الكاتب والباحث المصري الشحات شتا يكتب: علي عبد الله صالح والعماله للامريكان والسعوديين ( بالوثائق )

 الشحات شتا ( مصر ) – الأربعاء 17/3/2021 م …




رحل علي صالح ورحلت خيانته لليمن ,لكن الخائن لا بد وان  ينكشف مهما حاول اخفاء خيانته , وكما يقول المسيح عليه السلام: ما من  خفيّ الا ويستعلن , واليوم  كشف جهاز  المخابرات اليمني بالوثائق خيانة علي صالح لليمن وعمالته للامريكان وهذه هي الادله .
1-– المكالمة الهاتفية التي كشفت عنها دائرة التوجيه المعنوي بين الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق جورج تينيت ، كشفت بوضوح عن علاقة التبعية التي كانت قائمة بين الهالك #عفاش بالمخابرات الأمريكية،فكانت تصدر إليه التوجيهات وهو ينفذ,
2- تتضمن المكالمة التي تمت بين الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق جورج تينيت، إقرارا صريح بالعلاقة المباشرة بين الاستخبارات الأمريكية والعناصر التكفيرية المسماة “القاعدة” وتورط النظام السابق في هذه الخيانة (الجزء الثاني من المكالمة)
3- تتضمن المكالمة التي تمت بين الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق جورج تينيت، إقرارا صريح بالعلاقة المباشرة بين الاستخبارات الأمريكية والعناصر التكفيرية المسماة “القاعدة” وتورط النظام السابق في هذه الخيانة (الجزء الثاني من المكالمة)
4- مكالمة هاتفية ثانية أجراها الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق جورج تينيت في نفس اليوم وأبلغه فيها موافقته إطلاق سراح العنصر المعتقل بـ #صنعاء وتسليمه للأمريكيين
5- هكذا استغلت واشنطن والغرب 2011 لتدمير اليمن وقواته المسلحة – وثيقة-
كشف التقرير الصادر عن دائرة التوجيه المعنوي في قوات صنعاء , ان واشنطن والبلدان الغربية عملت على استغلال تطلعات الشعب اليمني للتغيير في 2011م , فأتجهوا الى فرض سياسات تعمل على توظيف أوضاع البلد من خلافات تسبب بها أو أججها حتى يفرض هيمنته الكاملة على البلد- واوضح التقرير الذي اعلن خلال مؤتمر صحفي , الثلاثاء , انه ومن خلال الهيكلة جرى استهداف القوات المسلحة اليمنية رغم عدم وجود أسباب واقعية لتفكيك وحداتها العسكرية والاكتفاء فقط بتغيير القادة لكن ما حدث كان يؤكد وجود مؤامرة على الجيش نفسه وليس القادة المرتبطين بالصراع على السلطة.
وقال ان بداية المؤامرة كانت من خلال إدراج الجيش والقوات المسلحة فيما عرف باللائحة التنفيذية للمبادرة الخليجية وشكل ذلك مدخلاً رئيسياً لتحقيق الأهداف الأمريكية وكذلك السعودية.
مضيفا ” جرى تسليم قضية الجيش وإعادة هيكلته الى الجانب الأمريكي الذي أرسل ضابط كبير كان يشغل نائب مدير الخطط في القيادة العسكرية الوسطى ” .
وأشار الى ان الجانب الأمريكي عمل على دفع السلطة وقتها الى تقليص عدد منتسبي القوات المسلحة بحجة أن اليمن ليس له أعداء , كما تم استهداف الوحدات العسكرية المدربة والكفاءات من ضباط وصف ضباط وأفراد ووصل الأمر الى مستوى جمع أفضل الكفاءات من مختلف الوحدات -وانشاء تشكيل جديد ثم الزج به في مواجهة مع ما يسمى بالقاعدة حتى القضاء عليه وهذا حدث بعد ما عرف بالمبادرة الخليجية وسنكشف عن تفاصيل ذلك عبر الإعلام.-
وبين انه جرت محاولة فرض نموذج جاهز لوضع القوات المسلحة وكان هذا النموذج معتمداً في بلد عربي غير أنه يختلف عن اليمن بنظامه السياسي وجغرافيته وعدد سكانه وموقعه ومن هناك كانت الهيكلة بوابة لفرض الاجندة الامريكية.- وكشف التقرير عن وجود تفاهمات سرية مع رأس السلطة تقتضي العمل على تفكيك الجيش واضعافه وتحويله الى مجرد وحدات عسكرية أقرب الى الجهاز الأمني منها الى الجيش لا يتجاوز عدد افراد تلك الوحدات الـ 70الف جندي وهذا- ما يتناقض مع متطلبات الواقع اليمني الجغرافي والسكاني وطبيعة التحديات الماثلة امام اليمن.
تقرير الشحات شتا .
نص المكالمه   بين  علي صالح  والمخابرات الامريكيه –
المكالمه   1-   في  هذه  التغريده  https://twitter.com/alkhailabdulwah/status/1371841058141831181
المكالمه 2- في هذه التغريده –
المكالمه 3-

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.