مجمع فضائح الحزب الجمهوري .من ووترجيت الي إيران جيت الي الكابيتول جيت / محمد سعد عبد اللطيف
محمد سعد عبد اللطيف ( مصر ) – الجمعة 22/1/2021 م …
.
في عام 1974م تم عزل الرئيس ريتشارد نيكسون من منصبة .بسبب اشتراكة في التنصت والتسجيل علي الحزب الديمقراطي المنافس لة في الانتخابات الرئاسية . بوضع شريط علي اقفال الحزب تم عزل نيكسون وتقديمة للمحاكمة . وفي منتصف ثمانينيات القرن المنصرم وأثناء حرب العراق إيران وقعت فضيحة إيران جيت المعروفة بإيران كونترا
وقد لعبت الموساد دورا في الوساطة بين إدارة الرئيس ريجان ونائبة جورج بوش الأب .في حصول إيران علي صواريخ أرض جو .وبعض الأسلحة عن طريق تاجر الاسلحة الشهير عدنان خاشقجي .وتاجر إسرائيلي مقابل الأفراج عن خمسة من الأمريكان رهائن في لبنان . وجاء أقتحام مقر الكونجرس الكابيتول ليسجل فضيحة أحري في تاريخ الحزب الجمهوري .وفشل الثورة ضد الشرعية .بإعلان فوز جو بايدن . فإن المصالح للحزب فوق المباديء .
هل يعيد التاريخ نفسه في الانتخابات . الأخيرة فمنذ اربع سنوات توقع الكثير حول الشكوك حول قرصنة المواقع الإلكترونية للحزب الديمقراطي .والتجسس لصالح فوز دونالد ترامب بالانتخابات من قبل روسيا .لصالح ترامب وكانت التوقعات تشير الي عدم اكتمال ترامب مدة حكمة والذي ظهر في المؤتمر الصحفي الأول له بعد توليه مقاليد الحكم في حاله من الشد والنقاش الحاد مع اكبر شبكة تلفزيون في العالم CNN و شبكة BBC البريطانية وعدم السماح لهم بتقديم سؤال واتهام أكبر جهاز استخباراتي CIA في العالم بالعمل ضدة
لقد اتهم من قبل شبكة التلفزة الأمريكية بالنازية الجدد . لم يتحدث عن الشرق الأوسط .لا من بعيد ولا قريب رغم سخونة المنطقة من حروب .تحدث عن روسيا والعلاقات الجديدة مع بوتين وقضية بناء جدار عازل بين المكسيك وأمريكا وبناء الجدار علي نفقة المكسيك .التي تعاني من مشاكل اقتصادية طاحنة .المهم ان ترامب جاء للعرب والخليج ليعلمهم الأدب ودفع الجزية الجديدة من قانون جاستا بدفع أموال لمتضرري احداث 11من سبتمبر 2001م. اطلق عليه البعض هتلر جديد لبناء حدار جديد يكون علي شفي حفرة العالم وجاءت الأنتخابات الاخيرة لتكشف عن سمسار عقارات وكومبارس سابق في هولييوود ليقود العالم نحو الهويه تاركا ملفات شائكة .أمام جو بايدن
جو بايدن وملفات شائكة يوم تنصيبه؟
جاء في سرد حديث الرئيس المنتخب
أن الحرب الغير أهلية يجب أن تنتهي وأن المعركة لم تحسم بعد وهو يقصد معركة الكابيتول مقر الكونجرس .من أقتحام أنصار الحزب الجمهوري .بسبب سوء الرؤية في بلد لها تأثير خارجي اكثر من الداخل ليست معركة أمريكية فكانت معركة بدأت خارجيا ودوليا منذ حملة ترامب منذ أربع سنوات. فقد ساعد ذلك الرئيس الروسي بوتين وزعماء من أوروبا الشرقية والرئيس البرازيلي وزعماء من العرب من الشعبوية السياسية .في صموده القوي وهيمنة ترامب علي العالم .أن أشباه خيال ترامب .وأمثالة في منطقتنا العربية والشرق الأوسط لقد ساعدوا ترامب ودعموه في حملتة الانتخابية
كل هؤلاء الشعبويون والنظم السلطوية مولوا حملته الانتخابية وهذا معروف في الوسط الأمني والإستخباراتي حتي في داخل المجتمع الأمريكي .لقد لعب الأعلام الممول في فترة الترشح وحتي في ظل الحكم بمساعدة ترامب ففي أثناء الحملة .تبرع للآعلام جهات من الخليج ب3مليون دولار مقابل هلاري كلينتون لم تحصل علي شيء ودفعت من حسابها الشخصي مليون دولار فقط لم يحصل رئيس علي دعم خارجي من قبل كما حصل ترامب .
