اوغلو واردوغان وحكام الفساد من العربان / كاظم نوري الربيعي

 

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الأربعاء 9/12/2015 م …

يقال والعهدة على القائل ان “  المتاسلمين ” هم اكثر الناس كذبا وتدليسا وعنجهية واجراما  ونفاقا ولصوصية في الخليقة متى اتيحت لهم الفرصة بذلك لكن عندما  تكون الحديدة حارة يتحول هؤلاء الى مجرد  جرذان  يخدمون اسيادهم  الى حد ” تقبيل الايادي” الا يكفي ان نورد مثالا  باردوغان وبقية الرتل  الحاكم في تركية الذي طلع علينا بشعارات الاسلام الكاذبة وماهم في الحقيقة الا فئة من القتلة  انظروا الى وجوههم  الصفراء   التي  يتجسد الكره والحقد “   فيها  .

 امعنوا النظر  في طلعاتهم و هم  ا امعنوا النظر في شكولاتهم عندما  يتحدثون  واي كذب يوردون  ويقلبون الحقائق في احاديثهم واية روايات يحاولون ان يسوقونها بعد الصفعات التي وجهها لهم بن روسيا البار بوتين الذي  بدد احلامهم في اقامة امبراطورية عثمانية  او ان يتحولوا الى شرطي جديد في المنطقة يحل محل الشاه  في موقف صارم ردا على جريمتهم بقتل الطيار الروسي الذي اسقطت طائرته داخل الاراضي السورية فضلا عن اتخاذه اجراءات مناسبة بحقهم جعلهم يهرولون الى احد الانظمة الفاسدة في المنطقة” قطر”  لمدهم بالغاز” انه اول القطر ثم ينهمر اذا تمادوا كثيرا .

 ان محاولات انقرة  الاستدارة و استغلال اوضاع العراق الذي تحكمه زمرة بائسة مهووسة بالسحت   الحرام وجبلت على الركوع عند اقدام  ولي امرها  المحتل الامريكي وتقتات على  السرقات ولم يعد  يهمها الوطن او المواطن  عندما ارسلت  تركية عساكرها لتعبث في شانه الداخلي سواء علمت سلطة اللصوص ام لم تعلم ياتي ذلك في اطار المخطط الذي افشلته روسيا في سورية  لينقل هذا المخطط ” مخطط   مرور الغاز القطري ” عبر اراضي  عراق منهك  ضعيف  فاقد للسيادة تتجاذبه الصراعات الطائفية التي زرع بذرتها القاتلة المحتل في دستور ” خطير” هو اشبه بالقنبلة الموقوتة.

نحن على علم ان تركيا التي يقودها  الاخونجي اردوغان قد تحولت الى ” كلب حراسة” في المنطقة لتحل  محل  الشاه  شرطيها المقبور رغم كره اوربا وشعوبها لها  لان تاريخها الاسود   الذي  يتسم  بالعدوان وتشجيع اسيادها لها  جعلها  تتجاوز حدودها   وبايحاء من اسيادها تحاول ان تناطح هذه المرة دولة  عظمى عريقة بشعبها  وتاريخها  النضالي على مدى العصور بل ان شعب هذه الدولة” روسيا” كان له  الفضل الاكبر على شعوب اوربا  والشعوب الاخرى بما فيها الشعب التركي في الحروب  الكونية ولولاها لما نسمع اليوم باوربا والاتحاد الاوربي الذي يلهث وراءه ” كلب الحراسة  الجديد ” للانضمام اليه لكنه ” الاتحاد الاوربي ” يرفض ذلك مكتفيا بتقديم الهبات والصدقات  لاردوغان وحاشيته  ترمى لانقرة  مثلما ترمى الفتات للكلاب  وكان اخر تلك الصدقات منحها  حكومة اوغلو 3 مليارت يورو تحت واجهة ” تغطية احتياجات الهاربين من ارهابييها   الذين  جلبتهم من بقاع العالم ليعبثوا ويدمروا في المنطقة العربية تحت يافطات” اسلام اردوغان وبقية انظمة الفساد في مجلس التامر الخليجي.

 تاريخ تركيا   الاسود لازال ماثلا للعيان بدءا  بالمجازر  التي ارتكبها اسلاف اردوغان في ارمينيا المجاورة وفي عموم اوربا   مرورا  بتجاوزاتها على   اليونان  حين مرر اسيادها ذلك دون رادع ثم حصل الذي لازلنا نتذكره في قبرص وجرى تقسيم الجزيرة لتتفتق ذهنية ” ماما امريكا وحليفاتها الغربيات” عن دفع اردوغان هذه المرة في  العراق بعد ان فشلت مشاريع اوردوغان في اقامة منطقته العازلة التي يحلم بها  و يواصل الحديث عنها ” اعلاميا” وهو الذي يخشى ان يرسل طائرة واحدة تتجاوز حدود سورية بعد حادث التامر الذي  تسبب في سقوط طائرة روسية داخل سورية وهو ما اغضب القيادة في موسكو وجعلها تتعامل باحتقار وازدراء مع اردوغان وبقية المحيطين  به من ” المتاسلمين”

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.