجرات بلاستيكية في محبرات الطابعات ثم وضعها على متن طائرات شحن، وبعد عامين كان يتعاون مع أطباء لتصميم أساليب جراحية جديدة لزراعة القنابل في الأجساد، وستتيح الفوضى للعسيري وتلاميذه مجالا أكبر لممارسة أعمالهم، مما يجعله سيناريو خطيراً يواجه العالم.

نووي داعش

هذا السيناريو هو الأخطر على العالم فقد تباهت “داعش” هذا الصيف بأن بوسعها شراء سلاح نووي من باكستان، وهذا التلميح مزعج في ضوء ما تملكه باكستان من مخزون متنام وتاريخها في الانتشار النووي، وحتى إذا تجاهلت خطر تعمد نقل السلاح، فإن باكستان دولة مازالت تنقل الأسلحة النووية في سيارات فان على الطرق البرية.

كما أنها البلد صاحب أسرع ترسانات العالم النووية نموا، وعندما زار رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف واشنطن الشهر الماضي فشل في تبديد المخاوف الأمريكية بشأن قابلية سقوط برامج الأسلحة لدى بلاده في أيد أخرى، الأمر الذي يمثل خاطرا بتصعيد الصراع بين الهند وباكستان بل إن داعش وطالبان والقاعدة ستصبح مغرمة بها.

يونجبيون كوريا

حصول داعش على النووي ليس هو الخطر الوحيد ولكن في الشرق استأنفت كوريا الشمالية تشغيل مفاعلها في يونجبيون وأنتجت صاروخا جديدا طويل المدى ربما يكون قادرا على إصابة الولايات المتحدة، ولم تبد مملكة النساك هذه أي بادرة على الحد من عدوانها وربما كانت تستعد لاختبارها النووي الرابع، كما أنها مشهورة بتهريب السلاح والانتشار النووي.

ففي عام 2007 دمرت إسرائيل مفاعلا نوويا سوريا كوريا شماليا في منطقة تسيطر عليها الآن داعش، وإذا حقق نظام كيم تقدما فيما يتعلق بأسلحته من برامج الدمار الشامل فإن هذا التقدم النووي والكيماوي والبيولوجي يمثل مخاطرة بوقوعه في أيد إرهابية في مختلف أنحاء العالم.

سوق النووي السوداء

بات تهريب السلاح النووي نشاطاً جديداً في أوروبا الشرقية وخاصة في مولدوفا التي لم تفعل شيئا يذكر للسوق السوداء، ويتردد أن تجارا روسا مجرمين يسعون بهمة للوصول إلى مشترين من الارهابيين لاسيما من يتطلعون لإلحاق الأذى بالغرب، وفي سوريا أيضا جمد التدخل الروسي الوضع القائم الكارثي لا تزال الحرب الكيماوية مستمرة، وتتيح الدوامة الطاحنة الآن للجماعات المسلحة معملا لأشد أحلامها سوادا.

السلاح البيولوجي

جربت داعش كل طرق القتل حيث تسعى لإظهار الوحشية “بحرق بعض الأسرى أحياء وقطع رؤوس آخرين وتعذيب غيرهم بل واستعبادهم”، مما لا يدع مجالا للشك أن تلك الجماعة قد تكون على استعداد لاستخدام المواد السامة والجراثيم والمواد المشعة في مؤامرة دولية كبرى. كما أن سهولة وصولها إلى مراكز سكانية كبرى في الشرق الأوسط تشير إلى إمكانية إحداث ضرر كارثي، ففي تقرير جديد تحذر اللجنة الرفيعة الخاصة لدراسة الدفاع البيولوجي من أن العالم لا يولي اهتماما كافيا للمرحلة الثالثة من ثلاثي أسلحة الدمار الشامل أي الحرب الجرثومية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.