وزير كردي يتحول الى ناطق باسم ” البنتاغون في العراق ” / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 25/12/2020 م …
تبرع فؤاد حسين وهو وزير خارجية العراق حاليا وكان قد شغل قبل ذلك منصب وزير المالية لان قادة الكرد يهتمون كثيرا ب” الفلوس” والتحكم بسياسة العراق الخارجية ولن يسلموا هذين المنصبين الى احد في اطار مقولة ” ما ننطيهه” او ماننتيهه” لان لديهم ” كوادر عباقرة وفلاسفة” وكاكوات من ذوي الاختصاص لاسيما ان خبرتهم تفوق حتى خبرة ” لبن اربيل” او ” هاولير” كما يسمونها في كيفية ” السطو على ” المال العام كما لوثوا سمعة وزارة الخارجية حيث تغص سفارات العراق بالجهلة والفاسدين منذ عهد خالهم زيباري .
وقد ابدع ابناء الاخت في مجالات السطو ونهب ثروات البلد وجعلوا الشعب الكردي يجلس على الحديدة والكل صمت بل ” اخرس” في بغداد من منطلق ان هؤلاء عانوا من المظلومية وبات لهم الحق بكل العراق نفطا وغازا ومناصب سيادية مثلما لهم الحق في تحويل شمال العراق الى قاعدة للموساد واحتضان كل متامر وخائن ولص وسارق وتوفير الحماية له .
فؤاد حسين وهو احد المتحمسين لانفصال ” الكرد” عن العراق ومن الخدم المقربين الى بارزاني اعلن ان القوات الامريكية التي تحتل قواعد عسكرية في مناطق كثيرة بالعراق قد انسحبت ولم تبق وزارة الدفاع الامريكية” البنتاغون ” سوى مجموعة غير قتالية لتعلن واشنطن ان ” يو اس اس جورجيا وهي غواصة نووية تحمل صواريخ ” توماهوك” عبرت مضيق هرمز الى مياه الخليج بحجة تنفيذ امريكا لالتزامتها حيال شركائها الاقليميين.
ماشاء الله عليك كم انت تفهم ليس بالامور المالية والدبلوماسية فحسب بل لديك معلومات سرية وتستحق لقب ” خبير ” بالشؤون العسكرية وان معلوماتك هذه تستحق عليها منصب وزير الدفاع لاحقا.
كاكه فؤاد يبدوا لم ير ماموجود في السفارة الامريكية وسط ” المنطقة الخضراء ” في بغداد من اسلحة مضادة للطائرات وتحولت الى قاعدة عسكرية في العاصمة تضاف الى القواعد المنتشرة في شمال وغرب وجنوب ووسط العراق.
عبقري الخارجية والمالية وووو ماتنتظره من مناصب لانه فلتة “العصر العراقي المتردي” هو وحده راى القوات الامريكية تنسحب من قواعدها في حرير القريبة من قصور مسعود وبقية اللصوص ومن قواعد اخرى ولم يبق سوى قوات امريكية غير مقاتلة كما قال كاكه فؤاد .
اما في غرب العراق ” قاعدة عين الحمار” فان عيون فؤاد حسين ترقى الى عيون زرقاء اليمامة فقد لاحظ ” بطاريات بتريوت” والطائرات المسيرة التي تستخدمها واشنطن في اعتداءاتها بالعراق والاجهزة والمعدات العسكرية انها غادرت العراق.
اما الدعم اللوجستي الامريكي الذي يصل تباعا الى قواعد عسكرية امريكية في العراق من الكويت وتتصدى له المقاومة في كل مرة فلن تراه عيون ” زرقاء يمامة كاكة مسعود” فؤاد حسين الذي كان يتحدث عن بقاء قوة امريكية ليست مقاتلة قوة ربما في مهمة توزيع الحلوى والشكولاته مع قرب ” اعياد الكرسمس” وراس السنة الميلادية؟؟
الشيئ المثير للضحك ان وزارة الدفاع الامريكية” البنتاغون” صمتت ولن نسمع منها تعليقا بعد تبرع “الكاكة ” وزير حارجية العراق بالاعلان عن انسحاب القوات الامريكية وصمت حتى الرئيس الامريكي ترامب الذي عودنا على الهذيان والهلوسة” بتحريك وسحب وارسال قوات الى المنطقة.
التعليقات مغلقة.