الدكتور المحيسني إذ يسوّق الوهم !

 

الأردن العربي – كتب المراقب ( الأربعاء ) 18/11/2015 م …

الدكتور عبد الله المحيسني القاضي العام لغرفة عمليات ‘جيش الفتح’ في ريف حلب الجنوبي ، يحاول أن ( بسوّق ) على عصاباته المسلحة الوهم الذي يعشّش في تلافيف دماغه المريض .

يزعم هذا المشعوذ ( هل معه شهادة دكتوراه في الشعوذة مثلا ؟ ) ، يزعم أن هناك أربعة جيوش منظمة تقاتل عصاباته التكفيرية ، بالإضافة إلى الطيران الروسي والسوري اللذين يقصفان العصابات من الجوّ .

ويضيف بمنتهى الوقاحة والإدّعاء الكاذب : ” أما نحن فمعنا الله وكفى “.

ولم يشرح لنا كيف يكون الله في صف القتلة قاطعي الرؤوس وآكلي القلوب والأكباد ومدمّري الحضارات .

هذا المحيسني تلميذ نجيب ومخلص للمدرسة التكفيرية التي أسسها ابن تيميّة وجددها ابن عبد الوهاب ووضع أسسها الفكرية سيّد قطب وأبو الأعلى المودودي .

فكر عقيم داخل جماجم مريضة ، يجعل من حامله قنبلة موقوتة ( قد ) تنفجر دون إنذار أو مقدمات في أيّ وقت في وجه البشرية والحضارة الإنسانية بأكملها .

لا أدري كيف فات هذا الدعيّ ( الدكتور المحيسني ) أن يقسم بالله أن الملائكة تقاتل مع عصاباته ، اقتداءا بما ادعاه مفتي جهاد النكاح الدكتور محمد العريفي .

قناعتنا بعدالة قضيّتنا تجعلنا محصّنين من هكذا أوهام …

قناعتنا التي لن تهتز لأيّ سبب ، هي أن سورية وشعبها وجيشها البطل بقيادتها الباسلة ستنتصر على هذه العصابات التكفيرية المسلحة …

ليزعم ( هذا المحيسني ) ما بدا له أن يزعم ، … قد يصدّقه بعض المغفلين والسّذج … ولكنه يعلم تمام العلم أن منطقه متهافت وأن رهاناته خاسرة … وأن غدا لناظره قريب !!

 

 

 

 

 

الشيخ المحيسني الذي يترأس مركز ‘دعاة الجهاد’ قال إن ‘القضية لم تعد قضية مهاجرين وأنصار، وفصيل وفصيل آخر، ولم تعد ثورة لإسقاط الأسد فحسب، بل القضية أصبحت رافضة يحتلون أرض السنة’، وفق قوله.

 

وفي سلسلة تغريدات بعد ‘التحذير’ السابق ذكره، طمأن الدكتور المحيسني بأن الأمور تسير بشكل جيد لصالح الثوار، قائلا: ‘رجعت من محور الأسود، فإذ بالجثث متناثرة، ووالله إن قصف الروافض كالمطر، والأسود يضحكون ويقولون يا شيخ أمّن على نقطتنا، لن يدخلوا وفينا عرق ينبض’.

 

وتابع بتغريدة ساخرة: ‘يا جيش الفتح اتقوا الله، وأكرموا ضيوفكم، فالأسرى الثلاثة اللبنانيون يحتاجون ضيافة من نوع آخر، أقترح تسليمهم لأمهات الشهداء وهن يكملن الضيافة’.

 

كما أنشأ الشيخ المحيسني هاشتاغ ‘ضيافة غزاة الشام’، قال إنه سيعلن فيه أسماء قتلى الضباط الإيرانيين، والعراقيين، وقيادات حزب الله الذين يُقتلون في سوريا’.

 

وفور إنشائه للهاشتاغ، وضع الشيخ المحيسني اسمين، قال إنهما قتلا مساء الاثنين في ريف حلب الجنوبي، وهم: ‘الجنرال الإيراني مسعود أكبري، والعقيد العراقي جواد’.

 

يشار إلى أن عشرات الصفحات الإخبارية التابعة للنظام السوري أعلنت صباح الاثنين عن خبر مفاده أن ‘معلومات تؤكد أسر أو قتل الإرهابي السعودي عبد الله المحيسني في معارك ريف حلب الجنوبي’، إلا أن الشيخ المحيسني كذّب تلك الأنباء فورا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.