مختارات جديدة من خواطر د.بهجت سليمان ( أبي المجد )

 

د.بهجت سليمان ( أبو المجد ) الثلاثاء 22/12/2015 م …

[ كُلَّما اسْتُشْهِدَ مِنَّا بَطَلٌ ………. ضاعَفَ الإيمانَ بالنَّصْرِ ، مِرَارا ]

-1-

( لن يصَدِّقَ الشُّرَفاءُ في أيِّ مكانٍ من العالم، بِأنّ هناك أيّ جِدّية في مكافحة الإرهاب، طالما لم يُقَلْ للأعور ” أعْوَر بعينك ” ، أي :

طالما لا يقال لمحميّة آل سعود الوهابية،

وطالما لا يقال لسلطنة أردوغان العثمانية،

وطالما لا يقال لمشيخة آل ثاني قطٓر الصهيونية …

بأنّكم أنتم مَنْ رعى الإرهاب وسلّحه ومَوّله وحَوَّله إلى غولٍ مُتَسَرْطِن.. وبِأنّكم يجب أوّلاً: أن تتوقّفوا فوراً عن ذلك، وثانياً: لا بُدَّ أنْ تُحاسَبوا على ذلك..

وما عدا ذلك، يبقى ” ضحك على اللِّحى ” .

وقد يقول قائل: كيف يمكن لسيّدهم الأمريكي، أن يقول لهم ذلك، وهو الذي كَلّفهم بتلك المهمّة؟!

والجواب : لِأنّ السيّد الأمريكي يُضَحُّي بأزلامِهِ وأدواتهِ،

عندما يفشلون في مهمّتهم ،

وعندما يصبحون عبئاً عليه،

وعندما تنتهي أدوارُهُم،

وكذلك عندما تقتضي المصلحة الأمريكية العليا، اسْتِبْدال تلك الأدوات، بأدوات أكثر قدرةً ونجاعةً وفائدةً في خدمة السيّد الأمريكي. )

-2-

( مصطلح ” صلاحيات كاملة ” و ” هيئة حكم ” !! )

لا يتوقف الموتورون والأذناب ومشغلوهم الأعراب وأسياد مشغليهم الأطالسة، عن الفذلكة حول مصطلح ” صلاحيات كاملة ” .

وكأن الحكومة لا تتمتع بصلاحياتها الكاملة، بموجب الدستور السوري.!!!!

وأمّا إذا كانت الزواحف وأسيادها، يفهمون الأمر على غير ذلك، فهذا شأنهم، ولكنه لا يعني شيئا بالنسبة لأغلبية الشعب السوري …

وأما إصرار تلك الدمى ومحركيها على تسمية الحكومة بـ ” هيئة حكم ” .. فتلك الهيئة التي يتحدثون عنها، تشبه هيئة ” حسن عبد العظيم فورد ” التي لا وجود فعليا لها إلّا في أذهان الواهمين والطامعين ..

وأمّا إذا ظلوا مصرين على تسمية ” الحكومة الموسعة ” المنتظرة بـ ” هيئة حكم ” ؛ فهذا شأنهم هم ؛ ولا علاقة للشعب السوري بذلك .

-3-

( مصطلح ” الإنتقال السياسي ” )

نعيد للمرة المئة ، ما قلناه عبر السنوات الماضية ، عن فهم أغلبية الشعب السوري لمصطلح ” الإنتقال السياسي ” بأنه الإنتقال من حالة الحرب والإرهاب في سورية، إلى حالة السلم والسياسة ..

والسوريون وحدهم المخولون بالقيام بما يناسبهم وبما يحتاجون إليه.. وهم وحدهم القادرون على ذلك .

ولا ينتظر السوريون قوى الاستعمار القديم والجديد ولا أذنابهم وزواحفهم وبيادقهم ودماهم ، لكي يفسروا لهم ذلك المصطلح ولا غيره .

-4-

( الخطوة الأولى الجدية والمطلوبة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير ” 2254 ” بخصوص سورية، وعاجلاً لا آجلاً …

هي إنذار الحكومات التركية والسعودية والقطرية، بضرورة التوقف الفوري عن دعم الإرهاب، احتضاناً و تعبئةً وتمويلاً وتسليحاً.. ومَنْحُ هذه الحكومات الثلاثة فرصة شهرٍ واحد لتنفيذ ذلك، تحت طائلة فرض عقوبات رادعة بحقها، طبقاً للفصل السابع، في حال عدم الالتزام الكامل بذلك . )

-5-

( الحَرْبُ كَرٌ وفٓرٌ ،

والسياسَةُ عَقْلٌ وقَلْبٌ ،

والدبلوماسيّةٌ ذراعٌ وقَلَمٌ ..

