فلسطين … الكشف عن هوية شهيد عملية “باب حطة” بالقدس
كشفت وسائل اعلام محلية، النقاب عن هوية منفذ عملية “باب حطة” في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، الذي ارتقى برصاص الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، بعد تنفيذه عملية اطلاقه نار تجاه عناصرها.
وذكرت المصادر، أن منفذ عملية اطلاق النار بالقدس، هو الفتى محمود عمر كميل، من بلدة “قباطية” جنوب جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، ويبلغ من العمر 17 عامًا.
من جهتها، قالت شرطة الاحتلال، إنها اعتقلت شابا من قرية “المقيبلة” (بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48)، بادعاء “تقديم المساعدة” للشهيد على تفيذ العملية، وقالت إنها تحفظت على سيارته واقتادته للتحقيق.
وأوردت وسائل إعلام عبرية، عن إصابة عنصر من شرطة الاحتلال عند “باب الأسباط “في مدينة القدس، فيما قالت الشرطة إن الشرطي تملص من إطلاق النار وأصيب خلال فراره.
وذكرت إذاعة الجيش الاحتلال، أن الفتى الفلسطيني، لم يتمكن من إتمام العملية “إثر عطل في سلاحه الرشاش”.
وبحسب القناة “12” العبرية، فإن الفتى الفلسطيني وصل إلى المكان، وفتح النار على عناصر الاحتلال الذي فروا واختبأوا خلف أسوار البلدة القديمة، قبل أن يتوقف الفتى عن إطلاق النار بسبب عطل في رشاشه.
وبحسب القناة العبرية، فإن قوات الاحتلال لاحقت الفتى الفلسطيني، وأطلقت عليه النار قرب “باب حطة”.
وذكرت الطواقم الطبية وشرطة الاحتلال في بيانين مقتضبين أن قوات الاحتلال “أطلقت النار على منفذ العملية، وحيّدته”، ولاحقا أعلنت عن وفاته متأثرا بإصابته.
وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت أبواب البلدة القديمة في المدينة المحتلة، وباشرت التحقيق بالعملية.
وفي أعقاب العملية، اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت شابين.
وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال اعتقلوا شابين في صحن الصخرة المشرفة بعد الاعتداء عليهما، كما اعتدوا على عدد من المواطنين حاولوا الخروج من الأبواب الخاصة بالمسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة العشاء، بدعوى منع الحركة في المنطقة بالمطلق.
واشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أغلقت في أعقاب ذلك أبواب المسجد الأقصى المبارك، واحتجزت المصلين داخله، واعتدت على عدد منهم، كما أغلقت “باب العمود” و”باب الساهرة” بالبلدة القديمة، واعتدت على المواطنين والباعة المتجولين هناك، ومنعت الدخول إلى البلدة القديمة أو الخروج منها.
التعليقات مغلقة.