ترمب برميل بارود..الإحتمالات الواردة حتى 20 يناير المقبل / أسعد العزّوني
أسعد العزّوني ( الأردن ) – الثلاثاء 24/11/2020 م …
أفضل وصف يمكن أن نطلقه على الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته/المقاول الطرمب ترمب،هو أنه تحول بعد هزيمته في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة أمام منافسه الديمقراطي الصهيوني جو بايدن،إلى برميل بارود يمكن أن ينفجر في أي لحظة،وتطال شظاياه كافة الإتجاهات،ويصعب على من يليه الترتيق من بعده،مما يدخل أمريكا في منحدر الإنهيار بسرعة متناهية،وهذا ما يخطط له يهود منذ قيامهم مع اليمين الأمريكي المتصهين بتفجير البرجين في 11 سبتمبر 2001.
ومن هذا المنطلق فإن المسافة التي تفصلنا عن موعد تسليم الرئاسة المفترض في البيت الأبيض ،كما جرت العادة في 20 يناير المقبل وطولها 70 يوما ،ستكون مربكة للجميع وأكثر وهجا من بقية أيام السنة،ما لم يوافق الرئيس المنتخب الصهيوني جو بايدن على منحه العفو العام ،كما فعل الرئيس جيرالد فورد مع سلفه ريتشارد نيكسون،الذي تورط في فضيحة ووتر غيت عام 1972،وأجبر على تقديم الإستقالة بعدها دون أن يسمحوا له بتكملة ولايته الثانية.
هناك إحتمالات كثيرة نتوقع حدوثها في هذه المساحة السوداء من التاريخ ،إذ أن الطرمب ترمب ما لم يحصل على العفو العام سيقدم على ضربة مقفي ربما تأخر فيها وكان مفروضا ان ينفذها في الدورة الأولى لكنه أساء التقدير وظن مخطئا أن يهود والرئيس بوتين سيعيدونه إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية ،يكمل فيها أجندته الخارجية التي تؤدي إلى تفكيك أمريكا.
الإحتمال الأول هو حرب أهلية بدات إرهاصاتها تتجسد على أرض الواقع بالأمس،من خلال عرض عسكري مؤلل قام به أنصارها ،لإظهار قوتهم وهذه سابقة خطيرة وغير مسبوقة أصلا،أما الإحتمال الثاني فهو شن حرب ضد الصين ،وهذا ما جعل وزير دفاعه السابق الجنرال آسبر،وستكون هذه الحرب كارثية لأن سلاحها سيكون نوويا مدمرا ،ولا أحد يدري كم ستكون مساحتها في العالم ،وما هوحجم الكارثة التي ستحل بنا جميعا.
أما الإحتمال الثالث فهو إتخاذ قرارات كارثية مدروسة جيدا على الصعيدين الداخلي والخارجي ،تكون ألغاما متفجرة في طريق الرئيس بايدن وفريقه ،لتعيق عملهم ،وتظهر ضعفهم أمام الرأي العام،ويتحدثون عن سعي ترمب مع مستدمرة إسرائيل والمراهقة السياسية في الخليج ،إلى عقوبات وقرارات صارمة جديدة ضد إيران تتعلق بالإتفاق النووي “5+1”.
Virus-free. www.avast.com |
التعليقات مغلقة.