وسورية الأسد بارعةٌ في الميادين الثلاثة.. وسوف تَسْتَأصِلُ جميعَ الأفخاخِ وتُفَكِّكُ جميعَ المصائد الموضوعة لها في القرارات المعنيّة، بالتوازي مع استئصال مجاميع الإرهاب المتأسلم والمرتزق . )

-6-

( أوباما، يقول منذ لحظات : على الأسد أن يرحل )

والسوريون يقولون لأوباما :

( بعد 13 شهراً، سوف ترحل للأبد من البيت الأبيض، وسوف تطلب بعدئذ زيارة دمشق والالتقاء بالرئيس بشار الأسد ، كما فعل كارتر وكلنتون سابقا.

ولكن الشعب السوري، سوف يطلب من الرئيس الأسد، منعك من دخول سورية ..

ومن البديهي أن يستجيب الرئيس بشار الأسد حينئذ، لرغبة الشعب السوري . )

-7-

( هل المؤمن كَيِّسٌ فَطِن ؟ أم : المؤمن كِيس قطن ؟! )

 ( فليسقط ” وعد بلفور ” .. أم : فليسقط واحد من فوق ؟! )

– إن نواطير الكاز والغاز وأذنابهم من الإرهابيين المتأسلمين والمرتزقة ؛ وأسيادهم الأطالسة ؛ يقرؤون القرار الأممي 2254 بخصوص سورية ، كما قرأ الجهلة مقولة:

” المؤمن كَيِّسٌ فَطِن ” بأنها : ” المؤمن كِيس قطن ” …

– وكما كان الهتاف لدى الأنساق الأمامية ، في إحدى المظاهرات السورية في خمسينيات القرن الماضي : ” فليسقط وعد بلفور ” ..

بينما كانت الأنساق الخلفية في المظاهرة تهتف وبشدة : ” فليسقط واحد من فوق ” – تماماً كَ حال المُعارَضات البائسة في هذا الزمن البائس – .

-8-

( المرجعية الأعلى في تقرير مصير السوريين، هي الشعب السوري ..

و أمّا باقي المرجعيات الدولية المشرعنة والمقوننة، فدورها ومهمتها هي تسهيل وتذليل العقبات أمام السوريين، لكي يحققوا طموحاتهم الكبرى ومصالحهم العليا؛ وليس دورها الحلول محل الشعب السوري ..

وما عدا ذلك فهو زبد لا يمكث في الأرض. )

-9-

( لو كان فابيوس الفرنسي وهاموند البريطاني، يمتلكان الحد الأدنى من احترام النفس، لكان عليهما :

/ إمّا أن يُصَوِّتا ضد القرار 2254، طالما أنّ خطابهما يتناقض مع ما جاء فيه.. أو

/ أن يخرسا ويبلعا لسانيهما؛ وأن يتحدثا بمنطوق القرار المذكور في خطابيهما؛ وليس بالتناقض معه ..

ولكن؛ إذا لم تستح ؛ فقل ما شئت . )

-10-

( لكي يتمكن مجلس الأمن من تطبيق القرار الأخير 2254 المتعلق ب سورية …

يحتاج إلى تطبيق دزينة من قراراته السابقة لهذا القرار والمتعلقة بالموضوع نفسه. )

-11-

( أيام الأسد باتت معدودة )

( أصدرت الـ C I A تقريراً بعنوان ” سورية.. آفاق الأسد ” .. . جاء فيه بأنّ سقوط الأسد وشيك، وأنّ أيامه باتت معدودة )

ملاحظة :

( صدر هذا التقرير في 17 آذار عام 1980 – أي منذ 35 عاما فقط – والمقصود بذلك؛ هو الرئيس حافظ الأسد )

-12-

( عندما يقول عاهة الدبلوماسية السعودية الجربوع المسلوخ ” عادل جبير ” بأنّ المملكة تبحث في إرسال قوات خاصة إلى سورية ” !!!!!

فعلى هذا الجربوع الأجرد، وعلى أسياده من سفهاء إل سعود، أن لا ينسوا بأنّهم يحتاجون تلك ” القوات الخاصة!!! ” في ” تحرير ” مئات الكيلومترات من نجران وجيزان وعسير، قبل التبجح بإرسالها إلى سورية..

وعليهم أن يعرفوا بأنّ كل من سيصل إلى سورية، وهو يحمل سلاحاً؛ بدون موافقة الحكومة السورية؛ سيتعامل معه الشعب السوري، كما يتعامل مع داعش وباقي الدواعش الإرهابية التركية – السعودية – القطرية . )

-13-

( تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب، بقيادة السعودية !!!!!!

