بعد تبرئة من قاموا بتعرية سعاد ثابت، نحن في احتياج الي عدالة علي ابن ابي طالب / الشحات شتا
الشحات شتا ( مصر ) – الإثنين 21/12/2020 م …
من حقنا ان نسال اليوم بعد تبرئة القضاء المصري لمن قاموا بتعرية السيده المسيحيه المصريه سعاد ثابت الشهيره بام الكرم، نسال اين عدالة علي ابن ابي طالب الذي اوصي بمن وكله لحكم مصر قائلا له عن مسيحيي مصر: ” انت ذاهب الي قوم اما اخ لك في الدين او شبيه لك في الخلق “ , ونهي علي ابن ابي طالب عن الظلم بل وحرض علي من يظلمون الناس قائلا: ” كن للظالم خصما وللمظلوم عونا ” , وسئل علي ابن ابي طالب عن من يعتدي علي مسيحيه ماهو عقابه فقال يقتل , لكن بعد تبرئة القضاء المصري لمن قاموا بتعرية ام الكرم، نقول نشتاق الي عدالتك اليوم ياعلي، فانت المنصف الوحيد لكل الاديان ولكل البشريه .
1- الي متي سيظل القضاء المصري يقف بجانب القاتل؟
لا اشكك في نزاهة القضاء المصري , ولكني اشكك في من يطمسون ادلة الادانه ، واقصد الجهات الامنيه التي تتعمد طمس الادله ضد بعض الاشخاص التابعين لها والذين ياخذون تعليمات منها ، ويتم تبرئتهم بعد طمس الادله التي تدينهم ,وقد فعلوا ذلك مع حسني مبارك وكل رموز نظامه بعد ان طمسوا كل الادله ضدهم وقام القضاء بتبرئتهم , وعن ذلك يقول الشاعر المصري العظيم احمد فؤاد نجم رحمه الله: ” وساد قانون البتاع ولاعله ولا معلول … فالقاضي تبع البتاع فالحق ع المقتول “ ,ونحن نعتقد ان من قاموا بتعرية ام الكرم ، هم اما مخبرين لجهات امنيه , او علي صلة قرابه باحد الكبار، ولذلك تمت تبرئتهم .
2- كن للظالم خصما وللمظلوم عونا
بعد ضياع العداله في هذا العصر، نشتاق لامام العدل والحق علي ابن ابي طالب الذي قال لكل شاب في عصره: ” كن للظالم خصما وللمظلوم عونا “ , ولذلك قررت ان اتضامن مع سعاد ثابت ” ام الكرم ” ، واكتب مقال ادانه لتبرئة من قاموا بتعريتها ، وهذا يذكرني بالاحتلال العثماني لمصر، حين كانوا يتعمدون تعرية نساء المسيحيين الذين كان رجالهم يرفضون الخضوع لهذا الاحتلال
ان هذه السيده يجب تكريمها من كل المصريين ويجب نقض الحكم وعلي نقيب المحامين في مصر الدفاع عنها بنفسه فهذا واجب شرعي .
3- ام الكرم ذكرتني بام وهب الانصاري المسيحي الذي قاتل دفاعا عن الحسين في كربلاء
لو ان من قاموا بتعرية جسد السيده ام الكرم يعرفون ان ام وهب الانصاري دافعت عن الامام الحسين في كربلاء وقتل ابنها دفاعا عن الحسين بعد ان قتل تسعة من جيش يزيد ابن معاويه، لما ارتكبوا هذه الجريمه النكراء , فعندما تخلي المسلمون عن الامام الحسين عند ذهابه لكربلاء، تخلي عنه الجميع ماعدا المسيحي الشاب وهب الانصاري الذي توجّه فورا للميدان، وقتل 9 من فوارس جيش يزيد حتي انقضوا عليه وقتلوه ، ثم اخذوا براسه ورموها في حجر والدته، فقالت لهم انتم مجرمون وقائدكم يزيد مجرم مثلكم، فذبحوها علي الفور لتحلق بالشهاده مع ابنها وهب الانصاري، وللاسف التاريخ المصري والعربي لم يخلد هذه البطوله لوهب الانصاري ووالدته لكن سيرة اهل البيت خلدت هذه الذكري , فمن ام وهب الانصاري الي سيدة الكرم الف تحيه للنساء المسيحيات .
4- يجب ازالة الكتب الظلاميه من المكاتب المصريه
في كتب ابن القيم وابن تيميه، والذين حرضوا علنا في كتبهم علي قتل المسيحيين وهدم الكنائس، ولم يكتفوا بذلك، بل قالوا في كتبهم انه لايجوز ان يبني المسيحيون منازلهم بالحجاره، بل يبنوها بالطين حتي لاتكون مثل منازل المسلمين , وقالوا أيضا أنه لا يجوز للمسيحيين ان يبنوا منازلهم اعلي من منازل المسلمين , واستشهدوا بحديث زوّره البعض يقول، اذا وجدتم النصاري يسيرون في الطريق فاضطروهم الي اضيقه ,هذه كتب تحريضيه همجيه ارهابيه يجب سحبها من كل المكتبات المصريه وحرقها لانها ضد الوحده الوطنيه في مصر أيها المسئولون .
التعليقات مغلقة.