الكاتب نارام سرجون .. بعد الكشف عن هويته .. السيرة الذاتـية

دام برس : دام برس | نارام سرجون .. بعد الكشف عن هويته .. السيرة الذاتـية



الأردن العربي – السبت 6/2/2021 م …

” نارام سرجون” هذا الاسم “الذهبي” الذي لمع اسمه مع بدء العدوان على سورية، كنجم يضيء الظلمة التي حاولوا أن تخيم علينا..
لفت الأنظار إلى كتاباته من أول مقالة نشرها من وحي العدوان، ومع كل مقالة كان اسمه يترسخ ليؤكد أن وراءه شخص غير عادي، يتمتع بثقافة رفيعة، وعمق في التجربة، ويمتلك بصيرة متقدة، ورؤيا واضحة لما يجري في سورية والمنطقة، والأهم أن جيناته سورية نبيلة أصيلة، فأصبحنا ننتظر ما يقوله على أحر من الجمر، لأنه كان يبصّرنا بما يجري، ويمنحنا الأمل بأن سورية لا يمكن أن تكون إلا منتصرة.
كان قد قرر منذ البداية ان يكتب بداية تحت هذا الاسم الجميل، المحفور في عمق التاريخ السوري – الشامي (نارام سرجون) بدون ان يعلن عن نفسه حتى يتأكد من انتصار سورية، كما قال لي عندما سألته في رسالة خاصة في بدايات العدوان ليعرفنا عن شخصيته، ولهذا أنا متفائل بأن إعلانه عن شخصيته اليوم، يأتي لإيمان منه بأن انتصار سورية نهائي، خاصة وأنه سبق إعلانه بمقالة رائعة بعنوان (لماذا هذا التفاؤل بعهد بايدن؟. قلب الذئب وقلب الأسد) أنهاها بقوله “لا طائل من انتظار غودو او بايدن او ما بعد بايدن .. لا شيء يستحق الانتظار سوى ان يصبح قلب الأسد يخفق في قلب هذا الشرق .. هذا الشرق لا يحيا بقلب ذئب ولا بقلب حمار .. بل يحيا، بقلب الأسد وروح الرفض والعصيان”.

طبعاً كتابته باسم مستعار، فتح المجال كثيراً للتساؤل عن الشخصية التي تقف وراء هذا الاسم الذهبي، الذي أقض مضجع المعادين لسورية، وتناولته وسائل الإعلام المعادية وفي مقدمتها قناة الصهيونية العربية “الجزيرة” بحنق وغضب، وخاصة الدون فيصل القاسم في برنامجه “الاتجاه المعاكس” وصار همه أن يعرف من الشخصية الحقيقية له، حتى صار اسمه لغز وقيلت أسماء كثيرة على انها صاحبة الاسم الحقيقي، وكان اللواء الدكتور بهجت سليمان، والأديب حسن م يوسف، من أكثر الأسماء التي تم تداولها على أنها (نارام سرجون).
اليوم كشف هذا النجم السوري عن شخصيته، بانه “د. محمد ياسين حمودة” الدمشقي الأصيل الذي يحمل كل ما في الروح الدمشقية من عراقة وحضارة وأبن حي الميدان، الذي خرّج الكثير من الشخصيات الوطنية في تاريخ سورية، وما يعطي قيمة مضاعفة لهذا الكشف، أن الدكتور حمودة مقيم في كندا، وهذا يعني أنه متحرر من كل أنواع الضغوط التي يمكن أن تدفع الكاتب ليكتب (أو حتى ليصمت) عما في داخله وأن ما من رقابة كانت عليه سوى رقابة ضميره ورؤيته وانتمائه الوطني الأصيل.
والآن وقد أصبح نارام سرجون “د. محمد ياسين حمودة” معروفاً فكم أتمنى من كل الجهات المعنية في سورية بأن تعطي هذا العملاق السوري حقه، وهو الذي وعدنا بالنصر ولم تتزعزع ثقته يوماَ، وكم أتمنى من وزارة الثقافة السورية أن تطبع موسوعته وكتبه وتوزعها بسعر رمزي في كل مكان يمكن أن تصل إليه، حتى يصل هذا الفكر النير إلى كل الاجيال العربية.كما اتمنى من اتحاد الكتاب العرب بإدارته الجديدة الشابة والواعية أن تبادر لتكريمه بما ما يمكنها من تكريم.