يشبه تماماً أن يقوم الشيطانُ بدعوة الآخرين للإيمان ونشر الفضيلة..

يكفي أنّ يتوقف آل سعود عن اعتناق الوهابية وعن تمويل المتأسلمين بعشرات مليارات الدولارات ؛ لكي يتوقف ثلاثة أرباع الإرهاب في العالم .

ولكنّ مصيرَ هذا التحالف، لن يكون إلاّ كمصير ” حلف بغداد ” الاستعماري البائد، عام ” 1956 ” . )

-14-

( إنّ اخْتِزال الإرهاب القائم حالياً بِـ ” داعش “؛ هو رعاية وحماية للإرهاب، تحت عنوان ” الحرب على داعش ” ..

“داعش” هي رأس أفعى الإرهاب الحالي ، والباقي أذْرُعُ وأرْجُلُ وباقي أعضاء الإرهاب..

ولا يكفي قَطْعُ رأسِ الإرهاب، لِأنّ رؤوساً جديدة، سَتَنْبُتُ له فوراً، إذا لم تَقُمِ الحرب عليه، كما قامت على النازيّة. )

-15-

( ومَنْ يَرْبِطُ الكلبَ العَقورَ بِبَابِهِ

فَكُلُّ بَلاءِ النَّاسِ، مِنْ رَابِطِ الكَلْبِ )

هذا البيت من الشِّعـر، ينطبق على ذلك المعاق عقلاً وجسداً : الكلب ” الجْرودي ” المسعور الذي يعمل وزيراً لدبلوماسية مهلكة سُفَهاء آل سعود، ولا يتوقف عن النباح…

و فِعْلاً.. البَلاءُ الأعظم للأمّة ا لعربية وللإسلام وللمسيحية؛ يأتي من ” آل سعود ” عبيد الاستعمار القديم وخدم الاستعمار الجديد وعبيد الصهاينة، الذين يُسَمُّون أنفسهم ” أُمَراء”.

وأمّا هذا الغُلام الصّغير ” عادل جبير “، فهو ليس إلاّ بيدق تافه يُحَرِّكُهُ أسيادُهُ بِأصابِعِ أقدامِهِم.

-16-

( ثمن كل ” معارض سوري ” يحضر ” مؤتمر المعارضة السورية السعودية ” هو 200 ألف دولار ؛ تُدْفَع ” كاش ” أو شيك .

هكذا يجري تصنيع المعارضات التي تنطق زوراً وبهتاناً، بإسْمِ الشعوب.. لكي تستمر الحروب والمجازر ..

ولذلك تتهافت ” المعارضة السورية !!! ” لكسب بركات ” الديمقراطية السعودية ” غير المسبوقة .

( مو منشان شي؛ بس منشان حرية الشعب السوري !!!! )

-17-

( ” داعش ” و ” القاعدة ” الإرهابيتان؛ مُمَثَّلتان في مؤتمر ” آل سعود ” المُسَمّى ” معارضة سورية معتدلة ” :

من خلال ” جيش الإسلام السعودي لزهران علوش ”

ومن خلال ” حركة أحرار الشام التركية – القَطَريّة !!! ”

* تَصَوّروا إلى أين وصَلَ العُهْر: عصابة إرهابية إجرامية تركية قطرية، تقتل الآلاف من أبناء الشعب السوري في بلاد الشام، ثم تسمّي نفسها ويسمونها “حركة أحرار الشام!!!”. )

-18-

( “زعران علوش” : ” مسؤول جيش الإسلام السعودي ” : مُعارِض مُعْتَدل جداً جداً )

عندما يكون النموذج الأبرز لِ ” المعارضة السورية المعتدلة!!! ” التي ترعاها عائلة آل سعود، هو إرهابيٌ دمويٌ تكفيريٌ ظلامِيٌ اسْمُهُ ” زهران علوش ” الذي أمْطَرَ دمشقَ، خلال السنوات الماضية وحتى اليوم، بِآلاف قذائف الهاونات، وقَتَلَ المئات من مدنييها، أطفالاً ونساءً وشباباً وشيوخاً.

وعَرَضَ مئات الموطنين السوريين المختَطَفين لديه، في أقفاصٍ حديدية على أسْطُحِ المنازل والساحات والطُّرُقات في ” دوما “، في سابِقَةِ لم تَحْدُث في التاريخ الحديث والمعاصر، إلاّ مع ” داعش “..

