تصريح صحفي اليوم لأمين عام حزب البعث العربي التقدمي ” في الأردن ” فؤاد دبور
محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 6/12/2015 م …
*دبور : انتصار سورية ومسانديها حتمي بمواجهة الإرهاب والداعمين لهم من صهاينة وأمريكان ودول استعمارية وحكام تركيا…
أكد أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن ) فؤاد دبور ، في تصريح صحفي اليوم ، حتمية انتصار سورية ومسانديها بمواجهة الإرهاب والداعمين لهم من صهاينة وأمريكان ودول الاستعمارية وحكام تركيا.
مشدداً على أن مشاريع ومخططات اردوغان ومعه الشركاء الضالعين في دعم الإرهاب والإرهابيين ستفشل أمام إرادة الشعب العربي في سورية وتضحياته وصموده وأمام إرادة القيادة السورية الشجاعة التي تدير المعركة باقتدار وحنكة، وأمام دعم القوى الصديقة في روسيا الاتحادية وجمهورية إيران الإسلامية وبالطبع أمام مشاركة المقاومة الشريفة وتضحياتها.
وأوضح دبور أن ألاف الإرهابيين دربتهم أجهزة الاستخبارات الأمريكية في الأراضي التركية وزودتهم بالأسلحة المتطورة ، بمساعدة أمنية تركية وادخلوا إلى مناطق سورية الشمالية ، بغرض الحاق أفدح الأضرار بالدولة الوطنية السورية أرضا وشعبا.
ونوه دبور بان هذه الممارسات تتناقض مع الطروحات الأمريكية والفرنسية والبريطانية والألمانية؛ المعلنة ، بمحاربة الإرهاب وبخاصة تنظيم داعش، الذي يسرق النفط السوري والعراقي أمام أنظارهم ورقابتهم بالأقمار الصناعية ويقوم ببيعه إلى جهات تركية مقربة من الرئيس اردوغان حيث تقوم هذه الجهات ببيعه إلى الكيان الصهيوني وغيره ، لتمويل العصابات الإرهابية الإجرامية من جهة ، والعودة بالنفع المالي على أسرة اردوغان وشركائها الصهاينة، متاجرين بذلك بدماء السوريين والعراقيين و بالبشر الذين يقتلونهم في العديد من الدول ، ومن ضمنهم رواد المساجد في المملكة السعودية.
وأكد دبور أن الجهات المعادية لسورية ولمحور المقاومة تقوم بتسريب الإرهابيين القتلة إلى سورية ، في وقت تسعى فيه بعض الدول إلى إيجاد حل سياسي للازمة السورية ، ما يحفظ امنها ووحدتها أرضا وشعبا ويخرج المنطقة بأسرها من تداعيات العدوان الكوني الذي تتعرض له، وتطال هذه التداعيات جميع الدول المجاورة لسورية مثلما تطال تداعياته المنطقة والعالم بأسره.
حيث تسعى روسيا الإتحادية بالتوازي مع الغارات التي تشنها على العصابات الإرهابية في سورية الدفع باتجاه إيجاد حل سياسي ، وتتواصل الاتصالات والاجتماعات والمؤتمرات من “موسكو 1” إلى “موسكو 2″، “فينا 1” و”فينا 2″، ويتم التحضير الأن لعقد مؤتمر جديد آخر يبحث عن حل يجنب سورية والمنطقة والعالم تداعيات الحرب الكونية على هذا القطر العربي ؛ لإنتهاجه سياسة قائمة على السيادة والاستقلال وعدم الاستجابة للضغوط والمغريات، بغرض دفعه لانتهاج سياسة تخدم مصالح العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.
ويشدد دبور أنه بمقابل الجهود الروسية والإيرانية لإيجاد حل سياسي ، تعمل حكومة اردوغان على إدخال الإرهابيين إلى سورية لان أحلام هذه الحكومة وبخاصة رئيس الجمهورية اردوغان قد فشلت في إسقاط الدولة السورية أو إقامة ما يسمى بالمنطقة العازلة في الشمال السوري، تمتد من جرابلس حتى البحر المتوسط، بحيث يمتد نفوذ اردوغان إلى الشمال السوري ويتاح له الاستمرار مع حاشيته من المقربين في تهريب النفط ووضع حلب التي نهب مصانعها تحت نفوذه ومنعها من استعادة قدراتها الصناعية وإنتاج السلع المنافسة للبضائع التركية من جهة وإظهار اردوغان وكأنه يسير على طريق تحقيق أحلامه وأوهامه بأن يصبح إمبراطوراً عثمانيا جديدا على حساب سورية وشعبها بل والمنطقة العربية بأسرها.
وهذا ما تدلل عليه سياسة اردوغان في دعم الإرهابيين في سورية والعراق واليمن وليبيا. وأينما تواجد هؤلاء الإرهابيين، فضلا عن دعمه لـ الإخوان المسلمين في العديد من الأقطار العربية على أمل تحقيق أحلامه من خلالهم وبهم.
التعليقات مغلقة.