فرنسا العظمى تستنجد وتطلب الدعم / حسين عليان

 

حسين عليان ( الأردن ) الأحد 22/11/2015 م …

. بضع هجمات محدوده لداعش تكشف هشاشه الدوله الفرنسيه واﻻنسانيه الكاذبه التى سوقها الغرب من خﻻل اﻻتجار بمعاناه اللاجئين وزيف الديمقراطيه الغربيه وعنصريتها . ارفعوا القبعات احتراما لسوريه وطننا وشعبا وجيشيا وقياده فهى تقاتل منذ ما يقرب من خمس سنوات كل فصائل اﻻرهاب و التكفير والتطرف وبدعم من اكثر من ستيين دوله فى مقدمتها امريكا واهم دول اوروبا وخليج اﻻعراب واموالهم واعﻻمهم و ومحاصره بالعثمانيين الجدد من الشمال وغرفه الموك بالجنوب وبوابتى لبنان والعراق من الغرب والشرق والمستباحه للاهارب والتكفيرين . فرنسا العظمى تطلب دعما ماليا وعسكريا لمواجهه هجمات داعش واخواتها . و فرنسا اقامت الدنيا ولم تقعدها ضجيجا مع حلفاءها فى المنطقه عندما طلبت سوريه دعما روسيا او ايرانيا او من حزب الله وهم اليوم يشكلون نواه محورا للعالم الجديد عالم بﻻ عولمه اوصهينه . تبا لكم من منافقين كذبه اصحاب معاير ومكايل مكفيليه منحطه سوريه ستعاود تثبيت الكره اﻻرضيه التى حاولتم تغير دورانها وخرائطها صمود سوريه منح روسيه والصين فرصه اعاده توازن اﻻقطاب نعم وقبل سوريه نجح العراقيون بمقاومتهم الباسله من كسر هيبه الردع للعسكريه اﻻمريكيه والحقوا بها عوقا استراتيجيا وهم بذلك حموا سوريه وايران من شرور الغزو اﻻمريكى . ايران وسوربه مدينين لثوره العراقيين ودماءهم وهم الذين استوعبوا عدوان الصدمه والرعب اﻻمريكي وحولوه الى هباء منثور يتندر بها الكتاب والسياسين والكتاب والمثقفين وحتى الدول العالم مدين للعراقيين والسوريين فى هزيمه شرور العولمه وامركه العالم واشاعه الفوضى واعاده رسم خرائطه وفق مصالحهم وتصوراتهم احتياجاتهم . صدق ثعلب السياسه اﻻمريكيه كيسنجر وهو قلما يصدق حين كتب مقاله يقول فيها ان سوريه وبشار اﻻسد اوقف دوران الكره اﻻرضيه مرتين اﻻولى عندما رفض شروطنا وامﻻءتنا التى حملها كولن باول بعد عزو واحتﻻل العراق بأسبوعين يومها ارتعد العالم رعبا وخوفا فوقعت روسيه أتفاقيات مجحفه ومذله مع الناتو وسلم القذافى اسلحته برامجه التسليحيه طوعا وفكك منشأته ورضخت كوريه الشماليه ووافقت على اخضاع منشأتها النوويه للتفتيش الدولى . والثانيه يوم اسقط مشروعنا لتوظيف اﻻسﻻم السياسيى عبر اﻻرهاب والتكفير والفوضى . ارفعوا القبعات وانحنوا ا إجلالاً امام سوريه جيشا وشعبا وقائدا .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.