فكيف ينتظر عاقلٌ في هذا العالم، من الشعب السوري، أنْ يقبل بتلك ” المعارضة السعودية ” المضمون والشكل، مُمَثَّلةً له، أو شريكةً في حُكْمِه؟؟!!!!.

من يعتقد ذلك، يكون أكثرَ جهلاً وعباءً وحماقةً وبلاهةً من أحمق تركيا، أو من بِدائِيّي آل سعود. )

-19-

( ” التحالف السعودي الإسلامي لمكافحة الإرهاب ” لا علاقة له بالإسلام ، بل هو مسعى صهيو- أمريكي جديد ، لإدامة واستدامة الإرهاب الصهيو – وهابي المتأسلم، وتوجيهه :

لمحاربة أتباع الإسلام القرآني المحمدي المتحضر أولاً؛ و

لمحاربة أتباع المسيحية المشرقية الأصيلة المتجذرة ثانياً؛ و

لمحاربة أبناء العروبة المستقلة الحضارية ثالثاً. )

ولكن هذه المحاولة البائسة، لن يكون مصيرها إلّا الفشل. )

-20-

( تحالُف آل سعود المشبوه والمسموم )

– المفارقة المخزية، هي أنّ سفهاء آل سعود – المصدر الثاني للإرهاب في العالم بعد ” اسرائيل ” – فوَّضوا أنفسهم بإقامة ” تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب ” من غير معرفة معظم أعضاء التحالف المنشود، والاكتفاء بإعطائهم ” علم وخبر ” بواسطة الهاتف، بأنّهم باتوا أعضاء في هذا التحالف!!!!!.

– ومستند آل سعود في ذلك، هو أنّ أعضاء ” التحالف الإسلامي ” هم من الدائرين في فلك العم سام الأمريكي – الراعي الأكبر للإرهاب في العالم -، ومن الحريصين على إرضائه، بل ومن المستمدِّين ” شرعية ” وجودهم؛ من استمرار الرضا الأمريكي عنهم.)

-21-

( هذا وقد جرى ” انتخاب رياض حجاب ” منسقا عاما للمعارضة السورية” !!!! )

بالله عليكم، ألا تخجل أي وسيلة إعلامية في العالم، أن تتحدث عن ” انتخاب ” في قلب المهلكة الظلامية الوهابية الإرهابية السعودية ؟؟!!

ثم ألا يخجل من لا يسمي ذلك المرتزق الفار الطبل الأجوف، بصفاته الحقيقية هذه؟؟!!!!

ملاحظة :

الصحيح هو أن يقال: وقد قام أحد العبيد التابعين لسفهاء آل سعود، بتعيين أحد المسامير الصدئة في أحذيتهم ، المدعو ” رياض حجاب ” بيدقاً مكلفاً بنقل وتنفيذ نزوات آل سعود المتعلقة باللمامات المأفونة المعروفة بـ ” المعارضة السعودية المعادية لسورية “

-22-

( مهلكة آل سعود الوهابية الإرهابية؛ تختزل العالم والشرق والغرب والأمم المتحدة؛ بها، و :

– تُقَرِّر مَنْ هي ” المعارضة السورية “،

– وَمَنْ هو الوفد المفاوض ،

– وما هو جدول التفاوض ،

– وزمن التفاوض، بل و

– تُقَرِّر نتيجة المفاوضات سلفاً!!!!.

حمقى آل سعود هؤلاء من أجلاف البادية، يعيشون خارج العصر، وهم عميان البصر والبصيرة، وكُلّ ترتيباتهم البلهاء، تساوي صفراً. )

-23-

( آل سعود : هِرٌّ هَرِم )

( آل سعود، الآن، كالهِرّ الهَرِم الذي خارت قواه، ولم يبق له إلا:

/ رفع وتيرة مُوائِه ،

/ و رشوة الآخرين من صندوق المال السعودي قبل نضوبه ،

/ و محاولة إنشاب ما تبقى من أظافره المسمومة، في جسد كل من يطوله ..

متوهماً أنه بذلك يجعل من نفسه نمراً يُرْهِبُ الآخرين ..

ولكنه بالحقيقة، ليس أكثر من قِطّ هَرِم، في طريقه إلى النُّفوق والسقوط المريع . )

-24-

( يخطئ، بل يقع في مستنقع الخطيئة؛ مَنْ يظنُّون أنّه يمكن القضاء على الإرهاب، عن طريق طاولة الحوار أو المفاوضات ..

لا يمكن القضاء على الإرهاب :

إلاّ بالقوّة أوّلاً،

وبالعقل ثانياً..

