تنظيم القاعدة الإرهابي … ( سيف العدل ) خليفة أيمن الظواهري… معلومات وتفاصيل




الأردن العربي – الجمعة 4/12/2020 م …

عن جريدة البناء اللبنانية – نضال حمادة …


محمد
صلاح الدين زيدان الملقب سيف العدل لدى التيار القاعدي، هو الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة في ظل حالة أيمن الظواهري الصحيّة الحرجة، حيث أكدت لنا مصادر في التيارات السلفية المحاربة أنّ الظواهري لم يمُت، لكنه في وضع صحي صعب، وربما سرّب خبر وفاته حفاظاً على أمنه، ويتولى سيف العدل هو مصريّ أيضاً زعامة تنظيم القاعدة حالياً بالنيابة عن أيمن الظواهري وليس بالأصالة حسب المصادر المذكورة.

المصادر كشفت لجريدة «البناء» جوانب غير معروفة لحدّ الآن عن شخصية سيف العدل قائلة إنه اليد اليمنى للظواهري وذراعه الطويلة، يثق الظواهري به ثقة عمياء ويعتبر الصندوق الأسود للظواهري، وذراعه اليمنى والمسؤول الأمني الأول في تنظيم القاعدة والمسؤول عن تنقلات أيمن الظواهري الشخصية، وحارسه الشخصي .

تضيف المصادر أنّ سيف العدل يشكل بجدارة حافظ أسرار الظواهري، خصوصاً في أمور العلاقات مع حركة طالبان، مع المخابرات الباكستانية ومع قبائل البشتون على الحدود بين باكستان وأفغانستان، وكان بيده ملف التواصل مع الجولاني في سورية قبل إعلان انفصال النصرة عن القاعدة، كما سلّمه ملف العلاقات الخارجية وكان سيف العدل المسؤول عن التواصل مع محمد بهايا الملقب أبو خالد السوري الذي كلّفه الظواهري فض الحكم في النزاع بين الجولاني والبغدادي والذي قتلته داعش عام 2014.

المصادر قالت إنّ سيف العدل كان مسؤولاً عن الملف المالي لتنظيم القاعدة بعد توقف موارده المالية بسبب الحصار وتوقف الدعم عنه من جمعيات خليجية، ورجال أعمال خليجيين.

يسيطر سيف العدل على قوة كبيرة تعمل بأمره وتؤدي مهام أمنية داخل صفوف من تبقى من مقاتلين في تنظيم القاعدة، وليس من مهام هذه القوة خوض المعارك الخارجية هي قوة تحافظ على أمن الظواهري وتؤمّن له تنقلاته.

كان لسيف العدل الباع الطويل في تنحية التيار الخليجي في القاعدة لمصلحة التيار المصري والسوري، وتقول المصادر إن سيف العدل زار قطر مرات عدة بين الأعوام 2013 و2018 ومن ثم توقفت الدوحة عن استقباله إرضاء لحركة طالبان التي بدأت قبل سنتين مفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية باستضافة وتنظيم قطريين ومن المعروف أن طالبان غير راضية عن بقاء تنظيم القاعدة في أفغانستان ويحمل جزء كبير من الطالبان تنظيم القاعدة المسؤولية عن الغزو الأميركي لأفغانستان.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.