الى فيصل القاسم.. كنتم ولا زلتم أدوات قذرة في حرب اعلامية ..! / حسين الريان
حسين الريان ( الأردن ) السبت 19/12/2015 م …
لست بموقع المهاجم بل المدافع ، وإن دعت الحاجة فنحن لكلا الأمرين سويا على اتم الاستعداد … حينما يتربص بعض من يهاجمون بلادهم ويسيئون لها لاي سبب كان ، مجردين من الضمير والشهامة … غايتهم فقط تحقيق مكتسبات مادية بخسة ومقاعد على حساب شعوبهم واوطانهم وامتهم ، من غير حسيب او رقيب نقول ذلك شأنهم ، ولكن وإن وصل الحد لإتهام اسيادهم والاساءة لهم يجب ان يقال لهم بحزم لقد تجاوزتم حدودكم كفاكم مهانة لأنفسكم ..نحن من نردعكم !
نعم عندما يصل بهم الحد ان يتناسوا ما كانوا يشهدون به من حكمة واخلاقيات للقيادة والسياسة الاردنية وجيشنا العربي واجهزتنا الامنية ووعي شعبنا الاردني المسؤول ، وهم الان انفسهم من يكيل التهم لنا جزافا ويتطاولون في طرحهم باننا نعمل تحت الوصاية وتنفيذ الاوامر فقط .
نقول لهم انه في اسواء احوالنا لم يصل بنا المطاف لأن ننهج كما انتم تنهجون كعملاء ، فأنتم من بعتم انفسكم وكراماتكم مقابل دراهم بسيطة واصبحتم ادوات قذرة يُنبش بها مستنقعات الوحل والقذارة ، عبيد مأمورين تتقاذفكم المصالح حيثما شاءت !!
مذيع الجزيرة فيصل القاسم الذي نال من الشهرة الكثير على حساب المباديء والقيم تحت مسمى الجراءة والشفافة والمصداقية في الطرح ، واخلاقيات المهنة واهدافها ، وهو بعيد عن ذلك بعد السماء عن الارض .. !!
سيما ونحن نتابع ما يقوم بطرحه من مواضيع … ويدعو لبرنامجه نِدين او نقيضين غايته من ذلك الفتنة والتحريض … يتضح ذلك جليا من خلال ما كنا ولا زلنا نراه من سُباب بألفاظ نابية وتطاول يصل لحد التراشق بالكلمات النابية والضرب بالأيدي بين اغلب ضيوف حلقات برنامجه اللعين الاتجاه المعاكس ..!
القاسم الذي صرح عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي ‘فيس بوك’
‘أن الأردن يمارس سياسة ‘الفُل أوبش’ يطلبون منه إدخال إرهابيين إلى سوريا يُدخل، يطلبون منه وضع قوائم بالفصائل الإرهابية يضع’
الى فيصل القاسم
ان الاردن في سياسته المعلنة والتي لم تكن لمصالح شخصية ممثلة بافراد او اشخاص ، تلزمه اتفاقيات ومواثيق ومصالح وطنية عليا في ظل ظروف وتداعيات يقر بها القاصي والداني اجبرته ان يدخل ذلك المعترك لتحقيق مصالحه الوطنية حفاظ على شعبه ومقدراته الوطنية ، خصوصا ونحن نعي جميعا ظروف الاردن وحجم امكاناته وقدراته
أما انت والسؤال موجه لـ ‘ فيصل القاسم ‘
ما الذي يجبرك على ان تلتزم حتى بالوقوف مع اعداء الامة ضد شعبك العربي السوري وقيادته السورية وشعوب المنطقة ‘ الجحيم العربي ‘ التي اوديتم بها وسعيتم لتدميرها بابواقكم اللعينة بحجة الحرية والتحرير ,,؟؟!
الممتهن فيصل القاسم كنتم ولا زلتم أدوات قذرة في حرب اعلامية انتم جزء منها اجتاحت عواصفها المنطقة وكان لكم الدور الاكبر في الاطاحة بحضارات الامم وتاريخها وشعوبها ومقدراتها متضرعين بحجج واهية ، منصبين انفسكم وكأنكم اصحاب الولاية والوصاية على امة باكملها ، والامة براء منكم ..!
التعليقات مغلقة.