والتّحَدّي المصيري الدّاهم على سورية، هو الإرهاب . )

-25-

( يريد آل سعود شرعنة وجود ودور المجاميع الإرهابية المسلحة وتغطية هذا الوجود والدور، عبر تصنيع وتظهير معادل سياسي لها؛ تسميه ” معارضة سورية معتدلة ” . )

-26-

( قال المتنبي ) :

قَوْمٌ إذا ضُرِبَ الحِذَاءُ بِرَأْسِهِمْ

صَرَخَ الحِذاءُ: بِأٓيِّ ذَنْبٍ أُضْرَبُ ؟!

كم ينطبق هذا البيت من الشعر على ( المعارضة السعودية ” السورية ” )..

وكم ينطبق على بعض مُزايِدي الدّاخل، الذين يختبؤون وراء أصابِعِهِم.

-27-

( المعارضة السعودية ” السورية “.. لا تملك من أمرها شيئاً، وهم جميعاً، بدون

استثناء، مجموعة من المرتزقة والخونة والبيادق والكومبارس؛ الذين باعوا دينهم

ودنياهم بدنيا أسيادهم ومموليهم السعوديين. )

-28-

( هل الصّراعات القائمة ؛ صراعاتٌ طائفيّة ومذهبية ؟! )

– كل من يعمل على إظهار أو تسويق الصراعات القائمة، بأنها صراعات ” طائفية ومذهبية “، يهدف ؛ عَمْداً أو جهلاً؛ إلى تزوير حقيقة هذا الصراع التاريخي المتجسد بنزعة التحرر والاستقلال لدى الشعوب وممثليها الحقيقيين، في مواجهة المحور الاستعماري الصهيو – أطلسي وأذنابه الأعرابية وأدواته المحلية.

– وهذا لا ينفي أنَّ السُّذَّج والبسطاء الذين هم وقود تلك الصراعات وضحيتها الأولى – وما أكثرهم – قد يتوهمون أن الصراعَ طائفيٌ ومذهبيٌ …

وأمّا الخبثاء والمأجورون والموتورون، فهؤلاء ينفِّذون الوظيفة التقليدية المناطة بهم؛ لتزييف الصراعات الحقيقية وحرفها عن مسارها الصحيح .

– والأنكى أن المحور الصهيو – أطلسي وأتباعه وأذنابه وأدواته؛ يعملون كل ما بوسعهم؛ للتنصل من هذه الجريمة الموصوفة، وترحيلها و تحميلها لخصومهم وأعدائهم .

29

دول الاستعمار الأوربي والعثماني القديم،

ودولة الاستعمار الصهيو -أميركي الجديد،

ونواطير الكاز والغاز..

عاجزون بنيوياَ عن التعامل مع الدول الأخرى وشعوبها على أنها دول ذات سيادة، وشعوب ذات كرامة؛ ومجتمعات لها حقوق …

بل يتعاملون معها على أنّها طوائف ومذاهب وأعراق وإثنيات…

لماذا ؟

لأنّ هذا الأسلوب الموبوء من التعامل مع الدول الأخرى :

هو الكفيل بمنع تطور هذه الدول،

وقطع طريق التلاحم الاجتماعي على شعوب هذه الدول،

وإبقائها موضوعا لتدخلات الخارج وسيطرته عليها.

-30-

( هل ” الديمقراطيّة ” أولويّة، في هذا الشَّرْق ؟ )

يخطئ مَنْ يظنُّون أنّ ” الديمقراطية ” هي الأولويّة الأولى، لدى أحد، وخاصّةً لدى شعوب بلدان العالم الثالث ..

فـ ” الأمن والأمان ” أولويّة ،

و ” لقمة العيش الكريمة ” أولويّة ،

و ” الدولة القوية ” المحنّكة القادرة على تحقيقهما، أولويّة ..

وعندما تتحقّق هذه الأولويّات الثلاثة، حينئذٍ فقط، تصبح ” الديمقراطية ” أولويّة ..

وأمّا لدى بلدانٍ مُعَرَّضَة لخطرٍ وجوديٍ مصيريٍ، وتعيش بجانب القاعدة الاستعمارية الصهيونية الجديدة المُسّمّاة ” اسرائيل ” ..

فالحديث عن ” أولويّة الديمقراطية ” حينئذٍ، لا يعْدو كونه حصان طروادة – والأدَقّ حمار طروادة – يجري امْتِطاؤُهُ لتنفيذ مهمّة تفكيك وتفتيت مجتمعات وكيانات هذه الدُّوَل، واسْتِتْباعها لِقوى الاستعمار الدولي الجديد.

