الإئتلاف اليمني للسلام والوئام مظلة للجميع / أسعد العزّوني
أسعد العزّوني ( الأردن ) – الجمعة 23/4/2021 م …
أثبت الإئتلاف اليمني للسلام والوئام الذي يترأسه الشاب في طور الحكمة د.علي حسن الخولاني ،مصداقيته السياسية على أرض الواقع ،بأن نجح وعن جدارة بإنكار الذات وتحول من إطار محدد يضم إتجاها سياسيا بعينه،إلى إطار شمولي عام يضم كافة المذاهب السياسية والإتجاهات القبلية،لضمان تحقيق أهدافه التي تليق باليمن الجديد القائم على السلام العادل والشامل.
يعمل الإئتلاف اليمني للسلام والوئام على تحقيق الهدف المشروع المقدس وهو إنقاذ اليمن وإحلال السلام والوئام فيه ،ومن ثم إعادة بنائه ليليق بأهله ويتسع لطموحاتهم في خلق يمن جديد ،خال من الأحقاد والخلافات والحروب،تنمو فيه المحبة في كل المواسم ،لتعويض أهله عما مر بهم من حروب ودمار .
بالأمس أطلق الإئتلاف مقرنا القول بالفعل الحملة المليونية للسلام ،للمطالبة بوقف الحرب في اليمن بدون قيد أو شرط مسبق،لضمان تحقيق السلام والوئام الحقيقيين النابعين من إرادة الشعب اليمني الحر،من خلال الحوار الهاديء والهادف والموضوعي،بعيدا عن إملاءات وتدخلات ومصالح أعداء اليمن الذين لم يريدوا له الخير مطلقا يوما ما.
وكذلك يدعو الإئتلاف إلى ضمان حقوق الجميع من خلال مفاوضات حقيقية حول الطاولة المستديرة ،وبناء يمن واحد موحد يكون مظلة لكافة أبنائه ولا يستثني منهم أحدا،وبناء اليمن الجديد الحاضن والجاذب لجميع أبنائه الذين يلتفون حوله كما يلتف الآخرون حول علم بلادهم،يفدونه بمهج القلوب ويحافظون عليه من غدر الغادرين ومن عاديات الزمن،كي يعود اليمن سعيدا بحكمة أهله ،أهل الحكمة .
ولتحقيق ذلك حرص القائمون على الإئتلاف على الإتصال والتواصل مع كافة رموز اليمن و قياداته السابقة من كافة الإتجاهات،للتشاور والإستئناس بآرائهم كونهم أصحاب خبرات من أجل الإستفادة من خبراتهم ،وإشراكهم في كافة فعالياته ،لبث الطمأنينة والهدوء في النفس الثائرة والحائرة على حد سواء،وكل ذلك يصب في الصالح العام ويخدم طموحات وأهداف الشعب اليمني المشروعة،ويسرّع في تحقيق السلام الحقيقي ،ويسرّع في الخروج من الخنادق والتوجه إلى غرف المفاوضات،وإستبدال الرصاص لغة الحرب،للحوار لغة للسلام المنشود،بعيدا عن حقد الحاقدين وجشع الجشعين وحسد الحاسدين ومماحكة المماحكين،مجسدا شعار :اليمن لليمنيين وللآخرين أوطانهم المستباحة.
إنضم إلى الإئتلاف الذي بات يعرف أنه سفينة النجاة التي ستنقذ اليمن واليمنيين وتحمي تطلعاتهم ،فخامة الرئيس السابق علي ناصر محمد،ومعالي وزير الخارجية السابق أبو بكر القربي ،وكذلك وزيرة حقوق الإنسان اليمني الأسبق د.وهيبة الفارع والعميد يحيى محمد عبد الله صالح ورئيس منظمة السلام والثقافة الدولية د.محمد جميل،ليضفوا حضورا وهيبة وحكمة على المشهد السياسي الجديد، الذي يتولاه الإئتلاف اليمني للسلام والوئام،ويحدثوا نقلة نوعية ويقدموا دفعة قوية لجهود الإئتلاف،والحبل على الجرار،ولا ننسى جحافل الداعمين للإئتلاف من الدول العربية الشقيقة.
بهذا التحول السريع والنقلية النوعية المقدرة -التي لن تتم لولا جهود القائمين على الإئتلاف وحسن نوايهم وإخلاصهم لوطنهم وشعبهم-يطمئن الشعب اليمني على أن دخوله مرحلة جديدة ،إنما هو مرحلة وقت،ومع ذلك نقول لأهلنا في اليمن ،أن دورهم في التغيير مطلوب ومهم ،لذلك يتوجب على الجميع النزول إلى الشوارع يدا بيد للمطالبة بوقف الحرب بكافة أشكالها.
التعليقات مغلقة.