المعارضة الأردنية الخارجية.. لا تموتوا برا ! / فارس الحباشنة




فارس الحباشنة ( الأردن ) – السبت 30/1/2021 م …
” المعارضة الخارجية ” كلمة نشاز في القاموس السياسي الاردني ،ولا اصل ولاجذر مرجعية  وحامل و حاضن شعبي ، ولا تاريخ لها .
-في التاريخ الاردني كل القوى و التيارات السياسية “يساريون و شيوعيون و قوميون”  مارست عملها السياسي السري و العلني على الساحة الاردنية ،وفي عز الاحكام العرفية و قانون الطواريء .
مرجعيات وقادة المعارضة الاردنية : يعقوب زيادين و عيسى مدانات وابراهيم الحباشنة و محمود المعايطة و عبدالرحمن شقير لم يخطر في بال احدهم في عز النضال السياسي ان يسمي نفسه معارضا خارجيا ، وان يدعو لتأطير ما يسمى  المعارضة الخارجية .
-اردني لاجيء ، واردني يبحث عن لجوء الى بلاد اجنبي هذه من المفردات الجديدة التي بدأنا نسمعها . ووقعها على المسامع ثقيل ومرعب .
-لا اريد هنا المزاودة على اوجاع و ظروف الناس الاقتصادية و الاجتماعية والمعيشية  الصعبة و المعقدة . ولكن ، سبيل البحث عن عيش افضل و فرصة أفضل لا يعني ان يترجم في انتقام و عبثية وعدونية سياسية للاردن .
-معارضة خارجية عبارة مقيتة ، و كلمة تنحر البلاد ، و كم نحرت بلدان شقيقة ؟! تذكرون معارضة احمد الجلبي و برهان غليون ويحي العريضي ، ماذا جلبت لاوطانهم في العراق وسورية وليبيا واليمن ؟
-على المدى المنظور ، فان  السياسية مكان ممارستها الوحيد هو الاردن ، وهنا في الاردن ولا مكان اخرى . و اي بحث عن مكان بديل هو انتحار وطني ، و نحر للاردن ، و طريق يخفي مقاصد و اغراض سياسية ما ورائية اجندتها سوداء ومشبوهة ، و معتمة ما دام ابواب الاردن مفتوحة للجميع .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.