المناضل المصري الشحات شتا يكتب: المخابرات المصرية قتلت حريه الصحافة في مصر

في مصر يوجد جهاز خبيث  يشبه السرطان في الجسد المصري هو المخابرات العامه المصريه.

هذا الجهاز تعمد قتل الحريه في الصحافة المصريه علي مدار 50 عاما  اي  منذ بداية عصرالسادات وحتي الان ,

ورغم ان هذا الجهاز كان من افضل اجهزة المخابرات في العالم في عهد الزعيم الخالد جمال عبدالناصر ,لكن بعد مجئ السادات تم  تمكين  هذا الجهاز  من  ادارة  الفساد  في مصر ,ثم استكمل مبارك  المشوار  ,ورغم  تحجيم  السيسي لفساد  هذا  الجهاز ، الا  انه قتل حريه  الصحافة  المصريه  ومازال يواصل قتل  الحريه فيها .

اعتقلت  المخابرات  الصحفي  محمد منيرالمناضل  اليساري  المصري  والعضو  السابق  بحزب  التجمع  لانه  يكتب   بموقع   قناة   الجزيره   ,وبعد  ايام  من  اعتقاله  ربما  دست  المخابرات العامه  السم   له في  الطعام   او  العلاج  ,فبعد  الافراج   عنه   بايام  تم   الاعلان عن وفاته،  وهنا لغز   قاله   لي  زعيم   احرار  مصرمجدي  احمد  حسين،  حيث  قال  لي  ان  المخابرات تقتل المعارضين  بالسم  في  عصير  الجوافه ،  وحذرني  من  شرب اي  عصير  اذا  اختطفوني  , وهذا  السر تم   تفسيره  بعد اعتقال محمد منير ثم  الافراج عنه  ووفاته  بعد ذلك بايام، وفي 2 يوليو الماضي  كانت نيابة أمن الدولة العليا قد أخلت سبيل الكاتب الصحفي محمد منير دون ضمانات، حيث كان محبوسًا احتياطيًا على ذمة القضية رقم 535 لسنة 2020.

وكان «منير» محتجزًا في مستشفى ليمان طرة، حيث خضع لفحوص طبية عدة لمعاناته من بعض الأمراض، وفور صدور قرار النيابة غادر الزميل محمد منير مستشفى السجن إلى منزله مباشرة بعد تنفيذ إجراءات إطلاق سراحه، وبعدها  بايام   تم   الاعلان   عن   وفاته  … الا يؤكد  ذلك  ان  المخابرات  سممته داخل  السجن   ليموت   بعد  ايام  من  الافراج   عنه؟! .

كان امين   المهدي   كاتب   صحفي  حر  يعبر   عن  رايه   بحريه،  لكن   بعد   انتقاده  للسيسي   تم   اعتقاله ,وتكرر ما حدث   لمحمد  منير  معه  فتم  الافراج عن  الصحفي امين  المهدي، وبعدها  بايام  اعلنوا   عن  وفاته ،   وهذا   يؤكد   انه  تسمم  بنفس  السم   الذي  دسوه   لمحمد  منير  ,

لانه كشف حقيقة   ادارة  المخابرات  لمصر ,ولانه كشف  الوصاية  الامريكيه   علي  مصر , ولانه  كشف سرطنة  امريكا  للمصريين  , فقد اعتقلت  المخابرات  العامه  المصريه   زعيم  احرار مصر،  مجدي  احمد  حسين  منذ  ستة  اعوام  وحتي  الان  ومازال  معتقلا  ,  ونحن  نحذر  المخابرات  من   تسميم   مجدي  حسين   كما  فعلوا  مع  منير  وامين , ولم   تعرف  مصر  صحفي  حر  مثل  مجدي  حسين  فهو  مشهور لأنه دائما  بكشف  المستور،  وسابقا  قال  للاخوان  في عهد  محمد  مرسي: ”  امريكا  تقول  لكم  تامركوا او  اذهبوا “، وقد  حدث  ما قاله  وقلبت  امريكا  الحكم  علي  الاخوان  .

كتم   ترامب  انفاس   امريكا   لاربعة  اعوام  متتاليه  ، لكنها   تنفست   بعد  سقوطه  ,والسؤال  الذي  يطرح  نفسه حاليا، متي ستتنفس  الصحافة   المصريه  ,ومتي   يسمح   للصحفيين  المصريين  بالتعبير   عن   رايهم   بكل  حريه؟  , فهم  اغلقوا  عشرات  المواقع   لانتقادها  للانظمه  السابقه،  ولاتوجد  صحافه  حره  في  مصر  حاليا ، وقد  قلت  قبل  عام في برنامج  نقطة  حوار علي قناة  بي بي سي  ان  المخابرات  العامه   هي  التي  تدير  الصحافه  في  مصر ,

والان   اقول لهم: ”  يا مخابراتنا  العامه ،  نريد  ان نتنفس  كما  تنفس   الشعب   الامريكي  ولن  انسي   لكم  طرد  عنصركم   ضلال  شالوم  لي  من جريدة  الشعب  عام  2015  واحملكم  كامل  المسئوليه   عن تسميمي او اي طارئ  يحدث  لي “.