تقرير هام … انشغال الصلونات السياسية الأردنية والنشطاء السياسيين بتصريحات هيلاري كلينتون ودونالد ترامب وتقرير معهد كارينغي .. حول الأردن والمسلمين

محمد شريف الجيوسي ( الأربعاء ) 9/12/2015 م …

*” احتكاك لفظي عابر ” بين وزير الخارجية الأردني جودة والسفيرة الأمريكية ويلز على خلفية وصفه لها بـ ” المندوب السامي “.

*انتقادات ” فيسبوكية “  شديدة للنائب قشوع لضمه وتقبيله ويلز إثر ارتدائها ثوبا مطرزاً اهداه لها في حفل أقيم بمنزله…

انشغلت الصالونات السياسية الأردنية ؛ بقراءة ومحاولة تفسير تصريحات هيلاري كلينتون، وتقرير معهد كارنيغي اللذين يحذران من مستقبل الاوضاع في الأردن .

وتسائلت هذه الصالونات عن الاهداف الخفية الكامنة وراء هذه الهجمة الامريكية التشكيكية على الاردن في هذا الوقت تحديداً، حيث زعمت كلينتون ان الحديث عن السلام الاسرائيلي ـ الفلسطيني غير ممكن قبل ان يتضح مستقبل الاردن الذي لم يعد مضموناً، في حين زعم معهد كارنيغي قرب تخفيض عديد الجيش الاردني، امتثالاً لملحقات سرية لمعاهدة وادي عربة..

هذه الصالونات تتساءل عن الاهداف الخفية الكامنة وراء هذه الهجمة الامريكية التشكيكية على الاردن في هذا الوقت تحديداً، حيث زعمت كلينتون ان الحديث عن السلام الاسرائيلي – الفلسطيني غير ممكن قبل ان يتضح مستقبل الاردن الذي لم يعد مضموناً، في حين زعم معهد كارنيغي قرب تخفيض عديد الجيش الاردني، امتثالاً لملحقات سرية لمعاهدة وادي عربة .

وقالت مصادر ان الكيمياء الشخصية تكاد تكون مفقودة بين وزير الخارجية الأردني ؛ ناصر جودة ، وبين أليس ويلز السفيرة الامريكية في عمان.

وأضافت المصادر أن جودة تعمد بحضور عدد من الشخصيات، (استفزاز) ويلز حين قال لها بالإنجليزية ، انها تحاول ان تقفز عن دور السفير لتلعب دور ”المندوب السامي” في الأردن. ولم تشأ المصادر ذكر رد ويلز.

من جهته رد الأمير الأردني زيد بن رعد، المفوض السامي لحقوق الانسان، اليوم ، على تصريحات دونالد ترامب الساعي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الاميركية حول المسلمين ؛ بأنها تصريحات غير مسؤولة إطلاقاً ،  وأن تصريحاته تخدم داغش وتقوي التطرف ، داعياً من يترشح لمنصب عام ان تكون له خبرة كافية .

بالتزامن مع ما سبق ، إنتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي النائب الأردني حازم قشوع لتقبيله السفيرة الأمريكية وضمها إليه في اعقاب ارتدائها في منزله بحضور زوجته ثوباً مطرزاً تقليديا أهداه لها في حفل بالمنزل . 

ورد قشوع على منتقديه بالقول أنه عندما رآها بالثوب الاردني التقليدي انتابه السرور فضمها وقبلها كونها قامت بخطوة اعتبرها “اكثر من رائعة”.

واردف قشوع ان ويلز قالت له ” الان انا اردنية ومنكم وفيكم” فرد عليها ممازحا ” انت اردنية ولا ينقصك سوى الحصول على رقم وطني وعليك مراجعة وزير الداخلية سلامة حماد لذلك”.

مستنكرا تداول الصورة على الفيسبوك بشكل كبير مع ترويسها بعبارات مسيئة بقوله ” ما فعلته ويلز يستحق الاحترام وارتداؤها للثوب له دلالات كبيرة ومجرد ان تقوم بتغيير ملابسها في منزلي يعني انها تشعر بالأمان وقيامي بتقبيلها كان تصرف عفوي مني في رد على طريقتها بقبول الهدية”.

يشار الى ان رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشروا صورا لقشوع وهو يحتضن ويلز ويقبلها وهاجموبشدة . .

يذكر أن تحركات وتصريحات وتدخلات السفيرة الامريكية ويلز ، أثارت الإنتقادات ، وبخاصة منها رعايتها لحفل أقيم في وسط البلد للمثليين في العاصمة عمان.