لقاح سبوتنك 7 والحملة المعادية لروسيا في مجال الطب / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 6/2/2021 م …

باعتراف اكثر من مؤسسة  طبية علمية مرموقة في الغرب وحتى منظمات دولية معنية بالشان الطبي حصل لقاح كورنا الروسي سبوتنك  7 على مرتبة متقدمة بالتصدى  لفيروس كورونا ” كوفيد 19″ الذي ارعب العالم  وهناك عروضا كثيرة للحصول على هذا اللقاح من دول عديدة في العالم.

 لكن يبقى العداء ” السياسي” لروسيا وشعبها  البطل  طاغيا حتى في المجالات الانسانية نشم رائحته الكريهة في اوساط النخب السياسية الغربية واعلامها المعادي لروسيا وشعبها حيث تواصل اجهزة الاعلام الغربية تشكيكها بفعالية سبوتنك7 رغم التجارب الناجحة سواء في داخل روسيا وحتى في دول اخرى مما جعل الطلب عليه يتسع وسط محاولات بعض الشركات الغربية كعادتها استغلال ذلك للربح حتى على حساب حياة المواطن في وقت كانت جميع  مبادرات موسكو لارسال اللقاح  الى العديد من الدول  حتى الى شعب فلسطين في الارض المحتلة  ذات طبيعة انسانية يفتقد لها الغرب الذي يعتمد الربح قبل كل شيئ  حتى لوكان على حساب حياة المواطن.

لاغرابة من المنافسة غير الشريفة من قبل الغرب ضد اي انجاز علمي روسي او محاولات التقليل  البائسة من قدرات الاطباء الروس  مابالكم اذا كان الامر يتعلق بوباء ارعب بل اذهل العالم دون التوصل الى علاج ناجع له بصرف النظر عن الدعاية والاعلانات التي  تتصدر صفحات اجهزة اعلام الغرب الاستعماري .

وللتذكير فقط عندما يتعلق الامر بمنظومة عسكرية روسية جديدة بتقنيات حديثة تقوم الدنيا ولن تقعد في الغرب الاستعماري  بانها الاخطر والاقوى وان الغرب يعجز عن اللحاق بها لكن حين يتم عرض علاج انساني لخدمة البشرية تبدا الشكوك والروايات والقصص الاعلامية البائسة ذات الطابع السياسي .

والى الذين يشككون بقدرات موسكو في المجال الطبي الى جانب قدراتها الاخرى التي ترعب الغرب الاستعماري نذكر باسماء ومؤسسات طبية عريقة منها ” مختبر ” فيودروف” للعيون الذي تحول الى مستشفى عائم ذاع صيته في بقاع العالم   ومستشفى” ماروزفسكايا  بالنيتسا ” في موسكو الذي يعتبر من اقدم المستشفيات المتخصصة  بامراض الاطفال بوجود متخصصين وغيرها الكثير من المعاهد والمستشفيات التي يؤمها مواطنو الدول الاخرى واثبتت قدرات كوادرها العلمية .

 رئيس وزرار روسيا  لم يغفل النهج الغربي المعادي وقد  نبه  الى محاولات الهدف منها  استثمار بعض  الاطراف واستغلال بعض الدول للوباء لاغراض خاصة  بعيدا عن التوجه الانساني الذي تربوا له الشعوب وهي اشارة واضحة الى محاولات بعض الدول استغلال وجود الوباء لغرض الربح المادي.

دول كثيرة ابدت استعدادها لاستخدام سبوتنك7 بعد النجاحات التي حققتها التجارب وحتى منظمة الصحة العالمية المعنية بالامر اشادت بالانجاز العلمي الروسي لخدمة الانسانية الا اولئك الذين في جيناتهم كرها لروسيا وشعبها بصرف النظر عن طبيعة النظام الحاكم لان اسم روسيا فقط وحده بات يستفزهم  ويرعبهم

 البرازيل والمكسيك ودول في امريكا اللاتينية واسيا اعتمدت لقاح سبوتنك7 الروسي كما تحاول دول  شرق اوسطية الحصول على اللقاح الذي طرحته موسكو واخذت تتداوله حتى بعض الدول الاوربية مرغمة بعد ان فرض نفسه  باعتباره ” اللقاح الذي يحتل مرتبة  متقدمة”  مقارنة  بالانجازات الاخرى من دول غربية وحتى الولايات المتحدة الامريكية التي انتجت ذات العقار.

وكان سفير ايران لدى روسيا قد اكد انه لاوجود لاعراض سلبية للقاح الروسي وان وزير الصحة ايراني عرض على موسكو موضوع الانتاج المشترك واكد ان القيادات العسكرية والامنية والكوادر الطبية في روسيا تلقت هذا اللقاح ولن تصل  لسمعنا اخبار عن اية اعراض سلبية للقاح الروسي في حين تصل الى علمنا اخبار عن اعراض بعض اللقاحات الاخرى.