تغريدات واقتباسات / سوزان حرز الله
سوزان حرز الله *( الأردن ) – الجمعة 11/12/2020 م …
* ناشطة ومرشحة للإنتخابات النيابية للمجلس النيابي التاسع عشر
من المحرر …
- الناشطة السياسية والإجتماعية السيدة سوزان حرز الله ، ما زالت بين الحين والآخر تتكرم علينا ببعض الإختيارات من إبداعها الشخصي أو من إبداع غيرها.
- هذه المساهمات تعبّر تماما عن طريقتها بالتفكير الإيجابي وطريقة فهمها لضرورة التقدم بالمجتمع الأردني من كافة الجوانب.*************************
1-
#تطوير الذات
#ابراهيم_الفقي رحمه الله
1. أفضل طريقة لتتنبأ بمستقبلك ، أن تصنعه .
2.الرياح قدر من الله ،وتوجيه الشراع من عمل يديك .
3.بدلا من أن تبادر في الهجوم على الشخص الناجح ،بادر في أن تصبح أكثر نجاحا منه ، ذلك الفرق بين الحقد و الطموح .
4. أن تكون شخصا يثق فيه الناس أعظم من أن تكون شخصا يحبه الناس .
5. لا تدع يوما سيئا يجعلك تشعر وكأنك تعيش حياة سيئة ،سيكون يومك مشابها للتعبير المرتسم على وجهك سواء اكان ذلك ابتساما أو عبوسا .
6.عش بناء على أحلامك لا بناء على ماضيك .
7.معظم الناس لا يستمعون بهدف الفهم ولكن يستمعون بهدف الرد .
8.تعلم كيف تنسى لتعيش ،لا تتخذ موقفا من كل حادثة تمر.
9. كن شخصا طيبا مع الذين تمر بهم وأنت صاعد إلى القمة ،لأنك ستلتقيهم عندما تهبط منها ، فلا أحد يبقى على القمة طوال الحياة .
10.هناك أزمة ورغبة ونية ، الأمنية : احتمالية عدم تحقيقها أكبر من تحقيقها ، والرغبة تتساوى فيها احتمالية التحقيق وعدم التحقيق ،أما النية فهي العزيمة للتحقيق ،يغلب فيها الظن على تحقيقها .
11.ليس ما يفعله الآخرون تجاهنا هو الذي يؤلمنا ،في معظم الحالات تكون ردود أفعالنا تجاه ما يفعله الآخرون هي التي تؤلمنا .
12.بإمكان القلوب أن تنكسر ،بل وتعطب ، أحيانا أعتقد أنه من الأفضل أن نموت حينها ، لكننا نبقى .
#منقولة
2-
حملة ال (١٦ يوم لمواجهة العنف ضد المرأة ) بعنوان التحرش
عندما تم انشاء معهد المرأة العالمي للقيادة عام ١٩٩١ من أجل القضاء على العنف ضد النساء في العالم وبتاريخ (١١/٢٥ الى يوم ١٢/١٠ ) من كل عام حملة دولية وعالمية لمواجهة جميع انواع العنف الذي تتعرض له النساء ، وهناك عدد كبير من المنظمات والدول المشاركة في الحملة تعنى بالنساء وهم يقولون المرأة كانهم يدافعون عن مفرد لا جمع ولكن مع العكس زادت كل اشكال العنف ضدهن واصبح ظهور مصطلح معنفات من النساء ولا يمكن ان نقول بأن النساء تعيش في نعيم ورغد العيش والعالم الذي يسوده الظلم وعدم المساواة لها في الحقوق والواجبات بين نساء الدولة الواحدة وانها تعيش في مأمن مما هي فيه وبنفس الفترة تلك يكون ايضاً اليوم العالمي لحقوق الانسان ومنظمة الامم المتحدة تتحدث عن جلب الحقوق للإنسان والقضاء على العنف ضد النساء وهل تعلم الامم المتحدة عن اي نساء تدافع وعن اي حقوق تحققها للبشر وهل هي تعرف عن اضطهاد النساء في اليمن والصومال وليبيا وسوريا والعراق والروهنعا وجنوب