أيها النائب … هذا ما كان يفعله الشهيد سمير القنطار في دمشق

 

الأردن العربي – كتب المراقب ( الإثنين ) 21/12/2015 م …

يتساءل أحد نواب البرلمان الأردني ( المخضرمين ) مخاطبا الشهيد سمير القنطار : “سمير القنطار عميد الأسرى اللبنانين قتل أربعة من الإسرائيلين رحمة الله عليك؛بس شو بتسوي بدمشق”؟

طبعا ، وبالتأكيد أن مثل هذا النائب لا يستطيع أن يدرك ( معنى ) وجود الشهيد سمير القنطار في دمشق أو غير دمشق من ساحات المواجهات الساخنة مع الأعداء .

نقول للنائب المحترم :

فرق كبير بين مناضل قضى 30 عاما في سجون الإحتلال الصهيوني بسبب انتماءه ل(المقاومة) ، وبين من يجنّد خبراته المتراكمة ل (تشريب المنسف) للسفراء الأجانب في عاصمتنا عمان .

لم يكن أكمل السابعة عشرة من عمره عندما أسر الشهيد القنطار على أرض فلسطين (وهو اللبناني) ، بينما البعض ممن يحسبون (زورا وبهتانا)على الشعب الفلسطيني ، ويدّعون تمثيله ، أقصى همّهم تبادل القبلات والأنخاب والهدايا مع سفراء الدول الإمبريالية … ناهيك عن استعراض مهاراتهم المتراكمة في فنّ ( تشريب المناسف ) .

ونقول للنائب المحترم أيضا :

إن نفس الأسباب التي جعلت الشهيد القنطار يختار بمحض إرادته ( في بواكير شبابه ) الذهاب إلى فلسطين ، ليتشرف التاريخ بتسجيل إسمه بحروف من نور ، هي نفس الأسباب هي التي جعلته يذهب إلى دمشق ليجدد عهده مع التاريخ بأنه ما زال قادرا على أن يكون حيث يجب أن يكون ، جنديا في فيالق المقاومة .

ويضيف النائب المحترم : ” الى من يؤيدون الروس في هجومهم على سوريا مع تنسيقهم الكامل مع الإسرائيلين ..شو رأيكم تصحوا من سباتكم العميق وتعرفوا الحقيقة؟؟..اصحوا”.

ونقول بدورنا للسيد النائب :

إن قدرتك على ( قلب ) الحقائق قد فاقت قدرتك على سكب اللبن للسفراء الأجانب … ولن نزيد .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.