صدور الطبعة الثانية من كتاب “ناجي العلي، كي لا ننسى ” للكاتب الأردني عماد الدبك
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الخميس ) 22/1/2015 م …
** تتضمن هذه الطبعة 10 رسوم لم تتضمنها الطبعة الأولى ، وتظهر انه كان يمتلك رؤية استراتيجية لحال الأمة الراهن
صدرت عن دار “البيروني” في العاصمة ؛ عمان ، الطبعة الثانية من كتاب “ناجي العلي ، كي لا ننسى )، للكاتب الصحفي الأردني ، عماد الدبك، والذي يعد توثيقا لحياة فنان الكاريكاتير الفلسطيني الراحل ناجي العلي ، الذي اغتيل في لندن قبل نحو 27 عاما.
ويصف الكتاب حياة ناجي العلي منذ بدأ رسم الكاريكاتير وصولا الى اغتياله يوم 22 تموز عام 1987 في احد شوارع العاصمة البريطانية،لندن.
وتضمن الكتاب معلومات حول فكرناجي العلي السياسي واغتياله والادوات والرموز الذي استخدمها في رسوماته وأهمها حنظلة “الشاهد الاسطورة” بطل ناجي العلي الذي ظهر لأول مرة بتاريخ 13-تموز 1969 واستمر ظهوره في جميع أعماله بصورة طفل متشرد حافي القدمين ممزق الثياب دائراً ظهره للقراء.
وكانت الطبعة الأولى قد لقيت استحسانا وردود فعل إيجابية حتى انها اصبحت مادة معلوماتية لاعداد بعض الدراسات والافلام الوثائقية عن حياة ناجي العلي.
يقول الكاتب “لا ندعي في هذا العمل أننا جئنا بمعلومات سرية حول حياة الشهيد ناجي العلي أو تفاصيل غير معروفة عن جريمة اغتياله… وأسبابها … والجهة التي وقفت وراءها، ولكننا قمنا بتجميع بعضاً مما قاله الشهيد، وأيضاً بعضاً مما كُتب عنه بعد استشهاده، وقدمنا آراء عدد من الشخصيات العربية والفلسطينية التي عايشته وعرفته. وحرصنا أيضاً أن يشتمل الكتاب على مقالات وتصريحات صحفية نشرتها وسائل الإعلام العربية والعالمية حول اغتيال الشهيد، وكذلك تعليقات بعض الكتاب والصحف العربية والأجنبية على خبر الاغتيال.
ورأينا أنه من الضروري أن نضّمن كل موضوع من هذا العمل مجموعة من رسوم الفنان الشهيد تدلل على مواقفه.”
يذكر ان الكاتب الدبك ضمّن الطبعة الجديدة لكتابه عن ناجي العلي 10 رسوم كاريكاتورية له لم تتضمنها الطبعة الأولى للكتاب، والتي تظهر ان العلي كان يتوقع الحال الراهن للأمة العربية من اقتتال سني شيعي وسوى ذلك مما تشهده الأمة حالياً ، الأمر الذي يوضح ان العلي كان يمتلك رؤية استراتيجية لم يمتلكها في حينة الكثير من السياسيين والمفكرين ، او أنهم كانوا يغمضون عيونهم عن رؤيتها .
التعليقات مغلقة.