(مفخخة) تقتل 16 بحمص ودمشق تنتقد (الصمت المشجع للإرهاب)

 

الأردن العربي ( الأحد ) 13/12/2015 م …

أقدم الإرهابيون على تفجير مفخخة في حمص وسط سوريا ما أسفرعن مقتل 16 وإصابة العشرات، فيما انتقدت دمشق في رسالة للأمم المتحدة الصمت الدولي المشجع للإرهابيين.

وقال محافظ حمص طلال البرازي إن التفجير في حي الزهراء في مدينة حمص أسفر عن “مقتل 16 شخصا وإصابة 54 آخرين” بينهم 15 غادروا المستشفيات، فيما لا يزال يتلقى 39 آخرون العلاج.

وأشار البرازي إلى أن جميع الضحايا من المدنيين. وكان تحدث سابقا عن مقتل 15 شخصا وإصابة 64 آخرين.

وبحسب البرازي فإن “شاحنة متوسطة الحجم مفخخة بحوالي 150 إلى 200 كيلوجرام انفجرت بالقرب من المستشفى الأهلي في حي الزهراء”. وأشار إلى أن “التفجير وقع أمام مطعم لديه الكثير من أسطوانات الغاز ما أسفر عن أضرار إضافية”.

وسارعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى مكان التفجير الذي تسبب بأضرار مدنية كثيرة بينها انهيار واجهات المباني وتحطم السيارات.

وروت شابة (28 عاما) تعمل في مقهى قريب من مكان الانفجار طالبت عدم كشف اسمها إن “التفجير كان مروّعا، والأشلاء منتشرة على الأرض، شاهدت أكثر من عشر جثث متفحمة بالكامل”. وتابعت أن “التفجير خلّف حفرة كبيرة، ووصلت الشظايا إلى أكثر من مئة متر”.

ودانت الحكومة السورية “التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف أمس حي الزهراء في مدينة حمص”. واعتبرت في بيان نقلته سانا أن “التفجير الإرهابي جاء ردا على المصالحات الوطنية التي تشهدها حمص”، مؤكدة أن “الأعمال الإرهابية لن تثني عزيمة الشعب السوري عن إنجاح المصالحات الوطنية ومحاربة الإرهاب”.

كما أكدت سوريا أن استمرار الصمت عن إدانة جرائم التنظيمات الإرهابية المسلحة في سوريا بات مصدر تشجيع لهذه التنظيمات المدعومة خارجيا وأصبح مرتكز قوة تستند إليه أنظمة دول بعينها داعية مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة إلى إدانة الأعمال الإرهابية هذه وتحمل مسؤولياتهما في محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره.

وجاء في رسالتين متطابقتين وجهتهما وزارة الخارجية السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن استمرارا للجرائم ضد الإنسانية التي تنفذها التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق المدنيين الآمنين في مختلف المدن السورية تعرضت عدة محافظات سورية لتفجيرات إرهابية استخدمت فيها أسلحة عشوائية أسفرت عن مقتل نحو مئة من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين بجروح مختلفة.

وأشارت الرسالة إلى تفجير الجمعة، حينما قام تنظيم داعش الإرهابي بتفجير صهريجين محملين بمادة المازوت وتفجير شاحنة ثالثة محملة بمادة السكر في بلدة تل تمر الكائنة على بعد 40 كيلومترا غرب مدينة الحسكة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.