الإعلامي محمد حسن العرادي من البحرين … فلسطين في القلب والقدس هي البوصلة / أسعد العزّوني

أسعد العزّوني ( الأردن ) – الأحد 21/3/2021 م …




بترشيح من أيقونة القدس وفلسطين النشمي إبن عشيرة الدعجة الكابتن يوسف الهملان الدعجة،بعد مقالنا الأخير عن معركة الكرامة الخالدة  ، وبعد إتصال من الأخ  الإعلامي د.حسين الحجاوي ممثل قناة  مجموعة تلال نيوز-عربية  من البحرين في الأردن ،شاركت مساء اليوم السبت في الندوة رقم 36 من برنامج ملفات عربية بعنوان:”الذكرى 53 للانتصار في معركة الكرامة في الأردن”،وهالني ما سمعت من الأخ الإعلامي رئيس تحرير  مجموعة نيوز –عربية قناة الأستاذ محمد حسن العرادي،الذي أعادني إلى فترة العز الذهبي بكامل ألقه القومي .

إستمعت من الأستاذ العرادي إلى خطاب قومي صرف لا تشوبه شائبة،بدليل أنه إهتم عمليا بمعركة الكرامة التي تعد من أشرف أيام العرب،وأفرد لها ندوة كاملة بدون اعلانات ،وكذلك أسئلته التي كانت تطرح علينا أنا وأيقونة القدس وفلسطين الكابتن طيار يوسف الدعجة ،تنم عن وعي داخلي مكتمل بقضايا الأمة وأهدافها ،الأمر الذي سهّل علينا الإجابات لأنها كانت بلا قيود،وقد وضعنا الأستاذ العرادي في أجواء مفرحة،ولذلك أعطينا معركة الكرامة الخالدة حقها قدر الإمكان،وقد أبلى صديقي الكابتن يوسف الدعجة بلاء حسنا بغوصه العميق والمعبر في المجالين السياسي والعقدي.

كانت مداخلات الأستاذ العرادي  بمثابة شعارات معبرة عن ضمير الأمة ،وأثلج صدري ما سمعته منه أن فلسطين في القلب …وأن القدس هي البوصلة،كاشفا أن لديهم برنامجا خاصا  بفلسطين عنوانه”فلسطين عربية”،وأنه ضد التطبيع مع العدو الصهيوني بكافة أشكاله،وأن الأمة لن تموت ،وكذلك إن الشعوب العربية لن ينال من عزيمتها المطبعون والمنحرفون وهم قلة،وشعاره الأقوى:”البحرين وفلسطين والأردن…كلنا فلسطينيون”.

الأستاذ العرادي مؤشر صادق على الوضع الصحيح في البحرين بشكل خاص وفي الخليج بشكل عام،إذ أن هذه الشعوب لم تنسلخ عن الأمة ،ولم تتبرأ من قضاياها،وما نراه من رويبضات تنعق مكرهة لصالح الصهاينة والمطبعين في الخليج،إنما هم قلة وسيسقطون بسقوط مشغليهم المأجورين الماسون ،الباحثين عن السلطة ،ويقيني أن هذا اليوم بات قريبا بعد خروج المقاول ترمب وصهره/مستشاره المجند السابق في جيش الإحتلال كوشنير،وكذلك غياب “كيس النجاسة”حسب التعبير الحريديمي”النتن ياهو المرتقب ،ولذلك أنصح المطبعين بالرحيل اليوم قبل الغد والإنزواء أاموالهم المنهوبة في جزر المحيط البعيدة ،لأن أهلنا في الخليج لن يبقوا صامتين عن جرائمهم.

أستطيع القول أن الإعلامي العرادي هو السفير القومي الأمثل لأهلنا في البحرين والخليج معا،مع علمنا الأكيد أن هناك قامات  يشار لها بالبنان في البحرين والخليج ،ما تزال على العهد ولن يجرفها تيار التصهين والتموسن،وإن غاب صوتهم أو خفت بسبب التضييق عليهم،إلا أننا واثقون أننا سنسمع أصواتهم قريبا،وسيعود للخليج ألقه المعتاد .

مجمل القول وأحسنه جانا من اهلنا في البحرين ،وفي هذا الوقت الحرج بالذات الذي يشهد تطبيعا تهويديا،وماسونية وقحة يسوّق لها البعض ويثبتونها على أرض الواقع بالصلاة الإبراهيمية المشتركة ،وبناء حائط مبكى في ديار المسلمين جزيرة العرب، التي أرسلت لنا الفاتحين الذين خلصونا من الإستدمار الرومي وأدخلونا في الإسلام،لكن أرض الجزيرة بعد حكمها من قبل الرويبضة المتآمرين على الهوية والدين ،باتت تصدّر لنا التموسن والتطبيع التهويدي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.