الأردن … بيان صادر عن تيار (الوصفيون الجدد)

الأردن العربي – الجمعة 18/12/2020 م …
عن موقع جفرا نيوز-



** تيار ” الوصفيون الجدد “: تيار سياسي أردني يعتبر نفسه امتدادا لفكر رئيس الوزراء الأردني الأسبق الراحل ” وصفي التل ” الذي اغتيل في القاهرة عام 1971 م …
رحم الله شهداء الأردن العظيم, وشيخهم الرمز, وصفي التل, الذين ضحوا من اجل عروبة فلسطين وتحريرها وحمايتها من أخر احتلال على وجه هذه البسيطة,
يشهد التاريخ بأن دولة الشهيد وصفي التل قد ناضل, في فلسطين لمنع النكبة, وناضل لمنع التورط بمسرحية النكسة, واستشهد أخيرا بسبب مشروعه النضالي التحرري القابل للتنفيذ, الذي كشف به في القاهرة, زيف الاستعراض وشعارات التحرير الخطابي واستحلاب التصفيق والمسميات التي لم يصدقها حتى اصحابها.
وانطلاقا من هذا المجد والشموخ الوصفوي الرفيع, ومتكئين على هذا التاريخ والفكر الأردني الحر, القومي المزروع بين المحيط والخليج, المحتضن دوما لقضية العرب الأولى, قضية فلسطين وضرورة تحريرها وإقامة دولتها المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشريف, فإن (الوصفيون الجدد), ليجددون موقفهم الصريح الواضح دون أي مواربة او لُبس, حسب الثوابت التالية:
اولا, ومثل بقية أحرار الأردن العظيم, فلسطين قضيتنا, وتحريرها من غاصبيها, أولى اهتماماتنا وأهداف عملنا.
ثانيا, ومع انطلاق الحملة الشعبية الوطنية لمقاومة التطبيع, التي تنطلق اليوم, فإننا نعتبر التطبيع مع الكيان الغاصب لفلسطين, كبيرة مرفوضة لا مسوّغ لها ولا مبرر, نرفضها كما كان سيرفضها دولة الشهيد وصفي التل, قدوتنا ومعلمنا, ونعتبر اي شكل من أشكال التطبيع, خيانة مُجرّمة, للأردن وفلسطين, ومكافأة مجّانية, لم ولن يستحقها محتل حاقد لم يجنح بعدُ للسلم والسلام.
ثالثا, يرفض (الوصفيون الجدد), المسّ بالهوية الوطنية الأردنية, المعززة للهوية النضالية الفلسطينية, مثلما يرفض أيّة صفقات تإمرية تحت أيّة مسميات لحلول او تصفيات, تحت الطاولة او فوقها, ومن أيّة جهة تأتي او تُحاك, على حساب الجغرافيا الأردنية المقدسة, التي احتضنت وضحت على مدار تاريخ عقود استلاب فلسطين وتشريد شعبها المناضل.
رابعا, الأردن العظيم, موضع الروح منّا ومجرى النفس, لن نساوم ولن نطبّع ولن نجامل على حساب كيانه وهويته وسيادته, وإنما دونه خرط القتاد.
حمى الله الأردن العظيم, والحرية والتحرير لفلسطين العزيزة, والرحمة لشهداء الأمة.
الوصفيون الجدد

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.