أيضاً أتمنى من وزارة التربية أن تنظر كيف يمكن أن تعرّف به وتدخل بعض ما يمكن من انتاجه في المناهج، لأن من واجبنا ان نوفي هذا الرجل حقه ونكرمه، وان نعلنه واحدا من اهم الفلاسفة العرب المعاصرين.

بقلم : أحمد رفعت يوسف

السيرة الــذاتـيـــة
بمناسبة ميلادي الثمانين – نعم ثمانين عاماً عشتها مع هذه الأمة . تبدو لي وكأنها قرون مديدة … عرفتها وفهمتها … جميعاً بأفراحها النادرة ومآسيها المفجعة المحزنة والمؤلمة عاينتها في بحوثي التي بدأتُ نشرها عام 1994 وأصدرتُ تاسعها عام 2006 حول سوء فهم الأمة العربية والإسلامية لتاريخها وخصوصاً لمعاملة الأسرى …. ؟؟؟
أتقدم الآن بالشكر والامتنان وبخالص المحبة والوفاء وخالص التمنيات بتمام الصحة والسعادة واالمن والأمان والنصر لجميع الأخوة والأخوات الذين ربطتني معهم أجمل وأصدق الاتصالات القلبية والوطنية . كما أتمنى لوطننا الحبيب المفدى سوريا السيدة المحسودة من جميع أشقياء هذا العصر أدعياء المحبة والحرية والعدالة والديمقراطية والسلام .
أنشر سيرتي الذاتية أدناه لكل من لم يعرفني عن قرب ليتعرف على رحلتي الغريبة والمشوقة في هذا العالم المضطرب المتمرد على القيم والأخلاق .
ها أنا ذا ناهزت الثمانين عاماً ومن العمر لكنني ما زلت بنفس الهمة والعزيمة أعمل في بحوثي الشاقة والمضنية وأتمتع بتمام الصحة والعافية واصعد الدرج من تحت الأرض إلى الطابق الثاني عشر حاملاً مشترياتي على كتفي بعدما أيقنت أن المصعد موبوءاً حيث أقيم بعد أن تسلل فيروس ” ترامب الصيني ” إلى عدد من السكان.
وضعتها في مطلع المجلد الثامن .
محمد ياسين حمودة
(سيرتي الذاتية)
بعد نشر 9 مجلدات من هذه البحوث التاريخيَّة ، العلميَّة ، الوجدانيَّة و” الصريحة بامتياز ” عسى أن تساهم في توعية الإنسان العربيِّ نحو مجتمع أفضل والكشف عمَّا لحق بالتراث من شوائب كان من نتائجها تشويه طريقة التفكير في الأجيال ، صار لا بدَّ لي من أن أتقدَّم بتعريفِ نفسي للقراء الكرام في الحاضر وفي مستقبل الزمان ، ذلك لأنني أقيم في كندا بعيداً عن الوطن وتصدر عنِّي هذه البحوث التي تخاطب العقل والضمير والوجدان في أمَّةٍ كتبت على نفسها ما لا يحمده عاقلٌ ولا يَرضى به إنسان .
رأيتُ ضرورة تعريف القراء الكرام بنفسي ذلك لتساؤلاتٍ لا بدَّ من أن تداعب أفكارهم حول هويَّة القائم بهذا الجُهد الجَهيد ، المشوِّق ، الغريب في هذا الزمان .

ولدتُ في حيِّ الميدان بدمشق عاصمة وطني الحبيب سورية عام 1941 . وبعد تخرُّجي من كلية التجارة عام 1965 غادرت إلى سويسرا ثم إلى ألمانيا ثم إلى كندا في شهر أيار عام 1967 بقصد الدراسة فانتهى الأمرُ إلى الإقامة الدائمة . ولم أنقطع عن زيارة وطني الحبيب فبقيت على اتصال وثيق مع الأهل والأصدقاء وزيارات متكرِّرة ومتقاربة دون انقطاع .