-31-

( أسْخَفُ أنواعِ الأسئلة الإعلامية :

هل ما تقوله: معلومات أم تحليل ؟

وأتْفَهُ أنواعِ الإجابة، هي القول :

ما أقوله هو معلومات، وليس تحليلاً !!

يا سادة :

المعلومات الهامّة والحسّاسة، ليست للنشر على شاشات التلفزيون، إلاّ بَعْدَ مُضِيّ زمنٍ طويلٍ عليها ..

والحوارات هي تقديم تحليل ورأي، وليس تقديم تقرير أمني ..

وهذا لا يعني أنّ التحليل أو الرّأي، يُبْنَى على فراغ، بل يُبْنَى على معلومات معيّنة، لا يَصِحّ أن تُنْشَرَ بِشَكْلِها الخام، بل تُبْنَى عليها التحليلات والآراء والمواقف. )

-32-

( القَوَّادون والدّواويث

واللّٰصوص والنّصّابون

والفاشلون والحاقدون

والخوَنة والعُمَلاء ،

يتَسّتّرون بالطائفية والمذهبية،

لكي يُغَطُّوا عُرْيَهُم وعُهـْرَهُم . )

-33-

( أنْ يَتَكاثَرَ المُشَعْوِذون في زمن الحرب،

فهذا أمْرٌ مفهوم، رغم أنّه مُصيبة ..

ولكنّ الأمْرَ يتحوَّلُ إلى كارثة، عندما يتوهَّم أولئك

المُشَعْوِذون، أنّهم باتوا ” مُفَكِّرين !!!.

لا تُؤاخِذوهُمْ، فَهُمْ ” فَكّروا حالُنْ مفكّرين ” )

-34-

( ” كومبارس ” لا ” مايسترو ” )

( عندما يجعل ال ” كومبارس ” مِنْ نَفْسِهِ ” مايسترو ” ، سواءٌ كان هدا الكومبارس ، يعمل في الإعلام أو في الثقافة أو في العلاقات العامة أو في العلاقات الخاصة…

فهذا لا يعني أنّه كتَبَ ” سمفونية ” ؛ بل يعني أنّه كتبَ ” زَجَلِيّة حَلَمَنْتيشيّة ” ..

فالضِّفْدَعُ مهما شَرِبَ من الماء، سوف يبقى ضفدعاً. )

-35-

( المسؤوليةُ ليست شكوى ولا أنيناً ولا تذمراً ولا تبَرُّماً ولا قلقاً ولا استنكاراً ولا شتيمةً ولا تهَرُّباً ..

بل المسؤولية تعني اتخاذ قرارات وإجراءات وتدابير وقائية وعلاجية، وتَحَمُّلُ عواقبِ ذلك. )

-36-

( كل من لا زال يؤمن أو يقول بأن ما حدث في منطقتنا ، منذ عام 2011 حتى اليوم ، هو ” ثورة – حتى لو قال بأنها ” ثورة جرى حرفها عن مسارها ” – ؛ يبرهن فعلا بأنه ” ثور ” بدائي . )

-37-

علقت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ” هيلاري كلنتون ” على بيان جنيف الصادر في 30 حزيران 2012 ، بما يلي :

( بيان جنيف ؛ يعني التنحي الفوري للأسد )

فرد عليها ، حينئذ ، وزير الخارجية الروسي ” سيرغي لافروف ” بما يلي :

( بيان جنيف لم يتعرض للرئيس الأسد .. و ” الهيئة الإنتقالية ” التي جرى الحديث عنها هي ” تحت الأسد ” وتابعة له .. كما أن صلاحياتها التنفيذية الكاملة، لا تتعلق بالجيش السوري ولا بأجهزة الأمن السورية . )

-38-

( تسمية ” داعش ” التي ظهرت مؤخراً، لا تغير شيئاً من حقيقة وجود جسم التنظيم الإرهابي منذ عام 2006 بعد مقتل أبو مصعب الزرقاوي مباشرة؛ بقصف أمريكي، بعد توسيع هامشه مع مشغليه في ال C I A وفي المخابرات الأردنية، بأكثر مما هو مسموح له، وتسمية ” الدولة الإسلامية ” في العراق حينئذ؛

ثم صارت؛ في ما بعد، في العراق وبلاد الشام؛

ثم صارت أخيراً ” خلافة ” …

ويبقى داعش هو الإسم المختصر والشائع لها . )

-39-

( جميع المجامع الإرهابية التي تخرج عن النص؛ أو لا تنضوي كلياً تحت عباءة المُحَرِّك الصهيو – أمريكي؛ ولا تلتزم بكلّ ما يطلب منها؛ سوف يجري إدراجها كإرهابية واعتبارها داعشية..

