التخريب والفوضي حرام علي امريكا … ولكنها حلال وجائزة شرعا علي دولنا العربيه والعالم / الشحات شتا

الشحات شتا ( مصر ) – الأحد 10/1/2021 م



علي مدار عشرات السنين خربت  امريكا العديد من دول العالم  , ونشرت الارهاب في العشرات من دول العالم , ونشرت الفوضي الخلاقه في العديد من دول العالم , ودمرت اليابان  بالقنابل  النوويه , ودمرت  فيتنام  وفككت الاتحاد السوفياتي  , وحاولت اسقاط  كوبا , وقلتت  مئات  الالاف  من شعب كوريا الديمقراطيه , وحاولت اسقاط  ايران  , ودمرت  العراق , وسوريا وليبيا واليمن , فشرعنت  الارهاب واعتبرته  جهادا , فاستخدمت  القاعده  وطالبان  للجهاد  في  سبيلها  ضد  الروس , واستخدمت  النصره  وداعش  للجهاد  في  سبيلها  وتدمير  سوريا , واستخدمت  السراج  وحفتر  لتدمير  ليبيا  ونشر  الفوضي الخلاقه  وبالتالي  تقسيمها  لدولتين , واستخدمت  جيوش  ومرتزقة  وارهاب  الاعراب  لتدمير  اليمن , لكن  عندما قرر ترامب  استخدام  مليشياته  العنصريه  في  احتلال مبني  الكونجرس،  اعتبروا  التخريب  ( حرام  شرعا ), رغم  انه  كان  جهادا  وعظيما  في  الدول  التي  قررت  امريكا  تخريبها , وعندما  شعرت  الدوله  العميقه  في  امريكا  ان  ترامب  خطر  علي  امن  امريكا ، اغلقوا  حسابه على تويتر  وفيس  بوك  وحساباته  علي  المواقع  الاخري , لان  التخريب والارهاب  حرام  شرعا  ضد  امريكا , لكنه جائز شرعا ضددولنا  العربيه والعالم  .
1- امريكا تغلق  حسابات  ترامب  لانها  تدعوا  لتخريب  امريكا , فلماذا  يجوز التخريب  ضد دولنا  العربيه
اغلقوا حسابات  ترامب  علي  تويتر  وفيس  بوك  لا نه  دعا انصاره  لاقتحام  الكونجرس  , لكنهم  اعتبروا  الا رهاب  جهادا،  وسخروا  الاسلام  والمسلمين  والعرب  للجهاد  في  سبيل  امريكا  ضد  الاتحاد  السوفياتي  , وصنعوا  القاعده  وطالبان  لقتال  الجيش  الروسي  في  افغانستان , وسخروا  اغلب  رجال  الدين  المسلمين  والعرب  لاصدار  مئات  الفتاوي  للجهاد  في  سبيل  امريكا  ضد  الروس  في  افغانستان , فهل ترضي  امريكا  ان  تفعل  روسيا  فيها  بالمثل ؟ اعتقد  لا .
وعبر  التخريب  نجحت  امريكا  في  ابعاد  تايوان  عن  الصين , ومنذ  اعوام  تحاول  ابعاد  هونج  كونج  عن  الصين  , كما سخرت  امريكا  النصره  وداعش  للجهاد  في  سبيلها  في  سوريا  وتدمير  الدوله  السوريه  وقتل  الشعب  السوري  , وحشدت  امريكا  مئات  ا لالاف  من  الارهابيين  من  كل  دول  العالم  لتدمير  الدوله  السوريه  تحت  مسمي  الجهاد  , وقد كتبت  مقالا  في 2016 بعنوان  الجهاد  في  سبيل  امريكا  ونشره  موقع  المعلومه  السوري  كي  يستفيق  النائمون ,لكن  يبدو  ان  العرب  لايقراون  واذا قراو لايفهمون  كما  قال  وزير  الحرب  الصهيوني  السابق  موشي  دايان ,.
