مصر الشعبية تجدد التأييد والدعم للدولة السورية
الأردن العربي ( السبت ) 21/11/2015 م …
جددت شخصيات وأحزاب سياسية مصرية تضامنها الكامل مع سوريا الدولة في مواجهتها لقوى الارهاب وعصابات المرتزقة والتكفير، وأكدت تأييدها للحرب التي تخوضها في مواجهة قوى الاستعمار العالمية المتمثلة بالولايات المتحدة الامريكية وحلفائها، مؤكدين أنّ المخطط القائم الآن ضد الأمة العربية هو مخطط صهيوني هادف لتفتيت وتقسيم البلدان العربية وزرع الحواجز بين ابناء الشعب الواحد، من خلال فتن مصطنعة وتسكين جنسيات اجنبية محل ابناء الوطن، مستشهدين بالجماعات الارهابية كـ”داعش” التي ينتمي مرتزقتها الى عشرات الجنسيات من دول العالم.
ووقعت الشخصيات المصرية والاحزاب على وثيقة تضامن قاموا بتسليمها الي البعثة القنصلية السورية بالقاهرة، مطالبين بإعادة العلاقات الدبلوماسية كاملةً بين مصر وسورية، لافتين الى انه من غير الطبيعي ان لا يكون هناك تمثيل دبلوماسي كامل بين مصر وسوريا، وقد كانتا في وقت سابق دولة واحدة، تحمل اسم “الجمهورية العربية المتحدة”.
وقال نص البيان الموقع من الشخصيات والاحزاب المصرية “بسم الامة العربية.. بسم التاريخ المشترك والمصير الواحد.. بسم الجمهورية العربية المتحدة.. بسم الله الرحمن الرحيم أولًا وآخرًا، نعلن نحن رؤساء الاحزاب المصرية الموقعين ادناه الى العالم اجمع، اننا نؤيد وندعم الجمهورية العربية السورية بقيادة سيادة الرئيس بشار الاسد ونتمسك بوحدتها وطنًا واحدًا ولا يقبل التجزئة، كما نؤيد الحفاظ على الدولة السورية وعدم المساس بها وبسيادتها، وندعم الجيش العربي لسوري والشعب في سوريا الذي له الحق وحده في تقرير مستقبله، ونفتخر بصمودها ما يقرب من خمسة اعوام ضد المؤامرة الامريكية الداعشية واعوانها، ونطالب برفع الحصار عن الشعب السوري بكافة صوره واشكاله، كما ندعم جهود الدولة السورية في مكافحة الارهاب جنبًا الي جنب مع مصر، كما نطالب بوقف تمويل وتدريب وتسليح الارهابيين والقضاء على كل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية، ونؤكد على وقف اي محاولة لتقسيم سوريا الى دويلات تحت اي مسمى، ونشيد بالموقف الروسي لدعم الشرعية السورية عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا لإحقاق الحق”.
واضاف البيان “وآخرًا، فإننا اذ نضع التاريخ المشترك بين مصر وسوريا موضع الاعتبار، نؤكد على انه يفرض اداء الواجب لهذا التاريخ من خلال المحافظة على التلاحم بين البلدين والشعبين انطلاقًا من وحدة المصير بين البلدين الشقيقين، لذلك ندعو الى اعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة باسرع وقت ممكن. كما ندعو ابناء الامة العربية الى الوقوف الى جانب سوريا قيادةً وجيشًا وشعبًا لحين انتهاء هذه المحنة، وعليهم ان يتيقنوا ان امتهم ستنتصر اذا اجتمعت وتنهزم اذا تفرقت ولا فلاح لأمة متفرقة امام اعداء متحدين”.
التعليقات مغلقة.