أول الغيث قطرة .. نار الإرهاب تحرق داعميه من حكومات / ميّ حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الخميس 19/11/2015 م …

تتسارع الأحداث على الساحة الدولية تلك الساحة التي شهدت تطورات هامة في الأيام القليلة الماضية حيث ترك انتصار الجيش العربي السوري وحلفاؤه أثره على تلك الساحة والتي شهدت تبدلات في بعض المواقف السياسية لبلدان طالما دعمت الإرهاب المنظم على أرض الجمهورية العربية السورية.

بات من المعلوم أن الدول المتآمرة أرادت تحويل الجمهورية العربية السورية إلى ساحة اقتتال لكافة التنظيمات الإرهابية المسلحة ومن مختلف أرجاء العالم.

وعلى الرغم من ذلك فقد صمد السوريون في وجه تلك المؤامرة ورغم كل أشكال الدعم المقدم لتلك التنظيمات فقد حافظت سورية على مؤسساتها وجيشها وبدأت حرب ضد تلك التنظيمات.

لقد نبهت القيادة السورية بادئ الأمر من أن نار الإرهاب لابد أن تحرق داعميه لكن تلك الدعوات والتنبيهات لم تلق آذان واستمر الغرب ومن خلفه الولايات المتحدة في دعم التنظيمات الإرهابية فيما بدء الحلفاء حربهم الحقيقية ضد الإرهاب الدولي المنظم.

ما جرى يوم أمس في باريس كان صورة حقيقية لمستقبل الدولة الداعمة للمجموعات الإرهابية المسلحة على مختلف مسمياتها.

نحن نؤمن بقضية محقة بأن مكافحة الإرهاب واجب على الجميع وأن تلك الحرب تهدف إلى الحفاظ على أمن وأمان المدنيين في أي مكان كانوا على أن لا يكونوا معتدين ومغتصبين لحقوق الآخرين.

منذ ثمانينيات القرن الماضي وجهت سورية متمثلة بالقائد الخالد حافظ الأسد دعوة لتحديد معنى للإرهاب ومع مرور الزمن التزم الغرب مخططه في دعم الإرهاب واستمرت الجمهورية العربية السورية وحلفائها في محاربة الإرهاب.

اليوم تجدد سورية دعوتها لمكافحة الإرهاب وإذا أراد الغرب القضاء على الإرهاب عليه بداية اجتثاث الفكر الإرهابي الوهابي عبر القضاء على مملكة آل سعود وهنا نحن لا نتحدث عن شعوب بل عن حكومات ومتورطين.

نحن نعلم بان الغرب لم ولن يستجيب لهذه الدعوة ولذلك نقول على مواطني تلك الدول الوقوف في وجه حكوماتهم المتآمرة بداية عليه ومن ثم على شعوب المنطقة والإنسانية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.