واستخدمت  امريكا  جيوش  ومرتزقة  وارهاب  الاعراب  لتدمير  اليمن  تحت  ما يسمي  بعودة  الشرعيه , وهي  شرعيه  امريكيه  , وليست  شرعيه  شعبيه  , ولو  كانت  شرعيه  شعبيه  لنجحت  في  استعادة  اليمن  الي  الوصاية  الامريكيه  , فلماذا  تعتبر امريكا التخريب  ضد  دول  العالم  حرام  عليها  وحلا ل علينا؟
 2- امريكا زعيمة  كل  الانقلابات  العسكريه  في  العالم  فلماذا  وقفت  ضد  محاولة  ترامب  الانقلابيه
كما ان  زعيمة  الا رهاب  في  العالم  فهي  ايضا  زعيمة  كل  الانقلابات  العسكريه  في  العالم  , فقد  مكنت  السادات  من  تدبير  انقلا ب  عسكري  في  الذكري ال23لتاسيس  اسرائيل  والتخلص  من الناصريين , كما حاولت  امريكا  تدبير  اكثر  من 600  انقلا ب  عسكري  ضد الزعيم  الكوبي  فيدال  كاسترو ,كما  فشلت  امريكا  في  تدبير  انقلاب  عسكري  ضد  الثوره  الا سلاميه  في  ايران  , ونجحت  في  تدبير  انقلا ب  عسكري  فاشل  ضد  الرئيس  الفنزويلي شافيز  , وفشلت  امريكا  في  تدبير  انقلا ب  عسكري  ضد  الزعيم  معمر  القذافي  بقيادة  عميلها  خليفه  حفتر , كما نجحت  امريكا في  تدبير  انقلاب  عسكري  في  بوليفيا  , والان لماذا حلال  علي  امريكا  تدبير  انقلا بات  عسكريه  في  العالم  وحرام  علي  ترامب  الا نقلا ب؟؟
3- تفكيك  امريكا  قادم  لا محاله
من  شاهد  خروج  العنصريين  اتباع  ترامب  يعلم  جيدا  انهم  ليسوا  تابعين  للحزب  الجمهوري  فقد  استخدموا  اعلام  ترامبيه  , ; كما  طارد  انصار  ترامب  شرطيا  اسود  وحاولوا  قتله  , وسيخوض  العنصريون  الترامبيون  جولات  تخريبيه  قادمه،  وهم  لن  يقبلوا  ان  يحكم  امريكا  الا  عنصري  مثل  ترامب ,وقد  انشق  الكثيرون  من  الحزب  الجمهوري  وانضموا  لترامب  لانه  عنصري  مثلهم  ,
4- امريكا كانت تخطط لجوله  جديده  من  الربيع  العربي  ففوجئت  به  بداخلها
لان المسيح  قال: ”  لا تدينوا  كي  لا تدانوا  لانه  بالكيل  الذي  به  تكيلون  يكال  لكم “, واغلب  الشعب  الامريكي  مسيحي  ويسمع  هذه  الايه  في  الصلوات  لكنهم  لا يطبقونها فعليا , فهم اشعلوا  ثورات  الفوضي  الخلاقه  التي  سموها  بالربيع  العربي ودمروا  من  خلا لها  سوريا  واليمن  وليبيا  وحاولوا تدمير  مصر, والان  تاكد للجميع،  انه وبعد  فوز  بايدن،  وبعد  التصالح  الخليجي،  كان  الامريكان  يخططون  لجوله  تدميريه  اخري  للدول  العربيه  تحت  مسمي  الربيع  العربي  , لكن  قضي  علي  احلامهم في مهدها،  وانتقل  الربيع  العربي  الذي  دبروه  من  قبل  واعادوا  انتاجه  الي  الداخل  الامريكي  وهم  الان  عاجزون  عن  مواجهته .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.