قررتُ العودة النهائية إلى الوطن عام 1977 فأقمتُ في منزل بدمشق يقع بين ساحة عرنوس وساحة الروضة ، تحوَّل ذاك البناء إلى فرعٍ لأحد المصارف السورية .
لكن طارئاً غريباً حصل معي بسبب وظيفة إداريَّة عُليا مع شركة أجنبيَّة اضطرَّني إلى الدُّخول في دعاوى قضائية عديدة ومعقدة دامت خمس سنوات تطوَّعت لِمخاصمتي فيها أعدادٌ هائلة من أبناء وطني وجِلدتي … دخلتُ في دعاوى مُرهقة ، مُضنية ومُكلفة ، ولم يتردَّد الخصمُ في رفع دعوى – عبر مصرف تجاري كبير – في ” محكمة الأمن الإقتصادي ” التي رُدَّت شكلاً لـ “عدم الاختصاص” .
اضطررت في صيف عام 1982 بعد إرهاقٍ ماديٍّ استحال عليَّ معه البقاءُ في الوطن إلى العودة إلى كندا مع زوجتي وطفليَّ في الثانية والرابعة من العمر .
انكببتُ على البحث في كُتب التراث عن أسباب وخلفيات تلك العقليَّة السائدة والمُفجِعة في مجتمعنا والتي عانيتُ منها وتحمَّلتُ فيها جميع أنواع المُنغِّصات والمَشقَّات فوجدتُ ضالَّتي في كتب التاريخ والفلسفة والتفسير وعلم الرجال والحديث والاجتماع واللُّغة والأدب . كنت أشتري الكتب وأطلبها بكميات من بعض البلدان .
درستُ بعناية فائقة جهودَ المُصلحين المشهورين جداً في القرنين التاسع عشر والعشرين في محاولاتهم المريرة والفاشلة لإخراج أمتنا من حالِها – غير المرضية – فوجدتُهم يعومون على السَّطح دون التعرُّف على الأسباب الحقيقية وراء تخلُّف هذه الأمَّة.
فكانوا بين إسلاميٍّ مقلِّد ، وآخر مُجدِّدٍ حاول الخروج على آراء الأقدمين من دون أن ينتبه أو يعترف بأخطائهم فظنَّ أنه يُجدِّد الدِّين ويُحرِّره من قيوده – المزعومة في نظره – إرضاءً لضروريات العصر ! وثالثٌ تقدُّميٌّ طرقَ باباً أو أكثر مِن ظواهر التخلُّف فينا من دون الغوص تحت السَّطح لِكشف بقية الأمراض الفكريَّة المُزمنة وتحليلِها وعرضِ الحلول الناجعة ووصفِ الترياق السِّحريِّ المنشود .
لا بد للباحث – في نظري – من التمتُّع بالمعرفة الكافية العميقة والشُّجاعة والجرأة والإخلاص لتحليل تراثنا عموديَّاً وأفقيّاً لنستطيع القول بأنه لم يُغفل جانباً من جوانب وآثار التراث على مجتمعاتنا ! وإلاَّ فسيكون عملُه قاصراً فاشلاً من أول خطوة … فعبثاً أن ننتظر منه التوفيقَ في إخراج الأمَّة من مستنقعها الذي أغرقت نفسَها فيه طوعاً أو كرهاً.
ذكرتُ في مقدمة المجلد الثاني أن الفرد فينا هو المُشكلة ؛ هو السَّبب وهو الضحيَّة في آنٍ واحدٍ ، وأنه يجب مساعدته في إعادة بناء شخصيته والتحرُّر من آفات الماضي والتقليد ونكران الذات أمام آراء الأقدمين ، دون إغفال المعاصِرين .
بدأتُ مدخلَ بحوثي في المجلد الأول عام 1994 بالتَّذكير بكلمةٍ قيلَت فينا قبل ثلاثة وخمسين عاماً ” أن الفارق الثقافي بيننا وبين عدوِّنا كبير” ، فكانت تلك الكلمةُ اللَّولبَ المُحرِّكَ لجميع البحوث في جميع المجلَّدات ، ذكَّرتُ بها القرَّاء الكرام مِن وقت لآخر خلال البحوث في التماس العذر عن مفاجآت ومنغِّصات وإثارات معالَجتي لِشتَّى المواضيع في جميع البحوث .
