هذا ما فعله المسلحون بمدارس وبيوت خان طومان خلال استباحتها!

 

الأردن العربي ( الثلاثاء ) 22/12/2015 م …

يتابع الجيش السوري تقدمه شامل شرق خان طومان بعد ان ثبت مواقعه فيها ويسيطر على تلة معراتة وسط انكسار في صفوف المسلحين وانسحابهم مع عائلاتهم باتجاه الاراضي التركية. خان طومان عقدة الميدان في ريف حلب الجنوبي أصبحت بعهدة الجيش السوري والحلفاء بعد قصف تمهيدي مركز شلّ من قدرة المسلحين الدفاعية واعطى قوة دفع لوحدات المشاة التي تابعت التقدم منها لتسيطر على قرية وتلة معراتة شمال شرق خان طومان ليكون الجيش قد وسع من دائرة الانجاز الاستراتيجي في معاركه واقترب من بنك اهدافه ولاسيما الطريق السريع حلب- دمشق.

“”الانتصارات قاعدة استراتيجية لتأمين طريق حلب- دمشق”

كاميرا العالم واكبت سيطرة الجيش السوري على قرية خان طومان يوم بيوم، حيث تتواصل الآن الاشتباكات في ما بعد خان طومان والتمهيد الناري الى القرى الواقعة في الريف الغربي لمدينة حلب، واعتبر مراسل قناة العالم ان مدينة خان طومان المنطقة الاستراتيجية، احد العقد الواقعة على طريق حلب- دمشق الدولي والتي استطاع الجيش السوري فكّها ودحر مسلحي “جيش الفتح” منها.

التموضع الجغرافي لخان طومان اعطاها اهمية كبيرة في حسم معارك حلب على جبهات متعددة كونها بوابة حلب من الغرب واطلالتها على مواقع المسلحين في بعض قرى الريف الغربي، وستشكل قاعدة عمليات للاقتراب من آخر مراكز ثقل المسلحين وتحديداً الزُربة التي هي أقرب الاهداف لها وبالتالي التأمين الشامل للطريق الدولي.

“”مدارس ومساجد المدينة كانت مقراً لزرع الافكار الطائفية”

واكد ضابط سوري في تصريح لمراسلنا، ان “قوات الجيش تمكنت بعد معارك عنيفة طوال الليلة الماضية (ليلة الاحد على الاثنين) من السيطرة على منطقة خان طومان الاستراتيجية وتلتها التي تعتبر استراتيجية ايضاً، حيث اصبحت منطلقاً لقوات الجيش السوري باتجاه الريف الشمالي لإدلب والريف الغربي لحلب”.

مدارس المدينة وخلال سيطرة المسلحين عليها تحولت لمقرات لحركة “احرار الشام” والمساجد أضحت مراكزاً لدعاة الجهاد حسب تسمياتهم، غير انهم فرضوا على الاهالي واولادهم تعاليم خاصة بهم، وحولوا بعض البيوت لمدارس لتنشأتهم فكرياً وفق مناهج دراسية طبقوها عليهم لزرع الافكار الطائفية والاثنية.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.