وجميعُ المجاميع الإرهابية الدموية ؛ التي تنضوي تماماً تحت العباءة الأمريكية ؛ وتلتزم بالأجندة الأمريكية ؛ سوف يجري إدراجها تحت عنوان ” معارضة سورية معتدلة!!!”. )

-40-

( جميع من يختصرون ” الإرهاب ” بـ ” داعش “.. هم داعمون

للإرهاب؛ سواء اعترفوا بذلك أم أنكروه ، شاؤوا ذلك أم أبوا . )

-41-

( كُلّ مَنْ يُسَمِّي الإرهابيين السوريين ” ثواراً ” يُصَنِّف نفسَهُ ” ثوراً ” غبياً وأحمق.)

-42-

( جميعُ صراعات التاريخ، التي تَلَفَّحَت بِرِداءٍ طائفيٍ ومذهبي ؛ كانت صراعاتٍ طبقيّة ومصلحية وبحثاً عن النفوذ والمال والسلطة . )

-43-

( بلغت تكاليف ” الربيع العربي ” المنادي ب ” الثورة و الحرية والديمقراطية ” ألف مليار دولار أمريكي ، و ” 15 ” مليون لاجئ ، حتى الآن ، وثلاثة أرباع مليون ضحية ، وتدمير ثلاثة ملايين مسكن ، في الدول التي زارها هذا ” الربيع !!! . )

– ” ياهيك الربيع و الثورة ، يابَلاها ” –

-44-

( حبذا لو تقوم ” أكاديميات تعليم الحرية والديمقراطية ” العريقة في مشيخات الكاز والغاز ، بالعمل على الارتقاء بمجتمعاتها، من مستوى حمولات القبيلة والعشيرة والفخذ والعائلة، إلى مستوى ” شعب “، قبل أن يتنطح ” مفكروها ومحللوها ” للتحدث عن الحرية والديمقراطية، في أقدم حاضرة مأهولة، على وجه الأرض . )

-45-

تحت عنوان ( الحرب على إرهاب داعش ) : يريد الأمريكي :

* احتواء داعش

* وإقامة كيان فاصل بين سورية من جهة والعراق وإيران من جهة ثانية؛ على الحدود السورية العراقية يشمل على الأقل ( الرقة و دير الزور ) من سورية.. و(الموصل والأنبار من العراق )

* وإقامة كيان كردي في سورية شبيه بالكيان الكردي في العراق، يكون حصان طروادة ومسمار جحا في قلب الجسد السوري .

* وتوظيف هذا الواقع الذي يجري العمل لتحقيقه، لفرض المتطلبات الأمريكية على أي صيغة سياسية جديدة في سورية.

ولكن الصمود السوري المعزز بدعم الحلفاء، سوف يجهض الحسابات الأمريكية.

-46-

( من يعتقدون بِأنّ ما حدث في بلادنا، خلال السنوات الخمس الماضية، كان بسبب “نقص الديمقراطية ” ، هم إمّا :

جَهَلَة ومُغَفّلون، وإمّا

مَأْجورون ومشبوهون . )

-47-

( ما بين ” ضَرورات الأنظمة ” و ” خِيارات الشعوب ” )

عندما تَتَعارَض ” ضَروراتُ الأنظمة ” مع خيارات الشعوب ” ..

يُصْبِح من البديهي أن تقوم “الأنظمة” إذا كانت ” أنظمة وطنية ” بالبحث الدّقيق والمُعَمَّق، عن أسباب ومُوجِبات هذا التعارض، ثمّ تقوم بِمعالجتها ورَدْمِهِا:

/ سواءٌ بتغيير موقفها، تحت سقف المصلحة الوطنية العليا،

/ أو بتوضيح مُسَبِّبات ودوافع هذا التَّعارُض، للشعب الذي تُمَثُّلُهُ هذه الأنظمة الوطنية..

الأمر الذي يُؤدّي إلى تَفَهُّم أغلبية الشعب، لأسباب ذلك التّعارُض..

وأمّا مع ” الأنظمة اللا وطنية ” فمن البديهي أن يكون ما بينها وبين شعوبِها، ليس تَعارُضاً فقط؛ بل تَناقُض مُزْمِن غبر قابل للحلّ .

ومصطلح ” الشعب ” في جميع بلدان العالَم : يعني ” أغلبية الشعب “  أي أكثر من نصف الشعب، ولو بِقليل.

-48-

( الصهيو – عثماني – الإخونجي ” أردوغان “.. ومسرحية ” دافوس ” و”مرمرة”)

– كم هو مُغَفَّلٌ مَنْ يعتقد أنّ الأحمق العثماني الإخونجي أردوغان، خَرَجَ يَوْماً من حُضْنِ ” إسرائيل “، ويعود إليه الآن ..