ومَن يَعجب من أسلوبي هذا فلينظُر حولَه في حال جهابذة مثقفي هذه الأيام الذين عوَّل عليهم الناسُ ؛ متعلِّموهم … ومعهم العوامُّ ‍‍وكانوا في أنظارهم أيقوناتِ الثقافة والفِكر النيِّر ودُعاة الحريَّة والتقدُّم والرَّفاه ، رأيناهم انخرطوا فجأة عام 2011 في جحافل جيوش الإرهاب والاستعمار الغربيّ في حربٍ كونيَّة أذاقوا فيها شعبَ سورية مُرَّ العيش والهوان. فرفعوا شعارات المعارضة والحريَّة والمساواة وحقوق الإنسان، رأيناهم تجمَعوا في المساجد وخرجوا منها لينادوا بالثورة والديموقراطية الغربية معاً.
لكل ذلك رأيتُ من الواجب عليَّ أمام تلك الحال المأساوية أن أكتب ما ورد عليَّ من خواطر بغية الإصلاح عسى أن ينتفع بها بعضُ الأصدقاء .
بدأتُ عام 1993 بالكتابة وبسرعة فائقة ( كنت أضرب على الحاسوب بعشرة أصابع دون النظر إلى اللَّوحة فكان محصول الكتابة 5 مجلدات في مواضيع أساسية منها المجلد الذي بين أيدينا ) بعد أن خصَّصتُ ساعات يوميَّة محدودة للكتابة … لكنني وجدتُ كلما أوغلتُ في الكتابة سيطرت عليَّ رغبةُ التفرُّغ كليّاً لمتابعة ما خطَّه القلم فأهملتُ عملي في شركتي الخاصة بي فهجرتُها وآثرتُ الاستمرار في الكتابة ليلاً نهاراً دون خلودٍ إلى الرَّاحة .
لم أكن قبلها مِن الكتَّاب ولا مِن النَّاشرين ، لكنني عندما علمتُ عن افتتاح معرض الكتاب في مونتريال حيث أقيم في شهر تشرين الثاني عام 1994 دفعتُ على عجل المجلَّدَ الأول منها إلى المطبعة ، وهكذا توالَى نشرُ مجلَّدات البحوث واحد بعد آخر ، وكان عليَّ تأخيرُ نشر بعضها لتَتقدَّم عليها بحوثٌ موطِّئة لها ومراعاةً لطاقة التحمُّل عند بعض القرّاء الكرام وهم معذورون عندي فكنتُ أُبدي إليهم السَّبب وألتمسُ منهم العذر من وقت لآخر .
كنت وما زلت أقوم باستمرار بزيارة وطني الحبيب سورية والقيام بلقاءات في الجامعات والمراكز الثقافية في جميع المحافظات واتحادات الكتاب والمكتبات الوطنية والجمعيات الثقافية ، ووزارتَي التعليم العالي والتربية ، كما شاركت في معرض الكتاب الدولي في بيروت عام 1998 وفي دمشق عام 2008.
سأتابع نشر بحوثي فيما بقي مِن العمر فلقد ناهزت السابعة والسبعين ، وليس غريباً على بعض القراء الكرام إن قلت بأن ذلك يتطلَّب عُمرَ النبيِّ نوح وصبرَ أيوب ومالَ قارون . ومِن اللَّه وحده أستمدُّ العون والتوفيق .
فالأمَّة أمانة في أعناق الجميع
والخدعةُ قديمةٌ ومُحكَمة
ولا مخرجَ منها حتى يقضي اللَّهُ أمراً كان مفعولاً .
لا يغيِّرُ اللَّهُ ما بقومٍ حتى يغيِّروا ما بأنفُسِهم ؟
فهل عرفوا أنفسَهم أوَّلاً قبل أن يُفجعوها بمحاولتهم تغيير مخزونها ؟
ملاحظة هامَّة:
ذكرتها على صفحتي الشخصية ونشرتها في صحفٍ أمريكية وكندية وبريطانية قبيل صدور المجلد الأول من بحوثي عام 1994 وهي على العنوان التالي : http://home.total.net/yasinh/buhuth4.htm
من الظواهر المأساوية التي يراها الكاتب في أمَّة العرب اليوم والتي يتحتَّم على الجميع معالجتُها:
– انفصام شخصية الفرد العربي وضياعها بشكل مُخيف.
