التظاهرات غير القانونية ضد روسيا الاهداف والغايات / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الثلاثاء 2/2/2021 م …
غورباتشوف لم يكن الخائن الاول والاخيرلروسيا وشعبها بعد ان لعب ” ورقة البيرسترويكا” لصالح الغرب كان يستحق المحاكمة ليطلع شعب روسيا وشعوب دول الاتحاد السوفيتي على المخاطر التي احاقت بوحدة شعب روسيا لكنه هرب و لازال يعيش في النمسا بعد ان جرى تكريمه من قبل الغرب على فعلته الخيانية.
ومنذ ذلك الوقت والرئيس فلاديمير بوتين يقاتل ويعمل على تنظيف روسيا من اشباه غورباتشوف ورؤساء ” المافيات” من اجل انقاذ البلاد وحماية ما تبقى من دول استمرت علاقاتها الوثيقة مع موسكو رغم مؤامرة انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 خاصة مافيات التامر وما اكثرها والتي تحمل معاول الهدم لالحاق روسيا ب” الاتحاد السوفيتي” .
لاشك ان الكسي نافالني الذي يحتكر ويستغل الخشب وصناعات اخرى في اطار مافيا لم يكن خافيا على احد وقد استطاع طيلة فترة احتكاره ذلك ان يجمع حوله مؤيدين ومريدين فضلا عن الغرب الذي وجد فيه وفي صندوقه ” المشبوه” خاصة بعد اشاعة ” تسميمه” فرصة لا ستغلال ذلك ضد روسيا التي كان عليها ان لاتسمح له بالسفر الى المانيا لغرض العلاج وتعطي الغرب الاستعماري مادة يستغلها ضدها لكنها سمحت له بالسفر من منطلق ” الحرية” الى جانب قناعتها العلمية وتاكدها طبيا انه ليس ” مسمم اصلا فلا خشية من سفره الى المانيا لاجراء فحوصات طبية لتبدا ” المسرحية من ” برلين” ويصبح هذا المحتال مادة لمهاجمة روسيا واتهامها بتسميمه زورا .
ويبقى الغرب يلعب على الحبال ورغم مطالبات موسكو المانيا رسميا بارسال التقارير الطبية الخاصة بهذا ” العميل” التي تزعم انه جرى تسميمه في روسيا الا ان برلين لم ترد على مطالب موسكو وقد وصف وزير الخارجية سيرغي لافروف في احدث تصريح له عملية “عويل وصراخ ” الغرب على نافالني بالمسرحية طالما ان المانيا كما قال ترفض تسليم روسيا ادلة حول تسميمه .
غورباتشوف في النمسا حصل على جائزة مقابل خيانته وهي جائزة يحصل عليها الذين يخونون اوطانهم ويعدهم الغرب ابطالا ماذا يحصل نافالني ” المحتال” بعد التظاهرات الاخيرة غير المسموح بها وحتى لو فرضنا جدلا ان لهذا المحتال مؤيدين بالالاف فهل هذ يعني ان قرابة 100 مليون روسي يخولونه قيادة روسيا؟؟
الشيئ المثير للاشمئزاز والمنافي للقوانين ان هناك من يطالب بحضور اطراف اجنبية محاكمة المحتال ” نافالني في تدخل سافر بالشان الداخلي الروسي.
بعد فشل الغرب في جر بيلاروسيا الى متاهات ” واكاذيب الديمقراطية ” بعد الانتخابات الاخيرة للتاثير على الوضع داخل روسيا المجاورة جاءت فرصة نوفالني ليتم العزف على” اسطوانة الديمقراطية المغيبة والمشروخة والبكاء على الحريات زورا.
وسوف تتواصل هذه المسرحيات التي باتت لن تجد اذنا صاغية سوى لدى القلة في اوساط الشعب الروسي الواسعة من الذين خبروا الاعيب الغرب وتامره منذ اليوم الاول لانهيار الاتحاد السوفيتي ولن تتوقف بعد ان شعر انه شعب مستهدف بصرف النظر عن الحاكم ما بالكم اذا كان من نمط الخبراء بمسرحيات الغرب امثال الرئيس فلاديمير بوتين؟؟
التعليقات مغلقة.