رغم أنتشار وباء كورونا .حضر جمع غفير .الأحتفال بالتنصيب في مدينة كانت شبة عسكرية .للأول مرة في تاريخ امريكا وقف في الباحة الغربية للكابيتول .لأداء القسم في حضور رؤوساء سابقين بوش الأبن وحرمه .والرئيس كلينتون .وحرمه والمرشح السابق وزيرة الخارجية .والرئيس أوباما .في غياب الرئيس ترامب الذي ذهب الي ولاية فلوريدا . وتم تعطيل الحقيبة النووية من قبل القوات المسلحة وتم تسليمها الي الرئيس المنتخب .وتم تفعيلها .ملفات تنتظر جو بايدن .الحرب التجارية بين الصين الذي اشعلها ترامب ووباء كورونا .والملف النووي الإيراني .وملف كوريا الشمالية .والوضع المتدهور في عالمنا العربي من حروب أهلية في اليمن .وليبيا .وسوريا وعلاقة تركيا . وقطر .كذلك الوضع في العراق وافغانستان .ملفات كلها ترتبط بالولايات المتحدة .كذلك عملية الاحتباس الحراري .وهل سوف توقع واشنطن علي اتفاقية المناخ في باريس بعد ان رفض ترامب التوقيع عليها .والقضية الأهم قضية فلسطين ومشروع حل الدولتين .لقد صارع حكام منطقتنا العربية المتعاونون مع ترامب بالمصالحة وأنهاء الخلافات في ما بينهم .وكان في أعتقادهم ان يصمد نرامب ويقلب الموازيين علي جو بايدن .من جديد يوم أقتحام أنصارة الكابيتول .حسابات زعماء العرب شابتها الرؤية .أن الوضع الداخلي في امريكا سوف يؤثر علينا في المنطقة العربية المعقدة والمتعجرفة علينا ان نستغل هذة الظروف الجديدة لتحطيم أشباه ترامب والمطالبة والسعي علي قضية الحرية من جديد لقد ساعد ترامب .مجرم أخر ليقود المنطقة .فزعيم مجرم تولي الهيمنة إن نتنياهو استطاع هو الأخر ان يكون البديل .عن ترامب ويجب ان نعلم ان الحزب الديمقراطي غاضب علية وللأسف مجرمو المنطقة اصبح صديقهم يتصافحون معه ويحتمون به من غضب الرئيس الجديد خوفا من العقاب وفتح ملفات حقوق الانسان والديمقراطية والتسلح والتدخل في ملفات مطروحة ومنها وقف القتال في اليمن .ومازال زعماء العرب المهرولون والمطبعون مع تل أبيب .يعتقدون ان نتنياهو سوف يعطيهم الحماية من الإدارة الجديدة .بالضغط عبر اللوبي الصهيوني .واليوم بعد فشل ترامب ليعلم هؤلاء المطبعيين مع تل آبيب أن نتنياهو هو الأخر من المغضوب عليهم من جو بايدن .فأن المعركة لم تحسم بعد في أمريكا من أثار حكم ترامب في شرخ داخل المجتمع الأمريكي .
محمد سعد عبد اللطيف
كاتب مصري وباحث في الجغرافيا السياسية
[email protected]
التعليقات مغلقة.