– افتقار الفرد العربي للرؤية الواضحة وسقوط الميزان السليم من بين يديه.
– العقدة تجاه الأجنبيِّ والتقديس المطلق لكل ما هو غريبٌ وأجنبيٌّ عنَّا.
– تقبُّل الفرد بيننا للمتناقضات واستعداده الدائم لهَضمها بكلِّ عزيمةٍ وارتياح.
– تصديق الفرد العربي المعاصر للمعقول وغيرالمعقول دونما تساؤلاتٍ جديَّة أو إنسانيَّة.
– عدم تفريق الفرد بين ما يسمعه مِن صدقٍ أو كذبٍ.
– عجز الفرد العربيّ عن التفريق بين صديقٍ وعدوٍّ.
– إلتباس الألوان عليه فلم يعدْ يرى الأبيضَ أبيض ، والأسودَ أسودَ مخالفاً جميع ما تراه غيرُنا من الأمم. – اللاَّمبالاة ، بل لربُّما اليأس عند معظم الواعين لأسباب يعلمها الجميع. إلى آخر ما هناك من أمراض يراها فينا الصديقُ والعدوّ ! فأصبحنا شعباً غريبَ الأطوار والأفكار إلى درجةٍ يَعسُر على كلِّ واحدٍ من جميع أفراد المعمورة فهمُنا.
خبرات عمليَّة ومهنيَّة
سورية: وزارة الإصلاح الزراعي بدمشق عام 1961.
ألمانيا الغربية: مصرف تجاري عام 1964 . شركة تفتيش حسابات ماليَّة عام 1966 , شركة إعادة تأمين عام 1967.
كنـدا: مراقبة وتفتيش الحسابات في شركة كبرى عام 1967 . تدريس محاسبة ورياضيات مالية في مدرسة ثانوية 1968 . إستشارات وتسويق أنظمة إدارية وصناعية ومالية 1969 – 1977.
أوروبا: زيارات عمل للتعرف على جميع مراحل التصنيع والإدارة في شركات مصاعد أوروبية في كل من: بريطانيا وألمانيا وفرنسا وسويسرا 1977-1978.
سورية: مدير شركة مصاعد أجنبية مع تبعاتها بين 1978-1982.
كنـدا: توريد وتصدير أنظمة إدارية ، صناعية وفضائية خاصَّة وعامَّة مع مشاركات في معارض أوروبية بين عامي 1983-1992.
تفرُّغ كاملٌ لنشر “بحوث في واقع أمتنا من الماضي والحاضر” منذ عام 1993 حتى الآن.
نشرتُ منها 9 مجلدات وما زلتُ أنشر ما بقي منها إلى آخر العُمر .
اللُّغات: الألمانية ، الفرنسية ، الإنجليزية والعربية .
أخيراُ : لا بد لي من الاعتراف بفضل زوجتي إيمان وابنتي فادية وابني نسيم لِصبرهم عليّ طيلة ثلاثين عاماً أمضيتها في تفرغي الكامل لإنجاز هذه البحوث في جهود محلية ، وسفر متواصل كنت أغيب عنهم أشهراً طويلة ، ولا يخفى عظيم هذه التضحية في اًسرة صغيرة تعيش في الغربة … في حين أن هذا الجهد الفردي مائة بالمائة – ولا منَّة أو فضل فيه لأحد فكرياً أو مادياً – من حيث المطالعة والكتابة والتدقيق والنشر والتوزيع ( وأبوح أنه رغم توافر بحوثي في ثلاث قارات وبرسم الأمانة لم يُبَع منها شيءٌ هذا إن لم تختفِ جميعها في أكثر من مكان. والله وحده هو المعين ) .
محمد ياسين حمودة
مونتريال – كندا
[email protected]
http://home.total.net/yasinh

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.