– هذا الـ ” أردوغان ” ماضياً و حاضراً ومستقبلاً ، هو ” إبْنُ اسرائيل البارّ ” ..

وجميع مسرحياته من ” دافوس ” إلى ” مرمرة ” – والتي انْطَلَت على الملايين – كانت تهدف إلى تسويقه لدى مُسـلِمي العالم ، كْرَمْزٍ إسلامي جديد ، مُعادٍ لِ ” اسرائيل ” !! ، يستدعي اصـطِفافَ المسلمين في العالم وراءه ، لكي يسوقهم بالجملة ، إلى الحظيرة الاسرائيليّة .

– ولكنّ الصمود السوري الأسطوري ، أفْسَدَ عليه وعلى ” اسرائيلِهِ ” العمليَّةَ بِكامِلِهِا، وتَعَرَّى من ورقة التُّوت ” الإسلامية ” التي كان يتَسَتّر بها، وعاد إلى قواعِدِه الإسرائيلية ” غير سَالِمَ وغير مُسَلَّح ” .

-49-

( تركيا الحالية هي تعبير مكثف عن حالة من الخليط ” البندقة ” :

من الحاضر .. والماضي

ومن الإسلام .. والتكفير

ومن العلمانية .. والعنصرية

ومن الديمقراطية.. والسلطانية

و من الشرق .. والغرب

ومن المدنية . . و الطائفية

ومن العقل .. والجنون …

وهي تنوس بين هذه العوامل التي تتجاذبها … ولذلك ستبقى مجهولة المصير . )

-50-

( المعضلة الكبرى مع حكام تركيا الحاليين ،

هي أنهم يعيشون في زمن ” مرج دابق ” ،

ويعيشون بعقولهم؛ في القرن الخامس عشر ..

وإذا استمروا في أوهامهم التوسعية السلطانية العثمانية، فسيعودون، فعلاً، بتركيا إلى القرن الخامس عشر ؛ ولكن بالمقلوب . )

-51-

( يعادون ويحاربون ما يسمونه ” الدولة الأمنية “، من أجل إقامة ” الدولة الدينية ” بأسوأ تجلياتها، وبما يجعل منها دولة تعيش في القرون الوسطى، وتسير بسرعة صوب عصور ما قبل التاريخ.

والسؤال: هل هناك دولة ديمقراطية في المنطقة ؟! )

-52-

( البراغماتية النفعية الانتهازية الأمريكية وبعض الأوربية، تصبح كاريكاتيرية هزلية فاقعة؛ عندما تحاول التستر بالمبدئية والإنسانية والأخلاق . )

-53-

مفهوم ( الحل السياسي ) لدى ثلاثي العدوان الإرهابي العثماني والأعرابي على سورية “التركي – السعودي – القطري” يعني أن يحصلوا بالسياسة، على ما فشلوا في الحصول عليه، بالحرب .

-54-

( مَنْ يُعَوِّلْ على زواحف أو رخويّات أو مستحاثّات أو مومياءات الأعراب أو الأذناب من العرب الدّائرين في الفلك الصهيو – أميركي.. إنّما يخدع نفسه ويقودها إلى الاصطدام بالحائط، مَرّةً أخرى . )

-55-

( الشيخ الشهير ” محمد متولّي الشعراوي ” هو الذي قال:

” لقد صَلَّيْتُ ركعتين ؛ شكراً لله ، عندما انهزم السلاح السوفيتي عام 1967 أمام السلاح الغربي ”

فكافأه ” أنور السادات ” بتعيينه وزيراً للأوقاف ، عندما صار رئيساً ل مصر . )

-56-

( اغتيال الشهيد الكبير ” سمير القنطار .. هل جاء بقصف جوي أم أرضي ؟ )

لم يتضح الأمر بعد.. لكن على الأرجح، فإن اغتيال الشهيد الكبير ” سمير القنطار ” ورفاقه، في ” جرمانا ” بريف دمشق ؛ جرى بصواريخ أرض – أرض من داخل الكيان الإسرائيلي، وأن تحليق طائرتين اسرائيليتين على الحدود، كان لإظهار أنّ العملية هي نتيجة قصف جوي، ومن داخل الأراضي المحتلة .

ولن يطول الزمن حتى تتضح الحقيقة.

ولن تفلح ” اسرائيل ” في تغيير قواعد الاشتباك، بل سوف تكون قواعد الاشتباك، رهن إرادة منظومة المقاومة والممانعة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.