إفريقيا وهي دول بها حروب الا تعرف الحملة ما تتركه من اثار سلبية على النساء من صحة والعمل والجنس والنفسية والتنمر عليها اصبح واضحاً وخاصة في حائحة كورونا والعنف المنزلي والعنف الكتروني والعنف المجتمعي وايضاً الاقتصادي ولكن مع الأسف عنوان الحملة لهذا العام التحرش لا اعرف لماذا اطلق عليها هذا الاسم وكأن الحملة بحاجة للتحرش ما شاءالله انسينا كل المشاكل التي تعاني منها النساء وما ظل غير هالعنوان وفي العام الماضي كان عنوانها زواج القاصرات يعنى الحملات الاعلامية للحملة ما عرفت ان هناك ارتفاع في حالات العنف والتنمر والقتل وضيق العيش والتشرد ، وايضاً اختيار اللون البرتقالي للحملة ويعني اللون البرتقالي استعداد لما هو قبل اللون الاخضر يعنى الامان ، ولا بد من تسليط الضوء على القوانين ورسم سياسات وسن عقوبات وتفاعيلها لحماية النساء ورفع الظلم الواقع عليهن.
3-
حملة ال(١٦ يوم لمواجهة العنف ضد المرأة في زمن الكورونا )
تحولت البيوت إلى مكان خطير جدًّا لضحايا العنف الأسري خلال جائحة كورونا. فزادالعنف ضد النساء في أوقات الطوارئ والأزمات، بما فيها الأوبئة. ويمكن أن يتفاقم خطر تعرُّض النساء للعنف بسبب الضغط النفسي، وتفكُّك شبكات الحماية الاجتماعية، والتعثُّر المادي للأُسر نتيجة زيادة الصعوبات الاقتصادية. فتعرض النساء لعنف فترة الاغلاق بسبب كورونا وعلينا ألا ننتظر حدوث ذلك، وأن نبادر بتقديم العلاج النفسي والسلوكي اللازم للنساء والأُسر المتضررة، خاصةً في ظل استمرار الضغوط النفسية والظروف الاقتصادية الصعبة أن جائحة كورونا شكلت بيئةً خصبةً لنمو مشاعر الخوف والقلق والإحباط والغضب، التي يدفع ثمنها النساء والأطفال، باعتبارهم الحلقة الأضعف داخل ظل الحاجة إلى تقييد حركة الناس والمكوث لفترات طويلة في المنزل، تعرضت النساء وكذلك الأطفال لعنف أكثر من السابق، بخاصة داخل الأسر المضطربة، وهناك أيضًا مَن تعرضوا لعنف أسري للمرة الأولى؛ نتيجةً للضغوط النفسية المُستجدة في ظل الجائحة. أن التعرُّض للعنف بهذه الكثافة ولفترات طويلة وتراجُع الخدمات النفسية المعتادة ستظهر آثاره خلال السنوات المقبلة، لا سيما عند الأطفال والنساء، ومن هنا نحن بحاجة لعمل برامج تَعافٍ من العنف الأسري خلال الجائحة، فالعنف لن يختفي من تلقاء نفسه، وبعض الإيذاءات النفسية والتنمر ضدهن تظل مدى الحياة إذا لم يتعافَ منها الشخص من خلال التدخل الطبي، فالعنف المنزلي خلال زمن الكورونا هو إعادة إنتاج العنف عبر الأجيال. فالتعامل مع العنف الأسري في زمن الكورونا يتطلب اتخاذ العديد من الإجراءات من سن قوانين وعقوبات ورسم سياسات فاعله لحماية النساء من الظلم الواقع عليهن، فنحتاج إلى زيادة عدد البيوت الآمنة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، وتدريب العاملين فيها على كيفية التعامل مع الناجيات من العنف، ورفع الوعي المجتمعي بشأنها لتطمئن النساء في حال كانت هناك حاجة الى اللجوء إليها.
التعليقات مغلقة.