50 % من ارباب الاسر بمخيمات “السوريين” سيدات
الأردن العربي ( الأربعاء ) 16/12/2015 م …
اعتبرت ندوة حقوقية نظتمها جمعية معهد تضامن النساء الاردني، ان المرأة هي الحلقة الاضعف في قضايا اللجوء، رغم انها قوية في بنيانها الفكري والانساني والوجداني.
وقال المتحدثون في الندوة التي اقيمت مساء اليوم الاربعاء، ضمن امسيات تضامن الاسبوعية، وادارتها عضو المنتدى هيام ضمرة، ان التعامل مع المرأة اللاجئة يجب ان لا يتم بمعزل عن مشكلة اللجوء، مشيرين الى ان ثمة انتهاكات للاجئات القاصرات تتمثل بزواجهن تحت شعارات مقننة وغير مشروعة.
وقال المحامي محمد الناصر، ان زواج اللاجئات القاصرات وانتشاره في مخيمات اللجوء له علاقة بتركيبة وثقافة اجتماعية تتبعها بعض المجتمعات السورية وليس جميعها، مشيرا الى ان تلك الموروثات السابقة كانت بسسب الرغبة في الانجاب لغايات المساعدة في اعمال الزراعة وغيرها.
واضاف ان هناك سماسرة وتجار حروب يسعون للعمل على تزويج القاصرات، مؤكدا ان المرأة والطفلة هما اكبر الضحايا لما يواجهانه من استغلال لا سيما اثناء اللجوء.
وقال الناصر ان 50 بالمئة من ارباب الاسر في مخيمات اللجوء السوري هن من النساء بسبب غياب الرجل لظروف الحرب، الامر الذي يلقي على كاهلن اعباء كثيرة لجهة تربية الابناء ورعايتهم.
وقال المحامي راغب القاسم، ان القوانين الاردنية تجرم زواج القاصر الا في حالات استثنائية وخاصة وبموافقة قاضي القضاة.
واعتبرت المحامية امل العموش، ان وضع اللاجئين في الزعتري يعتبر الافضل قياسا مع مخيمات اللجوء في بلدان عدة، مشيرة الى الرعاية التي تتلقاها العوائل السورية في مخيم الزعتري وجودة وطبيعة الخدمات الانسانية المقدمة لهم.
التعليقات مغلقة.