المبدعة سوزان حرز الله ( أم ناصر ) في وداع عام 2020 م : ارحل يا عام عشرين!!

سوزان حرز الله ( الأردن ) – السبت 26/12/2020 م …




* كتب محرر الشؤون القافية: هذه السيّدة المجتهدة والمثابرة والناشطة الإجتماعية، لا تدّعي أنها أديبة كبيرة أو شاعرة من فطاحل الشعر العربي.

ولكنّها بالتأكيد إنسانة قبل كل شيء … ننشر لها هذه ( الوجدانيات ) التي تخاطب من خلالها العام ( سيّء الصيت ، عام 2020 م الذي سيغادرنا بعد أيام معدودة ، غير مأسوف عليه.

خاطبته بكلمات نابعة من قلبها ومن صميم وجدانها وشعورها المرهف ، ومن ضميرها الحيّ الذي يقودها إلى المواقف النبيلة التي يجب أن تتخذها من أجل أخيها الإنسان ووطنها وشعبها.

نرى أيضا أن مزجها الذكيّ بين العامّيّة والفصحى للتعبير عمّا يجيش به صدرها من عواطف صادقة ، هذا المزج كان تلقائيا ودون تصنّع ، فكان كالشامة على خدّ صبيّة جميلة.

شكرا للسيدة سوزان …

النصّ …

 

اليوم أقول لكم: عام رحل وعام قادم ، عام مضى من عمرنا وعام قادم لأعمارنا لا نعرف عنه شيأ ، وإن بركة العمر لا تأتي آلا بحسن العمل.

ارحل يا عام عشرين

لقد كثر فيك الآه والأنين

ارحل يا عام عشرين

لقد زاد فيك عدد المصابين والمتوفين وقدر الله لهم الرحيل

ارحل يا عام عشرين

وأصبح الكل منك خائفين ومرعوبين

ومن الكورونا صار الكل مرضانين وشو إلي صار مش عارفين

أرحل يا عام عشرين

لم تجعلنا نودع من كان له في القلب شوق وحنين

لقد كثر فيك الدمع والقلب أصبح حزين

ارحل يا عام عشرين

بالله عليك لا تحملنا ما لا نطيق

فأصبحنا وأمسينا بسببك من المبعدين عن الأحباب والأهل … مغتربين ومن المنتظرين

أرحل يا عام عشرين

وأصبح الطلاب في المنازل جالسين

وسيبقى الأمل بالله هو اليقين

أيام ونستقبل عام الواحد والعشرين، وبه الناس للقاح أصبحوا جاهزين.

وما هو الا ان يأتي عام جديد وأمل يتجدد وتمنيات تتحقق للجميع

وكونوا على يقين بأن القادم بإذن الله سيكون الأفضل، ونسأله عاماً خالياً من الوباء والبلاء.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.